الأم المثالية ببني سويف: زوجي توفي وأنا 27 سنة وربيت عيالي لوحدي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعربت منال بكري أبو الليل، الأم المثالية على مستوى محافظة بني سويف ، عن سعادتها العميقة بتكريمها والحصول على هذا اللقب، مشيرة إلى أن هذا التكريم هو بمثابة تقدير لمسيرتها الطويلة وكفاحها في تربية أبنائها.
وقالت الأم المثالية ببني سويف، إن زوجها توفي عندما كانت في السابعة والعشرين من عمرها، مما تركها أمام مسؤولية كبيرة، وكان لديها طفلان في سن الـ4 و5 سنوات، بالإضافة إلى حملها في طفلها الثالث، ورغم التحديات التي واجهتها، لم تستسلم وظلت تسعى بكل قوتها لتوفير حياة كريمة لأبنائها.
وأضافت الأم المثالية ببني سويف، أن ظروفها الاجتماعية لم تكن سهلة، حيث كان زوجها الراحل لا يتقاضى معاشًا، وكانت هي ربة منزل، لكن بدلاً من الاستسلام، قررت أن تعمل في مجال محو الأمية، فقامت بتعليم الكبار في قريتها داخل فصول محو الأمية، مما ساعدها في تحمل المسؤولية المادية والنفسية.
وأوضحت الأم المثالية ببني سويف، أن تربية أبنائها وتعليمهم كان لهما الأولوية في حياتها، حيث بذلت جهدًا كبيرًا حتى يتمكنوا من الالتحاق بكلية الهندسة، اليوم، تشعر بفخر كبير كون أبناءها الثلاثة قد أصبحوا مهندسين، ما يعكس نجاحها في تحقيق حلمها رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها.
وأكد محمد بكري، رئيس مركز ببا ببني سويف، أن منال بكري أبو الليل، الأم المثالية ببني سويف، تمثل نموذجًا ملهمًا لكل الأمهات، حيث استطاعت تحقيق التوازن بين تحمل المسؤوليات العائلية والعمل، مما جعلها تحصد هذا اللقب الرفيع في محافظة بني سويف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ببا الام المثالية بني سويف المزيد الأم المثالیة ببنی سویف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الأنبا غبريال يترأس قداس أحد الشعانين بكاتدرائية السيدة العذراء ببني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا غبريال، أسقف بني سويف وتوابعها، صباح اليوم الأحد، قداس عيد “أحد الشعانين” بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة بني سويف، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة والشعب القبطي الذي توافد منذ الصباح الباكر للمشاركة في طقوس هذا اليوم المقدس.
طقوس مهيبة ودورة الشعانين
بدأت صلوات القداس بطقس دورة الشعانين داخل الكنيسة، حيث حمل الكهنة والمصلون أغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط ترانيم “أوصنا في الأعالي” التي تميز هذا العيد. وأُقيم القداس وسط أجواء روحانية مهيبة داخل الكاتدرائية، التي تزيّنت أيقوناتها ومداخلها بالسعف والزينة الرمزية.
الأنبا غبريال: المسيح يدخل قلوبنا اليوم كما دخل أورشليم
وألقى الأنبا غبريال كلمة روحية تحدث فيها عن معاني المناسبة، مؤكدًا أن “أحد الشعانين هو عيد دخول المسيح إلى أورشليم، لكنه أيضًا دعوة لكل منا أن يفتح قلبه ليسكن فيه المسيح بمحبة وسلام”.
استعداد لأسبوع الآلام
يُعد أحد الشعانين بداية أسبوع الآلام في الكنيسة القبطية، وهو أسبوع مخصص للتأمل في آلام السيد المسيح، وصولًا إلى الجمعة العظيمة وقيامة الرب. وتستعد الكنائس في الإيبارشية لإقامة صلوات البصخة المقدسة طوال الأسبوع، بمشاركة شعبية واسعة.