شعبان عبد الجواد مديرًا عامًا للإدارة للعامة لاسترداد الآثار
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أصدر أحمد عيسي وزير السياحة والآثار قرارًا وزاريًا بتعيين شعبان عبد الجواد في وظيفة مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، بالمستوى الوظيفي مدير عام بالمجموعة النوعية للوظائف القيادية، وذلك لمدة ثلاث سنوات.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تمكين الكوادر البشرية من أبناء الوزارة والهيئات التابعة لها و تصعيدهم لترقي المناصب القيادية بها، الأمر الذي يساهم في دفع حركة العمل بكل ملفاتها وإنجازها بالشكل الأمثل.
جدير بالذكر أن شعبان عبد الجواد تدرج في العديد من الوظائف منذ التحاقه بالعمل بالمجلس الأعلى للآثار ففى عام 1995 عمل كمفتش للآثار بمنطقة الهرم حيث شارك في العديد من أعمال الحفائر بمنطقة آثار الهرم، والواحات البحرية،.
وأصبح في عام 2002 عضواً بالمكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفي 2008، تولي منصب مدير إدارة الآثار المصرية بمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفي عام 2012 شغل منصب مدير إدارة الآثار المصرية والمتاحف بمكتب وزير الآثار. ومنذ عام 2016.
وشغل حتى الآن منصب المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، ومقرر اللجنة الوطنية للآثار المستردة والتي تم إعادة تشكيلها عام 2016 لاسترداد الآثار المصرية المسروقة والمهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية.
وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية داخل وخارج مصر بالاضافة إلى تمثيل مصر دوليا في العديد من ورش العمل الدولية والمؤتمرات في هذا الشأن، كما كان له دورًا بارزًا في استرداد آلاف القطع الأثرية المصرية المهربة من مصر بطريقة غير شرعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزير السياحة والآثار شعبان عبد الجواد المجلس الأعلى للآثار الأعلى للآثار فی العدید من
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء المصرية تحث على محاسبة النفس وزيادة العبادات في مواسم الطاعات
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية محاسبة النفس والاعتناء بمواسم الطاعات، خاصة في الأشهر المفضلة التي حثت الشريعة الإسلامية على إحيائها. وأوضحت أن في هذه الأشهر فرصًا عظيمة لزيادة العبادات والطاعات التي تعود على المسلم بثمرات كبيرة من الفضل والإحسان، وتعزز من تجلي رحمة الله على عباده.
الأشهر المفضلة: رجب وشعبان ورمضان
أوضحت دار الإفتاء أن شهر رجب وشهر شعبان من الأشهر المفضلة التي يجب على المسلم استغلالها بالطاعات، مضيفة أنه يجب على المسلمين أن يكثروا من الأعمال الصالحة خلالهما، مع دعاء الله بأن يبلغهم رمضان وهم في أحسن حال. وذكرت دار الإفتاء عبر حساباتها الرسمية: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، معربة عن أهمية الاستعداد الروحي لهذا الشهر الكريم.
شعبان: شهر رفع الأعمال إلى الله
أشارت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يعتبر شهرًا مميزًا لأنه ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وهو فرصة للمسلم لمراجعة أعماله وتوبته إلى الله، بما يعزز من فرصة قبول الأعمال وزيادة الخيرات في حياته. وشددت على أهمية الإكثار من النوافل والصلاة والدعاء في هذا الشهر المبارك.
اغتنموا نفحات شعبان
وأضافت دار الإفتاء في بيانها أنه يجب على المسلمين اغتنام نفحات شهر شعبان بالاستغفار والتوبة، ومضاعفة الجهد في العبادة والذكر، كون هذا الشهر يعد من المواسم الروحية المهمة التي تسبق رمضان. كما دعّت المسلمين إلى التركيز على محاسبة النفس والابتعاد عن كل ما يمكن أن يثقلها في سبيل التقرب إلى الله.
الوعي والتنوير في عبادة الله
أضافت دار الإفتاء أن الهدف من التركيز على العبادات في هذه الأشهر هو رفع الوعي لدى المسلمين حول أهمية تقوية العلاقة بالله، وتعميق فقه العبادة في نفوسهم بما يعزز فهمهم الصحيح للدين ويشجعهم على الإقبال على الله بالعبادات والطاعات في كل الأوقات.
ختامًا، أكدت دار الإفتاء المصرية أن مواسم الطاعات هي فرص لا تعوض لزيادة الحسنات وتطهير النفس، داعية الجميع إلى التزام العبادة واليقين في فضل الله في هذه الأشهر المباركة، مع التضرع إليه أن يبلغهم شهر رمضان وهم في أحسن حال.