“لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
فيما يحصي أهل غزة جثث موتاهم جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع، مع تصاعد أعداد القتلى، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار.
وأكد ساعر في تصريحات، اليوم الثلاثاء، “ألا وقف للنار من دون إطلاق كافة الرهائن”.
كما أشار إلى أن إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في غزة، لذا لا يمكنها القبول بذلك”، وفق تعبيره.
وفقا للعربية : كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حمل في وقت سابق اليوم حركة حماس مسؤولية الهجوم على القطاع. وأكد المتحدث الإسرائيلي، أورين مارموشتاين، في إحاطة صحافية مصورة أن حماس تتحمل مسؤولية التصعيد.
كما اعتبر أنه لا يمكن لحماس أن تكون جزءا من مستقبل القطاع.
وشدد على أنه “تم استئناف القتال في غزة لتحقيق أهداف الحرب”، مضيفا أنه “لم يكن أمام إسرائيل سوى استئناف القتال”. وأفاد بأن المفاوضات مع الحركة عبر الوسطاء وصلت إلى حائط مسدود.
إلى ذلك، أشار إلى أن 59 أسيراً إسرائيليا ما زالوا في قبضة حماس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بوقت سابق أن الهجوم جاء إثر معلومات عن إعادة حماس رص صفوفها والتحضير لهجمات جديدة.
في المقابل، أنفت الحركة ادعاءات إسرائيل حول التحضير لشن هجوم، مؤكدة ألا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد تبرير للعودة إلى الحرب.
كما شددت على أنها “تسعى مع الوسطاء من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وشلال الدم في القطاع”.
أتت تلك التصريحات فيما ارتفع أعداد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى أكثر من 413 أغلبهم من الأطفال والنساء.
كما جاءت بعد تعثر المفاوضات في الدوحة بعد أسابيع من المباحثات، من أجل تمديد الهدنة دون جدوى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تل أبيب حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد: وقف الحرب مقابل إطلاق الأسرى.. وتستهدف مستوطنة نير إسحاق بصواريخ رجوم
في تطور جديد على الساحة الفلسطينية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تمسكها بمعادلة "وقف الحرب مقابل إطلاق الأسرى"، مؤكدة أن استمرار المماطلة في التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى مزيد من القتل للمدنيين في غزة ومصير غامض لأسرى الاحتلال لدى المقاومة.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف مستوطنة "نير إسحاق" الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بصواريخ قصيرة المدى من نوع "رجوم" عيار 114 ملم، وذلك ردًا على ما ترتكبه قوات الاحتلال من قصف وقتل للمدنيين في القطاع.
تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تستقبل 21 شهيدًا و64 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية
يأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث نفت حماس تلقيها أي مقترحات جديدة بشأن هذه الملفات، مؤكدة تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم توقيعه في يناير الماضي، مشددة على ضرورة استكمال تنفيذ جميع مراحله.
من جهتها، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد والتوصل إلى هدنة دائمة، مؤكدة رفضها لأي إجراءات تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
يُذكر أن قطاع غزة يعاني من حصار خانق منذ سنوات، وتدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، مع نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية، مما يجعل أي تصعيد عسكري جديد يزيد من تفاقم هذه الأوضاع الكارثية.