تحيي دولة الإمارات، غداً الأربعاء، "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.


وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.

مبادرات إنسانية

وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج "زايد الخير" ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في الإمارات، التي شهدت أخيراً إطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بـ20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم ، في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الفلسطينيين ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة "وقف الأب" وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وأسس في 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للمحتاجين بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.

40 جهة مانحة

ونجح الشيخ زايد في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، إذ بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من 1971 إلى 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان زاید للعمل الإنسانی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: تجمعنا وإيطاليا روابط عميقة

أبوظبي: «الخليج» و(وام)
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي، ستيفانيا غابرييلا أناستازيا كراكاسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الإيطالي.
وبحثا سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين.
حضر اللقاء سعيد العابدي، وميرة السويدي، وحميد الطاير، وشيخة الكعبي، وخالد الخرجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
ورحب صقر غباش بستيفانيا غابرييلا أناستازيا كراكاسي، والوفد المرافق لها، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وأعربت كراكاسي، عن شكرها العميق لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به الوفد في دولة الإمارات.
كما استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الخميس في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، ستيفانيا غابرييلا أناستازيا كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الإيطالي، والوفد المرافق لها، بحضور صقر غباش.
وقال إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأهمية بناء جسور التعاون والحوار مع مختلف دول العالم، وترى في العلاقات الإماراتية الإيطالية نموذجاً ناجحاً لشراكة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأضاف: «نثمّن الدور الذي تقوم به إيطاليا على الصعيد الدولي، كما نؤمن بأهمية تعزيز التعاون بين بلدينا في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تلك المرتبطة بالتغير المناخي، والأمن الغذائي، والطاقة، والتعليم، وتمكين الشباب، ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، ونؤكد في هذا السياق أن الإمارات تفتح أبوابها دوماً للتعاون المثمر مع شركائها حول العالم في سبيل بناء مستقبل أفضل للجميع». وأشار إلى أن الإمارات وإيطاليا تجمعهما روابط عميقة، قائلاً: «نحن نؤمن أن التفاهم الثقافي والإنساني حجر الزاوية في أي علاقة دولية ناجحة، وقد أثبتت شراكتنا مع إيطاليا أنها شراكة نابعة من تقدير متبادل لقيم السلام والانفتاح واحترام التنوع، وهي قيم تشكل أساس علاقاتنا الدولية وسياساتنا الداخلية».
وعبّر الشيخ نهيان بن مبارك، عن تطلع دولة الإمارات إلى توسيع مجالات التعاون مع إيطاليا في المرحلة المقبلة، خاصة في الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين الصديقين، بالمبادرات والمهرجانات والمعارض المشتركة.
وأعربت ستيفانيا كراكسي عن بالغ شكرها لحفاوة الاستقبال، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في تعزيز الحوار الدولي ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب. ونوهت بالمكانة التي وصلت إليها الإمارات في كثير من المجالات.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين الدول في مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها قضايا الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، فضلاً عن ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بكرامة وأمان.
وأكدا، كذلك، أهمية تعزيز التشاور المستمر بين البلدين، والعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون البنّاء في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعبين الصديقين نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.

مقالات مشابهة

  • دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • محاكمة المتهمين بقتـ ل شاب بدافع سرقة بيته بالشيخ زايد.. الأربعاء
  • أونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • «جمعية الصحفيين» ترفض ادعاءات الجيش السوداني وتؤكد دعم الإمارات للسلام والإنسانية
  • نهيان بن مبارك: تجمعنا وإيطاليا روابط عميقة
  • «الفارس الشهم 3» تؤكد التزامها بمواصلة الدعم الإنساني لأهالي غزة
  • الأمم المتحدة: الآلاف مهددون بالموت في السودان إذا تعذر الوصول الإنساني وتوفير الموارد
  • فلسطينيون في غزة يصرخون في وجه نقص الإمدادات الإنسانية
  • فرص عمل وهمية.. سقوط المتهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين بكفر الشيخ
  • ثقافة الغربية تحتفي بيوم اليتيم وتناقش التربية الإيجابية للأطفال.. صور