السلطات المغربية تُرحّل نكاز بعدما نكث تعهده بعدم التصوير أو الإدلاء بتصريحات معادية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن النيابة العامة بمراكش ، أصدرت مساء الإثنين، أمرا بترحيل الناشط الجزائري رشيد نكاز، بعد نشره مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تصريحات مستفزة حول السيادة المغربية.
وأشارت مصادرنا إلى أنه تم القبض على نكاز أولًا ، و تم وضعه تحت المراقبة في فندقه قبل أن يتم اتخاذ قرار قضائي نهائي بترحيله.
ويأتي الطرد في أعقاب تصريحات أدلى بها نكاز أمام مسجد الكتبية بمراكش ، حيث ذكر أن “مسجد الكتبية جزائري” ووصف أيضا الصحراء المغربية بأنها “أرض محتلة من قبل المغرب”.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على نكاز، الاثنين، بعد نشر هذه التصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من أنه تعهد بعدم التصوير أو الإدلاء بأي تصريحات خلال الفترة المتبقية من إقامته في المغرب.
رشيد نكاز، المعروف بمواقفه المعادية للمغرب، كان شخصية مثيرة للجدل بالجزائر منذ حصوله على العفو الرئاسي عام 2021.
نكاز هو معارض سابق ، و سُجن في عهد الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ليتحول بعد ذلك إلى مناصر للنظام الجزائري و عدوا للمغرب.
و بحسب مصادرنا، فإن السلطات المغربية رفضت تطبيق مبدأ المعاملة بفرض التأشيرة على نكاز لدخول التراب الوطني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: الجزائر مستهدفة من قوى معادية وندعو للتصدي لكل محاولات زعزعة الاستقرار
أشادت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيانا هاما بكل الجهود المبذولة للحفاظ على المقدسات الإسلامية وعناصر الهوية.
وأكد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبر صفحتها على الفيسبوك أن الجزائر مستهدفة من قوى معادية وندعو للتصدي لكل محاولات زعزعة الاستقرار.
كما تدعو الجمعية الأمة الجزائرية إلى التحلي باليقظة والالتفاف حول مؤسسات الدولة للدفاع عن حدود بلادنا.
من جهة أخرى نددت الجمعية بحرب الإبادة ضد إخواننا الفلسطينيين في غزة وجنين ونشيد بموقف الجزائر المتميز في المحافل الدولية المناصر للقضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل تدعو الأمة الإسلامية لبذل كل أسباب النصرة والاسناد المتاحة لإخواننا الفلسطينيين ونؤكد أن هذا واجب شرعي.
وحذرت جمعية العلماء من أبواق محسوبة على استعمار الأمس تسعى بدورها إلى زعزعة استقرار الجزائر.
وفي الختام البيان ثمنت جمعية العلماء ما قام به المجلس الشعبي الوطني من تشكيل لجنة لتجريم الاستعمار.