الاستقلال في إنزكان يندد بـ"القفف الانتخابية" بعد حوادث "جود".. وبرلمانيه يشدد على "ضرورة تقييم المخطط الأخضر"
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أثار أعضاء المكتب المحلي لحزب الاستقلال بالدشيرة الجهادية بإقليم إنزكان أيت ملول، موضوع استعانة حليفه الحكومي، التجمع الوطني للأحرار، بالقفف الانتخابية لاستمالة الناخبين خلال شهر رمضان، موجها انتقادات إلى على الوزير التجمعي بايتاس، على خلفية جدل شاحنة القفف بسيدي إفني.
هذا التراشق المبكر بين حزبي الاستقلال وحليفه التجمع الوطني للأحرار في الحكومة، لم يقف عند هذا الحد فقط، بل تجاوزه بكثير من خلال ربط برلماني عن حزب الميزان فشل برنامج المغرب الأخضر الذي صرفت عليه المليارات من الدراهم بقرار إلغاء الملك شعيرة الذبح هذا العام.
ففي بداية الأمر تمت إثارة موضوع القفف الانتخابية، في سياق مناقشة مفتوحة مع الحاضرين بخصوص الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعاني منها فئات كبيرة من المجتمع، خصوصا الفئات الهشة.
لكن بعدها بعدها من طرف المتدخلين عن سياق ما تم تداوله من طرف مهتمين بالشأن المحلي بمنطقة سيدي إفني بخصوص جدل شاحنة جماعة تيوغزة المركونة أمام منزل الوزير التجمعي مصطفى بايتاس، وما خلف ذلك من اتهامات بشأن استعانة الحزب بشاحنة الجماعة لإيصال قفف غذائية توفرها جمعية جود وتوزيعها على المواطنين والمواطنات.
في السياق نفسه قال النائب البرلماني خالد الشناق بأن « القفف الرمضانية تستغل سياسيا من طرف البعض، خصوصا في هذه الظرفية … ».
وأضاف مشددا أن المواطن بحاجة إلى تنزيل برامج اجتماعية في المستوى حتى يحس بها ويكون لها أثر ملموس، لكون هذه الممارسات تسيء إلى العمل السياسي ولمغرب القرن 21 للأسف ».
وتابع بأن اللقاء « كان مناسبة للتطرق من خلاله لتشخيص البرامج الحكومية الموجهة للقطاع الاجتماعي، ونواقص هذه البرامج مع تقييم أثرها على المواطنين »، قائلا إن « هاته الإجراءات المتخدة لا وقع إيجابي لها على المواطنين جراء غلاء الأسعار، وخير مثال على هذا الأمر هو قرار صاحب الجلالة إلغاء شعيرة الذبح في مناسبة عيد الأضحى هذا العام، والذي هو بالمناسبة « نتاج سياسات حكومية فاشلة للأسف، خصوصا فيما يتعلق بدعم استيراد الأغنام واللحوم المجمدة، الذي صرفت من خلاله أموال طائلة دون أي نتيجة ملموسة ».
واستغرب الشناق بخصوص برنامج مخطط المغرب الأخضر الذي لم يتم تقييمه إلى حدود اللحظة في البرلمان، مع إقبار عمل اللجنة المكلفة بعملية تشخيص نتائج البرنامح بشكل غير مفهوم لحد الآن.
يذكر أن اللقاء التواصلي المنظم بجماعة الدشيرة الجهادية بخصوص موضوع دعم التماسك الاجتماعي في ظل التحديات والإكراهات الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون، عرف حضور عدد من المنتخبين والفعاليات الحزبية المنتمية لحزب الاستقلال بالمدينة.
كلمات دلالية استقلال افني المغرب الوزير مصطفى بايتاس حزب الاستقلال خالد الشناق قفف انتخابية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استقلال افني المغرب الوزير مصطفى بايتاس حزب الاستقلال قفف انتخابية
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يندد باستئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني داعيا إلى تدخل مغربي لوقف العدوان
أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أنها تتابع « بغضب شديد استئناف الكيان الصهيوني المجرم لحرب اﻹبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل » ومواصلته لحصاره المطبق على غزة في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي، وهو ما أدى إلى حد اﻵن وفي ليلة واحدة إلى أزيد من 400 شهيد وشهيدة والمئات من الجرحى أغلبهم من اﻷطفال والنساء في أحد أكبر المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ انطلاق طوفان الأقصى.
ودعا الحزب السلطات المغربية إلى التحرك بكل ما تملك من مكانة وتحظى به من تقدير « للتنديد باﻹجرام الصهيوني واتخاد كل المبادرات لوقف حرب اﻹبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء كل الاتفاقيات وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم والغادر الذي لا يُؤْمِنُ بالسلام ولا يُؤْمَنُ جانبه ولا خير يرجى منه أبدا. »
كما دعت كل الجهات الرسمية والشعبية بوطننا العربي والإسلامي للقيام بهبة رسمية حقيقية وشعبية كبيرة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي يمارسها على مرأى ومسمع من العالم أجمع الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف في وجه سعيه لتصفية القضية الفلسطينية، وزرع الفرقة والفتن في منطقتنا العربية واﻹسلامية.
وأعلنت الأمانة العامة تنديدها « بأشد وأقوى العبارات بالعدوان الصهيوني الوحشي وبخرقه السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وتأكيدها بأن هذا الكيان الخبيث يثبت مرة أخرى، وللمرة الألف، بأنه كيان دموي مارق ومجرم، لا يعترف ولا يكترث لا باتفاقات ولا بمواثيق ولا يؤمن بالسلام ».
كما ندد الحزب بقوة بسياسة الإدارة الأمريكية « المنحازة والداعمة للكيان الصهيوني والمشارِكة بشكل مباشر في حرب الإبادة وعلمها المسبق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وباستئناف الكيان الصهيوني لعدوانه على غزة »، وهو ما يتناقض مع وضع الولايات المتحدة اﻷمريكية كوسيط إلى جانب كل من قطر ومصر، وما تدعيه إدارتها الجديدة من سعيها ﻹنهاء الحروب وإقرار السلام عبر العالم.