واشنطن تفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن إدارته ستنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس السابق جون كينيدي في عام 1963.
وكان ترامب قد وقع في وقت سابق من العام، أمراً تنفيذياً يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي، وشقيقه روبرت كينيدي، ومارتن لوثر كينغ الابن، اللذين قُتلا عام 1968.
President Trump on JFK Files: "We are tomorrow announcing and giving all of the Kennedy files...I don't believe we are are going to redact anything...it's going to be very interesting...approximately 80,000 pages." pic.twitter.com/0NW4QdLSzL
— CSPAN (@cspan) March 17, 2025وقال ترامب لصحافيين، في أثناء زيارة لمركز كينيدي في واشنطن: "انتظر الناس هذا لعقود. سيكون الأمر شيقاً جداً".
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، في أوائل فبراير (شباط) الماضي، إنه عثر على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملة إعادة انتخابه، بنشر آخر دفعات الوثائق التي لا تزال سرية والمتعلقة باغتيال جون كينيدي.
كما أنه قد قدم تعهداً مشابهاً خلال ولايته الأولى، لكنه في النهاية استجاب للضغوط من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للحفاظ على سرية بعض الوثائق.
ورشح الرئيس الأمريكي، ابن شقيق كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، ليكون وزير الصحة في إدارته الجديدة.
وكان والد كينيدي، روبرت إف. كينيدي، قد اغتيل في عام 1968، أثناء سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، ألزم قانون صدر عام 1992 الحكومة بالإفصاح عن وثائق تتعلق باغتيال الرئيس كينيدي خلال 25 عاماً، باستثناء الوثائق التي قد تُلحق الضرر بالأمن القومي. وفي عام 2017، أصدر ترامب بعض الوثائق الإضافية، ولكنه منح وكالات الاستخبارات أيضاً مزيداً من الوقت لتقييمها.
وقالت الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات إن الحكومة أطلقت سراح 99% من حوالي 320 ألف وثيقة تمت مراجعتها منذ عام 1992. ولكن لا تزال هناك آلاف الوثائق التي ظلت محجوبة كلياً أو جزئياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب كينيدي واشنطن ترامب كينيدي أمريكا
إقرأ أيضاً:
عراقجي: المحادثات مع واشنطن اتسمت بالهدوء والاحترام المتبادل
طهران – وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المحادثات التي جرت مع الولايات المتحدة حول برنامج بلاده النووي، بأنها جرت في بيئة هادئة وكانت قائمة على الاحترام المتبادل.
وفي حديثه للتلفزيون الرسمي الإيراني بعد المحادثات غير المباشرة امس السبت في عُمان، قال عراقجي، إن الأطراف في المحادثات أظهرت استعدادها للمضي قدمًا نحو “التوصل إلى اتفاق مقبول”.
وأضاف: “الولايات المتحدة حاولت إظهار الحزم من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومناسب”.
وأشار عراقجي، لعدم حدوث أي مواقف غير مناسبة في المحادثات.
وقال: “أظهر كلا الجانبين استعدادهما للمضي قدما نحو اتفاق مقبول من الطرفين، ولكن هذه العملية ليست سهلة ويجب على كلا الجانبين إظهار الإرادة اللازمة”.
وأشار عراقجي، إلى أنه تم تبادل الرسائل مع الوفد الأمريكي أربع مرات، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، خلال المحادثات.
وأوضح أنه تم اتخاذ قرار بأن المفاوضات ستستمر في 19 أبريل/نيسان الحالي في عمان، مستدركا في الوقت نفسه بأن المحادثات قد تجري في مكان آخر.
أما بالنسبة للقائه مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، بعد إتمام المفاوضات، ذكر عراقجي أنه تم تبادل التحيات “وفقًا لقواعد البروتوكول الدبلوماسي”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، التي انعقدت في سلطنة عمان، والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
والاثنين الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن عقد هذه المحادثات، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب لقائهما في البيت الأبيض.
وبهدف المشاركة في هذه المحادثات، وصل عراقجي وويتكوف، إلى مسقط، صباح امس السبت.
وعشية انطلاق المفاوضات، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
وجاء إعلان ترامب عن هذه المفاوضات بمثابة مفاجأة لتل أبيب، التي طالما حثت الإدارة الأمريكية على تأييد شنّ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عبرية.
الأناضول