لحماية طفلك من التقلبات الجوية.. نصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تشهد البلاد في هذه الفترة تقلبات جوية كبيرة، حيث تتعرض بدءًا من غد الأربعاء إلى انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار متفاوتة الشدة يصاحبها نشاط رياح على أغلب المناطق، ووفقاً لموقع (تايمز ناو) تزداد فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال خلال فترة التقلبات الجوية، لذلك سنرصد خلال السطور التالية أهم النصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي.
يوجد العديد من الأعراض التي من خلالها يدرك الآباء إصابة أبنائهم بالالتهاب الرئوي، حيث يعد اكتشاف المرض مبكرًا أمرًا جيدًا في فاعلية العلاج، ومن بين هذه الأعراض:
ضعف وإرهاق في الجسم.عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية.صعوبة في التنفس.سعال شديد وبصفة مستمرة مع وجود بلغم.تعرض الجسم لحمى شديدة مع وجود قشعريرة.وجود آلام في منطقة الصدر.في بعض الحالات الشديدة يتحول لون منطقة الأظافر والشفاه لدى الطفل إلى اللون الأزرق.نصائح لوقاية الأطفال من الالتهاب الرئوي الحرص على أخذ التطعيمات اللازمة في أوقاتها: يجب أن يتأكد الآباء من حصول أبنائهم على جميع اللقاحات اللازمة، بما في ذلك لقاح الانفلونزا ولقاح المكورات، للمساعدة في الوقاية من الالتهابات الرئوية.المحافظة على النظافة الشخصية بصفة مستمرة والحرص على غسل الأيدي باستمرار للوقاية من الأمراض.اتباع أنظمة غذائية صحية مليئة بكافة الفيتامينات والعناصر الغذائية المتوازنة والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة والتصدي للأمراض المختلفة.الابتعاد عن تناول المضادات الحيوية الغير ضرورية، على أن يتم استشارة الطبيب قبل تناولها.الاهتمام بمتابعة الطفل بشكل مستمر وعدم تجاهل الأعراض فالعلاج الفوري يساهم في التغلب على المرض، أما تجاهل الأعراض وتأخر العلاج يؤدي إلى حدوث المزيد من المضاعفات.المحافظة على تجديد الهواء بالمنزل وفتح النوافذ والشبابيك وتجنب التعرض للملوثات ودخان السجائر حتى لا تضعف الرئة.تجنب اختلاط الأطفال مع الآخرين الذين يظهر عليهم أعراض التهاب الجهاز التنفسي.استشارة الطبيب على الفور في حين ظهور أعراض الالتهاب الرئوي.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي التقلبات الجوية تقلبات جوية الأطفال أعراض الالتهاب الرئوي المزيد الالتهاب الرئوی من الالتهاب
إقرأ أيضاً:
لماذا تشعرين بالتحفز الدائم ضد طفلك؟ 6 خطوات لاستعادة هدوئك
يدرك كل والد ووالدة مدى صعوبة مسؤولية تربية طفل صغير، فبين الرعاية المستمرة والتوجيه الدائم والتأديب المتوازن، قد يجد الكبار أنفسهم عرضة للانفعال الزائد، والتوتر المفرط، والشعور بالإرهاق.
لماذا قد يشعر الآباء بالتحفُّز تجاه أطفالهم؟بشكل أساسي، تعاني الشخصية المفرطة الحساسية من سهولة الوقوع في أزمة سرعة التحفُّز تجاه الطفل. وتُعد تلك الحساسية سمة مزاجية فطرية تؤثر على ما يصل إلى 20% من الأشخاص حول العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء يحذرون: لا تقدموا هذه المشروبات لأطفالكمlist 2 of 2دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعياend of listفي هذه الحالة، يصبح الجهاز العصبي شديد الحساسية تجاه المؤثرات البيئية المحيطة، سواء كانت بصرية أو سمعية. ويحدث الإفراط في التحفُّز تجاه الطفل -نتيجة التحميل الحسي الزائد على الشخص البالغ- عندما تعمل الحواس الخمس بشكل مفرط في استقبال كل التفاصيل من مشاهد وأصوات وروائح ولمسات ومذاقات مرتبطة بدور الأبوة أو الأمومة. ومع الوقت، يتجاوز هذا التدفق الحسي قدرة الدماغ على المعالجة والتفاعل، خصوصًا لدى من يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط التشتت أو القلق المزمن.
وبحسب خبراء الصحة النفسية، فإن الآباء والأمهات الذين يمرون بهذه الحالة من فرط التحفُّز والانفعال، يصبحون أكثر عرضة للانفجار العاطفي والتصرف بعصبية تجاه أطفالهم، مهما كانت أعمارهم صغيرة. كما تشير الدراسات إلى أن هذه الفئة من الآباء معرضة بشكل أكبر للإصابة بالاحتراق النفسي.
إعلانومن أبرز أسباب المعاناة من التحفُّز المفرط، التعرُّض للعوامل التالية:
1- الإفراط في التلامس الجسدييُعد الشعور بفقدان الخصوصية الجسدية من أبرز محفزات التحفُّز الزائد، حيث تشعر الأم أحيانًا وكأنها لم تعد تملك جسدها لنفسها. ووفقًا لأخصائية الصحة النفسية رينيه جوف، فإن "الأطفال دائمًا ما يحتاجون إلى القرب الجسدي من أمهاتهم، سواء من خلال الرضاعة (الطبيعية أو الصناعية)، أو بالحضن والتدليل والهدهدة المستمرة".
2- المهام لا تنتهي أبدايشعر كثير من الآباء والأمهات بأنهم لا يحصلون على أي فترات راحة حقيقية، فمسؤولية رعاية الطفل مستمرة على مدار الساعة، ما يجعلهم في حالة تأهب دائم لتلبية الاحتياجات، الأمر الذي يُسبب إرهاقًا عاطفيًا وجسديا شديدا.
الجميع يحتاج إلى لحظات خاصة لاستعادة الهدوء والتوازن، لكن هذه اللحظات قد تبدو بعيدة المنال للوالدين. فحتى عندما ينام الطفل، يبقى الوالدان متأهبَين لاحتمال استيقاظه المفاجئ بسبب بكاء أو مرض، مما يجعل الراحة أمرا نادرا.
يمتلك العقل البشري قدرة محدودة على معالجة المعلومات الحسية، لذلك فإن التعرض المستمر للأصوات المزعجة يمكن أن يُضعف التركيز ويعيق التفكير بوضوح. تخيلي أنك تسمعين في اللحظة ذاتها صوت الغسالة، والماء يغلي على الموقد، ورنين إشعارات الهاتف، وبكاء الطفل، وأصوات اللعب أو الجدال بين الأطفال، كل هذه المؤثرات تشكل عبئا حسيا مرهقا، ويصبح من الصعب على دماغك أن يحدد بسرعة ما يجب التركيز عليه، مما يؤدي إلى شعور بالإرهاق والانزعاج.
4- الفوضى المتكررةوجود الأطفال الصغار غالبًا ما يعني بيئة مليئة بالفوضى: ألعاب مبعثرة، ملابس غير نظيفة، فتات طعام على الأرض أو الأريكة. كل ذلك وأنتِ لا تملكين الطاقة الكافية لترتيب كل شيء. لكن مجرد رؤية هذه الفوضى قد يولّد لديك إحساسًا بالإحباط أو حتى الذنب، وكأنها تذكرة مستمرة بكل ما لم يُنجز بعد.
إعلانهذا التراكم في التفاصيل الصغيرة يضيف عبئًا ذهنيًا إضافيًا، ويُسهم في استنزاف طاقتك النفسية والعاطفية، مما يزيد من احتمالية الشعور بالتحفُّز المفرط والتوتر.
5- الحركة الدائمة والجهد المستمرتربية الأطفال مهمة شاقة جسديا، خاصة إذا كان الطفل يعاني من صعوبات في النوم أو يمر بتغيرات جسدية تؤثر على مستوى طاقته وانفعالاته، ما قد يترك للأب والأم خصوصا طاقة قليلة للأنشطة أو المسؤوليات الأخرى.
وقد يعاني الأبوان اللذان يعملان لساعات طويلة، أو يؤديان مهام متكررة، أو يشاركان في أنشطة شاقة، من إرهاق جسدي وألم عضلي مزمن، مما يساهم في الشعور بالإفراط في التحفيز والتحفُّز تجاه الطفل.
6- وسائل التواصل الاجتماعيفي عصرنا الحالي، هناك كم هائل من المعلومات التي نتلقاها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأجهزتك الإلكترونية مثل هاتفك، وحتى ساعتك الذكية، وسيلة للآخرين للوصول إليك باستمرار عبر الإشعارات والمكالمات والرسائل النصية. ولكن يذكرك كل رنين أو تنبيه بشيء آخر يُفترض بك فعله، أو الرد. هذا بالطبع بخلاف الصورة النمطية غير الواقعية للأمومة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قد تعرضك للضغط النفسي والذهني وتهددك بالاكتئاب والقلق المزمن.
تقليل الالتزامات الجانبية: الحياة مليئة بالانشغالات، خاصة مع وجود أطفال. لذا يُنصح بتقليل الأنشطة قدر الإمكان. هذا قد يمنحك مساحة لإعادة شحن طاقتك، وتنظيم مشاعرك، وإراحة نظامك الحسي.
معضلة تعدد المهام: القيام بعدة مهام يشتت الانتباه ويستنزف الطاقة الحسية، مما يقلل قدرتك على التفاعل مع أطفالك. لذا، عند إنجاز أي مهمة، اتركي مساحة للمقاطعات المفاجئة لتخفيف الضغط وتقليل الإرهاق الحسي.
الوقت المستقطع: من الضروري تخصيص لحظات هادئة لنفسك، حتى لو كانت ساعة في غرفتك أو في الهواء الطلق، لإعادة شحن طاقتك.
إعلانالسماعات العازلة للضوضاء: قد يصل صوت بكاء الطفل إلى 120 ديسيبلًا (قريبة من شدة ضوضاء الطائرة عند الإقلاع)، لذا فإن استخدام سماعات تقلل الضوضاء قد يساعدك على تقليل التحفّز الحسي والإجهاد.
الرعاية الذاتية: الاهتمام بنفسك ليس رفاهية. كآباء وأمهات، قد نشعر بالذنب تقريبًا لتخصيص وقت لأنفسنا. ولكن من الأولويات الرئيسية ضمان رعايتك لنفسك لتجنب مشاعر التوتر والإرهاق والتحفّز المفرط تجاه صغارك. بعدها، ستشعر بمزيد من الانتعاش والقدرة على التحمُّل.
ضعي هاتفك جانبا: يمكن أن تكون التكنولوجيا مساعدا كبيرا للوالدين، خاصة للمساعدة في مكافحة مشاعر العزلة وتحقيق المزيد من الاتصال بالعالم الخارجي. المشكلة هي أنها قد تكون ضارة وترتبط بالإجهاد الحسي الزائد الذي يدفعك للمعاناة من فرط التحفّز.