ناهد إمام: ميرال الطحاوي كانت مقربة من زينب الغزالي وتكتب لها المقالات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت ناهد إمام، الكاتبة والصحفية، عن تجربة الكاتبة الصحفية ميرال الطحاوي مع الإخوان.
وقالت خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء،:" ميرال الطحاوي كانت مقربة جداً من زينب الغزالي وكانت تكتب لها المقالات".
وأضافت:"كانت مرحلة قبل الزواج، وكانت من المقربة من زينب الغزالي، وهي من كانت تكتب المقالات لزينب الغزالي، فكانت زينب تقول لها النقاط العريضة، وهي تصيغ بطريقتها الصحفية لأنها مبدعه في الكتابة، وبعدها خلعت الحجاب وإنضمت للعلمانيين، وأصبحت في نظر الجماعة "خبس الدعوة، طلب من عناصر التنظيم من الاخوات أن نقاطع ولا نتحدث مع ميرال الطحاوي بعد خلعها للحجاب وخروجها من الجماعة.
جماعة للتبليغ والدعوة
وعن الصورة التي خرجتي بها من جماعة التبليغ والدعوة بعد خروج من جماعة الإخوان، قالت :"عندما تزوجت من شخص بعد طلاقي لم أكن أعلم أنه أحد أعضاء جماعة التبليغ والدعوة، ولم أكن أعلم أن هناك جماعة للتبليغ والدعوة، كنت أعلم الاخوان والسلفيين فقط، فبدأ زوجي الجديد يطلب مني أن أرتدي النقاب، واستجبت ولبست النقاب، وبدأت أن أدخل معهم في كواليس الجماعة، وجلسات وحلقات الجماعة، وعلمت وقتها أنها جماعة للتبليغ والدعوة، فكانت جماعات الاسلام السياسي المختلفة يستقون أفكارهم من جنوب شرق أسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناهد إمام الإخوان محمد الباز زينب الغزالي زینب الغزالی
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: الإمام الزهري.. أعلم الحفاظ
الزهري هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب القرشي الزهري المدني، أعلم الحفاظ. ولد سنة 50 هـ، وتوفي سنة 124هـ، أحد الأعلام من أئمة الإسلام، روى عن عبد الله بن عمر وأنس بن مالك، وحدث عن ابن عمر وسهل بن سعد وأنس بن مالك ومحمود بن الربيع وسعيد بن المسيب وأبي أمامة بن سهل وطبقتهم من صغار الصحابة وكبار التابعين، وروى عنه عقيل ويونس والزبيدي وصالح بن كيسان ومعمر وشعيب بن أبي حمزة والأوزاعي والليث ومالك وابن أبي ذئب وعمرو بن الحارث وإبراهيم بن سعد وسفيان بن عيينة وأمم سواهم.
وقد كان آية في الحفظ حتى قيل عنه إنه حفظ القرآن في ثمانين ليلةً، وقال عنه الإمام الليث بن سعد: كان ابن شهاب مِن أسخى مَن رأيت، وقد ذكر عنه من كرمه وسخائه أنه:
«كان يكون معه في السفر، قال: فكان يعطي من جاءه وسأله، حتى إذا لم يبقَ معه شيء يستلف من أصحابه، فلا يزالون يسلفونه حتى لا يبقى معهم شيء، فيحلفون أنه لم يبقَ معهم شيء، فيستلف من عبيده، فيقول: أي فلان أسلفني فأضعف لك كما تعلم، فيسلفونه، ولا يرى بذلك بأساً، فربما جاءه السائل فلا يجد له شيئاً يعطيه، فيتغير وجهه عند ذلك، ويقول للسائل: أبشر فسيأتي الله بخير! فيقيض الله لابن شهاب أحد الرجلين، إما رجل يهدي له ما يسعهم، وإما رجل يبيعه ويُنظِره، قال: وكان يطعمهم الثريد، ويسقيهم العسل».
والإمام محمد بن شهاب الزهري، لم يكن فقط محدثاً وينفع الناس بالعلم فقط، وإنما كان يعلم الناس الخلق والأدب أيضاً، وقد كان من كرمه أنه ينفق على طلبة العلم إذا كان طالب العلم لا يجد ما ينفقه، كما ذكر زياد بن سعد قال: قلت للزهري: إن حديثك ليعجبني، ولكن ليست معي نفقة فأتبعك. قال: اتبعني أحدثك وأنفق عليك. وقال عقيل بن خالد: إن ابن شهاب خرج إلى الأعراب ليفقههم فجاءه أعرابي وقد نفد ما في يده، فمد يده إلى عمامتي فأخذها، فأعطاه إياها، وقال: يا عقيل أعطيك خيراً منها.
وقال عنه الإمام مالك: كان ابن شهاب من أتقى الناس، فلما أصاب تلك الأموال قال له مولى وهو يعظه: قد رأيت ما مر عليك من الضيق، فانظر كيف تكون، أمسك عليك مالك، قال: إن الكريم لا تحنكه التجارب، فكان ينفق كثيراً حتى يستدين، فرحم الله الإمام الزهري، ترك ميراثاً أخلاقياً مثلما ترك ميراثاً علمياً.