روبلوكس تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء رسوم ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت شركة روبلوكس عن إطلاق نموذجها الجديد والمفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي، "Cube 3D"، الذي يمكنه توليد رسوم ثلاثية الأبعاد بكفاءة عالية.
اقرأ أيضاً.. "روبلوكس" تعلن توفير الدعم باللغة العربية عبر حزمة برمجياتها
ما هو نموذج Cube 3D؟
شركة "روبلوكس"، التي تدير منصة لتطوير ألعاب الفيديو ومنتجات أخرى، أعلنت عن إطلاق "Cube 3D" وهو النسخة الأولى من نموذجها للذكاء الاصطناعي لإنشاء رسوم ثلاثية الأبعاد للأشياء.
أُعلن عن "Cube 3D" العام الماضي في مؤتمر روبلوكس السنوي للمطورين، وتقدم الشركة عرضًا تجريبيًا للنموذج في مؤتمر مطوري الألعاب (GDC)،بحسب تقرير لموقع"TechCrunch".
كيف يعمل النموذج؟
يتيح "Cube 3D" إنشاء شكل ثلاثي الأبعاد للأشياء، بنقرة واحدة. على سبيل المثال، "إنشاء سيارة سباق برتقالية بخطوط سوداء".
وتتيح النسخة مفتوحة المصدر من النموذج لأي شخص تخصيص النموذج، أو إنشاء مكونات إضافية، أو تدريبه باستخدام مجموعات بياناته الخاصة لتناسب احتياجاته.
أخبار ذات صلةوفي المستقبل، سيكون بإمكان "Cube 3D" توليد أشكال باستخدام الصور كمدخلات أيضًا.
وقالت الشركة: "سيصبح في النهاية نموذجًا متعدد الوسائط، يتم تدريبه على النصوص، والصور، والفيديو، وأنواع أخرى من المدخلات".
يُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تسهيل عملية إنشاء المحتوى ثلاثي الأبعاد على منصة روبلوكس، مما يفتح المجال أمام مجموعة أوسع من المطورين والمبدعين لتقديم تجارب جديدة ومبتكرة.
لمياء الصديق (أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طباعة ثلاثية الأبعاد الذكاء الاصطناعي التطبيقات الذكية
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار سرطان الكبد
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: طور فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82.2 بالمئة، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة “نيتشر”.
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 بالمئة.
وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحديا بالغ الأهمية.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، الإثنين، بأن باحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم يسمى “تايمز”، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس.
ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية.
وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية.
من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم.
وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا.
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم “تايمز”، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts