بالصوت المبحوح والحرقة الموجوعة قال
اللواء عبد الله محمد أحمد ابريل ١٩٧٧ كان يقود قواتنا شرق موزامبيق يدافع عن موزامبيق
العقيد محمد إبراهيم في اغسطس ٨٨ كان يقود جيشنا شمال بوركينا فاسو يدافع عن بوركينا
اللواء عبد الرحيم محمد حسن كان في نيجيريا مع قواته يدافع عن نيجيريا في نوفمبر ٧٧
فى ليبيا أيام العجز كان من يحمي نساء طرابلس من الاغتصاب هو الكتيبة السودانية بقيادة إبراهيم عبود
كان القائد الانجليزى قد أباح طرابلس لجنوده وللاغتصاب ….
و….
الرجل المحروق لا يذكر ماحدث في القرن الماضى
لكنه يمضي ليقول
قادة الجيش العراقي دربهم ضباطنا في وادي سيدنا
ضباط الجيش الأردني دربهم في وادي سيدنا
وضباط الإمارات دربوا في وادي سيدنا.
و و
…..
قال
لما دخلت الكهرباء الشرق الأوسط كنا نحن بعد مصر وسوريا والجزائر
والمهندسين السودانيين عبد الله محمد أحمد وآخرين مدوا الكهرباء في الاردن
والسعودية
و ١٩٤٨. السعودية
١٩٥٦. تونس
١٩٦١ الامارات
١٩٦٣ عمان
١٩٦٨ موريتانيا
أي المشارق لم نغازل شمسها
والرجل الذى كان يتحدث اعتباطًا ساخنًا ينسى دفاع قواتنا عن الكويت
عن تشاد
عن اليمن
عن مصر
لكن….
………
(٢)
ثم جاء زمان استبدال هذا بهذا من الأغنام السودانية
وما سوف يعرفه الناس بعضه هو
الإمارات استبدلت البشير بإبن عوف لأنه ضعيف
واستبدلت إبن بالرشيد لأنه أضعف
واستبدلت هذا بقوش لأنه أضعف
واستبدلت قوش بالبرهان لأنه أضعف
واستبدلت البرهان بحميدتي
و..الإمارات تجد أنها ركبت ظهر النمر
……..
والإمارات للتغيير الأخير تقتل حميدتي
وحكاية حقيقية تصبح غطاء وهي
الجيش يضبط حاوية كاملة من الذهب … كانت تتجه إلى البحر
والإمارات تساوم … مساومة هي
كشف حميدتي فى مقابل الحاوية
وحميدتي حين يخرج من القيادة متجهًا إلى القصر كانت تسبقه عربة تشويش
والإمارات تعطل التشويش
وحميدتي تنسفه الطائرة
والإمارات تظن أنها كسبت خطوة في سلسلة التبديل
ثم وجدت أنها ركبت ظهر النمر
ومندوب الإمارات في نيروبي يعترف بهذا….
قال
وثوار الجزائر بومدين بن بيلا بن خدة و …دربناهم في وادي سيدنا
قادة العراق..حسان عجيب وعبد الجبار خضر ومحمد شاكر. دعكتهم تربة وادي سيدنا
…….
وفى رواية لنا …. تاريخية وليست خيالًا نكتب قصة الشهيد ترايو
وترايو الذي قتل في الحرب التشادية…..واستيقظ في خيمة عجوز هناك كان هو قائد معركة الميل أربعين. وترايو كان عبقريًا إلى درجة أن زملاءه حين سمعوا بأنه قتل…دهشوا. فالعبقري مثله لا يقتل
ونحدث عن هذا الجيش العظيم والإسلام العظيم
إسحق أحمد فضل الله
في مارس 17, 2025
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی وادی سیدنا
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تؤجل شكوى القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات
خالد عبدالرحمن (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقررت محكمة العدل الدولية، أمس، تأجيل الشكوى التي تقدم بها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت.
وطالبت المحكمة الطرفين بتقديم توضيحات أكثر في القضية.
وبدأت محكمة العدل الدولية، صباح أمس في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه، وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.
وقالوا إن أبرز الملاحظات هو التأكيد الإماراتي على دعم القضايا الإنسانية فيما يخص الحرب بالسودان، وقبول دولة الإمارات أن تحضر أمام محكمة العدل الدولية لتفنيد ادعاءات القوات المسلحة السودانية، مشيرين إلى أن هذا يحسب للإمارات بأنها واثقة مما تطرحه من مواقف، وأن حضورها لجلسة محكمة العدل الدولية هو تأكيد لصحة موقفها وسلامته أمام الرأي العام العالمي.
وأوضحوا: «خلال الحروب جرت العادة أن يتم تشكيل لجنة خاصة لتجميع الدلائل والمعلومات التي تدين الطرف المدعى عليه، وهنا كانت دولة الإمارات، فربما كانت هذه النقطة بارزة، فالطرف السوداني لم يكن يمتلك الدلائل أو البراهين التي تثبت ادعاءاته فيما يخص دولة الإمارات، بينما ركزت الإمارات على هذا الجانب».