تبون يمنع الموز على الجزائريين بعد حظر الإستيراد من البلدان التي تدعم مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
تشهد أسعار الموز في الجزائر ارتفاعًا غير مسبوق خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلوغرام في العاصمة إلى 850 دينارا جزائريا اي بحوالي 5.85 يورو.
وأرجعت وسائل الإعلام الجزاىرية هذا الإرتفاع القياسي إلى المضاربين، مشيرة في الآن ذاته إلى “مصادرة كميات كبيرة” من الفاكهة إلى دول الخارج.
ويرتبط هذا الغلاء بشكل أساسي بالإجراءات التي اتخذتها الجزائر ضد الإكوادور، المورد الرئيسي للموز في البلاد، وذلك ردا على قرار الإكوادور بسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية.
وكانت الجزائر قد اعلنت يناير الماضي عن مقاطعة الموز الإكوادوري، مما أدى إلى اضطراب في الإمدادات وارتفاع الأسعار،كما ساهم توجيه حكومي جزائري صدر في يناير 2024، يقضي بتجنب السفن القادمة من أمريكا الجنوبية لميناء طنجة، في تفاقم الأزمة، مما أثر على أسعار الموز واللحوم في السوق المحلية الجزائرية.
الجزائرالصحراء المغربيةتبونموزالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجزائر الصحراء المغربية تبون موز
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تعلن حالة طوارئ بيئية إثر تسرب نفطي
أعلنت السلطات الإكوادورية أمس الأحد، حالة طوارئ بيئية بسبب تسرب نفطي لوث نهراً قريباً في مقاطعة إسميرالداس الساحلية شمال غربي البلاد.
وانفجر يوم الخميس الماضي جزء من نظام خط الأنابيب العابر للإكوادور (سوتي)، في منطقة إل فيرجيل بالقرب من نهر إسميرالداس، على بعد حوالي 160 كيلومتراً شمال غرب كيتو.
وقالت السلطات الإكوادورية إن الانفجار نجم عن انهيارات أرضية في المنطقة التي شهدت هطول أمطار غزيرة.
وقالت وزيرة الطاقة إينيس مانزانو إن الإعلان سيسهل نشر الموارد والفرق المتخصصة "للتخفيف من تأثير التسرب في هذه المنطقة".وتابعت مانزانو أنه سيتم مراقبة جودة المياه، كما ستجري مراقبة عملية الطوارئ والتطهير التي تقوم بها الشركة المسؤولة، وهي شركة بترواكوادور النفطية الحكومية.
ومن جانبها ، قالت الشركة إنها تعمل على احتواء واستعادة النفط المتسرب، ولم تصدر تقديراً لكمية النفط الخام المتسرب.
وقال رئيس الإكوادور دانييل نوبوا على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن الشركة "يجب أن تتحمل مسؤوليتها، وخلافاً لما حدث في الماضي، ستتحمل هذه المرة مسؤولية أفعالها مع الالتزام بتوفير المعالجة في إسميرالداس".
ووفقاً لشركة بترواكوادور، فإن نظام خط الأنابيب العابر للإكوادور (سوتي) هو "محرك اقتصاد البلاد"، حيث يبلغ طاقته 360 ألف برميل يومياً، ويمتد خط الأنابيب بطول 497.7 كيلومتر عبر مناطق الأمازون وسييرا وكوستا.