تعبت كثيرا في تربية أبنائها بعد وفاة زوجها متأثرا بإصابته بمرض الكبد .. آمال عبد الرحيم ابنة قرية ميت الموز بمركز شبين الكوم والتي حصدت لقب الأم المثالية عن محافظة المنوفية علي مستوي الجمهورية.

وقالت آمال عبد الرحيم، إنها حاصلة علي دبلوم تجارة وتزوجت في عمر ال 19 في عام 1992 وكانت دائما تساعد زوجها وكانوا يعيشون حياة هادئة مع إنجاب 3 أطفال.

بين الاتهام والنفي.. حقيقة ضبط لحوم فاسدة في منفذ زراعي بالمنوفيةلدفع 25 ألف جنيه.. مستشفى بالمنوفية يرفض تسليم جثمان رضيعة لوالدها والمحافظ يتدخلحملت سفاحا.. ضبط عاطل وخطيبته عقب إلقائهما مولودهما في ترعة بالمنوفيةمحافظ المنوفية: تسليم 27 جهازا من المعينات السمعية والبصرية لذوي الهمم

وأضافت الأم، أن زوجها مرض في عام 2007 بمرض الكبد وأمراض قلبية وكانت تساند زوجها في مرضه وكان مايتم صرفه من علاج ومصاريف وتكاليف عمليات أكثر بكثير من الدخل الشهري للأسرة فاستطاعت الأم أن تعمل في مشروع العيش لتحسين دخل الأسرة ومساعدة زوجها والمحافظة على استمرار أبنائها بمراحلهم التعليمية.

وأضافت أنها استطاعت تربية أبنائها بعد وفاة زوجها حيث عملت أكثر من وظيفة لتوفير حياة كريمة لهم وحصل الابن الأكبر علي بكالوريوس هندسة والابنة الثانية بكالوريوس صيدلة والابن الثالث: فرقة رابعة كلية حاسبات ومعلومات.

واضافت أن زوجها توفي عام 2011 تاركا لها مسئولية الأبناء وكانوا في مراحل تعليمية مختلفة اكبرهم 17 عاما واصغرهم 9 سنوات وكان معاش الأب لا يكفي فقامت الأم بعمل مشروع لتحسين الدخل وبعد الانتهاء من المشروع قامت بالعمل عند طبيب أسنان للحفاظ على تلبية الاحتياجات الاساسية للأسرة.

واكدت الام، أنها اهتمت بالأبناء ووقفت بجانبهم حتى انتهوا من المراحل التعليمية - وحصلوا على اعلى الشهادات، وظلت تساعدهم حتى حصلوا على وظائف مناسبة.

واوضحت أنها كانت تقوم بتوعية أبنائهم وتغرز فيهم الجانب الديني و الصفات الحسنة.

 وما زالت الأم مستمرة في الكفاح و العطاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية الام المثالية شبين الكوم التضامن الاجتماعي المزيد

إقرأ أيضاً:

ابنتها عادت من الموت.. قصة ملهمة للأم المثالية على مستوى الجمهورية

لم تكن تعلم تلك الفتاة ذات التسعة عشر عامًا، عندما عقدت قرانها عام 1983، أن حياتها ستتحول إلى ملحمة من الصبر والتحدي، بعد أن كانت تعيش حياة أسرية هادئة، وزوجها يعمل خارج المدينة، وهي تتحمل مسؤولية تربية أبنائها الأربعة بحب وتفانٍ، لكن القدر كان يخبئ لها اختبارًا قاسيًا، ليكشف معدنها الأصيل وقوتها التي لا تلين.

مأساة تهز أركان الأسرة

ففي لحظة فارقة، انقلبت حياة الهام نور ابراهيم محمد رأسًا على عقب، حين تعرض زوجها لحادث مروع أدى إلى كسر في العمود الفقري، تركه مشلولًا كليًا.

ولم تكن تلك المصيبة الوحيدة التي حلت بالعائلة، فقد أصيب ابنها الأكبر بكسور خطيرة في فقرات الظهر، وابنتها الصغرى تعرضت لنزيف داخلي حاد كاد ينهي حياتها، حتى أن الأطباء اعتقدوا أنها فارقت الحياة ووضعوها في ثلاجة الموتى، قبل أن تفاجئهم بتمتمات أعادت لها الحياة.

حي جنوب الغردقة يضبط سيارة تلقي المخلفات ويوقع غرامة مالية كبيرةالجهات المختصة تحقق في ضبط راكبة ألمانية بحوزتها مواد مخدرة بمطار الغردقةشباب كيان YLY بالغردقة يزورون مركز السيطرة بديوان المحافظة


أمام هذا المشهد القاسي، لم تستسلم الأم، بل كرست حياتها لخدمة زوجها وأبنائها، متنقلة بين المستشفيات، باحثة عن العلاج، ساهرة الليالي، تعتصر الألم لكنها لم تتراجع.

رحل الزوج بعد سنوات من المعاناة، تاركًا إياها وحدها في معركة البقاء، ولكنها اختارت الصمود، وقررت ألا تنهزم.


من الظلام يولد النور

لم يكن الطريق سهلًا، لكن هذه الأم رفضت أن يكون الحزن عنوان حياتها، ورغم الأعباء الثقيلة، أصرت على تعليم أبنائها، وبالفعل تخرجوا جميعًا بمؤهلات عليا؛ فكبرت ابنتها الكبرى لتصبح محامية، والابن الثاني مهندسًا، والثالثة حاصلة على ليسانس حقوق، بينما أصبح ابنها الأصغر متخصصًا في نظم المعلومات.

لم تكتفِ بذلك، بل التحقت بالتعليم المفتوح، متحدية ظروفها الصحية، وحصلت على بكالوريوس التجارة، وكأنها ترسل رسالة لكل من يواجه العقبات بأن الإرادة تصنع المستحيل.


مصائب لا تُثني عزيمتها

ولم تتوقف الابتلاءات عند فقدان الزوج، فذات يوم اجتاحت السيول منزلها، وجرفت معها كل ما امتلكته، حتى أثاثها البسيط، وجهاز ابنتيها الذي كانت قد اشترته بصعوبة.

وكأن القدر أراد اختبارها مجددًا عندما أصيبت ابنتها الصغرى بورم في البطن، مما اضطرها إلى إلغاء زفافها حتى لا تكون عبئًا على خطيبها.

مرة أخرى، وجدت الأم نفسها أمام رحلة جديدة من الألم والقلق، متنقلة بين المدن لتوفير العلاج لابنتها، متجاهلة معاناتها الشخصية التي خلفها الضغط العصبي، الذي أدى إلى ارتفاع ضغط الدم، السكر، وانكماش في حجم الكلى.


لحظة التكريم والانتصار

وعندما تلقت الهام نور ابراهيم محمد 61 عام خبر فوزها بلقب "الأم المثالية" على مستوى البحر الأحمر والجمهورية، لم تتمالك دموعها. 

لم يكن التكريم مجرد شهادة أو جائزة، بل كان اعترافًا رسميًا برحلة كفاحها. أبناؤها، الذين تربوا على التضحية، عبروا عن فخرهم بها، مشيرين إلى أنها لم تكن مجرد أم، بل كانت الأب والسند والمعلمة التي علمتهم كيف يواجهون الحياة بشجاعة.

أحد أصدقائها المقربين وصفها بأنها "الأم التي لا تعرف المستحيل"، مضيفًا: "رأيناها تحترق لتضيء درب أبنائها، ورغم كل ما مرت به، لم تفقد إيمانها بأن الغد سيكون أفضل."

رسالة إلى الأمهات

في حديثها معنا، وجهت رسالة لكل أم قائلة: “لا تستسلمي، فالأم هي قلب الأسرة، إذا انهارت، انهار الجميع.. التربية ليست مجرد طعام وملبس، بل هي صبر وعطاء لا ينضب.. كوني قوية، فربما اليوم صعب، لكن الغد يحمل معه الأمل.”

رحلة هذه الأم لم تكن سهلة، لكنها كانت ملهمة، قصة تُكتب بحروف من نور عن امرأة تحدت كل الصعاب لتصنع من أبنائها أبطالًا، ولتثبت أن العطاء الحقيقي لا يعرف حدودًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يُهنئ منال بكري أبو الليل الأم المثالية لعام 2025
  • الأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال علشان عيالي وكملت تعليمي
  • «إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
  • «منى نجار».. الأم المثالية الثانية جمهورياً بأسوان.. .قصة كفاح وإصرار لتخطي الصعاب
  • الأم المثالية بمطروح.. أرملة وتحملت علاج ابنها المصاب بالسرطان 10 سنوات
  • الأم المثالية بالقليوبية تروي قصة كفاحها .. سهرت وكافحت علشان ولادي
  • الأم المثالية بالقليوبية: زوجي توفي منذ 23 عاما.. وربيت ولادى أحسن تربية
  • أرملة منذ 30 عاما.. قصة كفاح الدكتورة «مريم محمد» الأم المثالية بالأقصر
  • ابنتها عادت من الموت.. قصة ملهمة للأم المثالية على مستوى الجمهورية