انطلق مشروع "مزرد" ليكون متجرًا للهدايا يجمع بين الإبداع والتراث، مستهدفًا السوقين المحلي والسياحي، وحول فكرة "مزرد" ورؤيته المستقبلية، أكدت ريان بنت إبراهيم البهلانية مديرة المشروع أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو دعم الفنانين والحرفيين العمانيين من خلال ابتكار منتجات جديدة غير مسبوقة بالتشارك تعكس هوية سلطنة عمان بلمسة معاصرة، موضحةً أن "مزرد" جاء استجابةً لغياب منصة واضحة تمكن الحرفيين والفنانين من تحويل إبداعاتهم إلى منتجات تنافس في سوق الهدايا، مما يجعلهم منصة فريدة للفنانين والحرفيين في صناعة الهدايا.

وبينت البهلانية، أن رؤيتهم تكمن في تمكين المبدعين ماليًا وإبداعيًا عبر إنتاج وتصميم أعمال جديدة بالتعاون معهم، لإيصالها إلى جمهور واسع يشمل السكان المحليين والسياح على حد سواء.

"أوضحت البهلانية أن «مزرد» لا يقتصر على عرض الأعمال التقليدية فحسب، بل يسعى إلى تطوير منتجات جديدة بالشراكة مع الحرفيين. وأشارت إلى أن المشروع يخصص ميزانية لشراء المنتجات بالكامل، مما يضمن للحرفيين دخلًا ثابتًا بدلاً من الاعتماد على العمولة. كما يوفر منصات تسويقية قوية تشمل المتجر والمعارض والفعاليات، إضافةً إلى التسويق الرقمي والتصوير الاحترافي.

أشارت البهلانية إلى أن المجال مفتوح لكافة الإبداعات، سواء كانت تقليدية أو معاصرة، بشرط أن تعكس الهوية العمانية بطريقة إبداعية. وأكدت أنهم يسعون لاكتشاف المبدعين القادرين على الابتكار والراغبين في تطوير أعمالهم لتتناسب مع سوق الهدايا، مع ضمان الجودة والتميّز. كما شددت على أن المنتجات المعروضة يجب أن تكون عالية الجودة وتعكس الهوية العمانية بأسلوب حديث، مع الحرص على التفرد والابتكار. وأوضحت أن «مزرد» لا يعمل بنظام العمولة التقليدي، بل يشتري المنتجات مباشرة من الفنانين والحرفيين، مما يمنحهم استقرارًا ماليًا أفضل. ويتم تحديد الأسعار بناءً على تكلفة الإنتاج، إضافةً إلى هوامش ربح مناسبة لكل طرف.

واجهت البهلانية عددًا من التحديات، منها صعوبة إقناع بعض الفنانين بتحويل أعمالهم إلى منتجات تجارية، حيث إن العديد منهم لم يسبق لهم العمل في قطاع الهدايا. إضافةً إلى ذلك، كان ضبط الجودة والإنتاج بكميات مناسبة دون المساس بالطابع الفني والحرفي تحديًا آخر. وأكدت أن التميز في الإنتاج الإبداعي واستهداف السوقين المحلي والسياحي يساهمان في التغلب على المنافسة.

وأوضحت البهلانية أنه في ظل وجود العديد من المنصات التقليدية والرقمية، اعتمدت "مزرد" على استراتيجية متكاملة للتميّز في السوق، حيث لا يقتصر دورها على بيع المنتجات فحسب، بل تشارك في تصميمها وإنتاجها بالتعاون مع المبدعين، إلى جانب توفير منتجات حصرية غير متاحة في أي متجر آخر، مما يعزز من تفردهم في قطاع الهدايا، كما يفتح المشروع آفاقا جديدة من خلال التعاون مع الشركات لإنتاج هدايا مخصصة لها، مما يخلق فرصًا تسويقية متنوعة ويعزز من انتشار المنتجات العمانية على نطاق أوسع، مؤكدة أنهم يعملون على التوسع في الخليج عبر شراكات مع متاجر في دول مجاورة، والسعي لإطلاق متجر إلكتروني عالمي للوصول إلى جمهور دولي.

أشارت البهلانية إلى أن "مزرد" يسعى لعقد شراكات مع جهات حكومية مثل وزارة التراث والسياحة، إلى جانب التعاون مع الشركات الخاصة لدعم الحرفيين، كما أشارت إلى أن مشروع يطمح للحصول على 11 محلًا في سوق مطرح لإحياء بعض المهن التراثية، مثل خياطة الكمة وتحميص القهوة وصناعة الخناجر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الهوية العمانية وتعزيز انتشار الحرف التقليدية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟

يتبع روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني نظاما غذائيا صارما للغاية لتحسين أدائه البدني داخل وخارج الملعب، ومن بين عاداته الغذائية، عدم شرب الحليب أو تناول منتجات الألبان لأنها "تسبب الالتهابات".

ويعتبر البولندي ليفاندوفسكي مثالا للرياضيين الذين يتبعون نظاما غذائيا مختلفا، وهو أنه لا يستهلك منتجات الألبان، وهو الاتجاه الذي يتبناه بشكل متزايد المزيد من الرياضيين ليس فقط في عالم كرة القدم ولكن أيضا في تخصصات أخرى مثل الكروسفت.

وأوضحت صحيفة ماركا نقلا عن الصيدلانية وخبيرة التغذية الإسبانية ماريا خوسيه كاشافيرو، أن من بين أحد أسباب عزوف ليفاندوفسكي عن شرب الحليب ومشتقاته هو الخوف من تأثيره الالتهابي المحتمل، إلى جانب الحساسية المحتملة أو عدم تحمل المذاق.

وتقول ماريا كاشافيرو "لا تدعم الأدلة العلمية الحالية فكرة أن منتجات الألبان تسبب الالتهابات لدى الأفراد الأصحاء".

وتضيف: "في الواقع، من بين 19 دراسة على منتجات الألبان (الحليب والجبن والزبادي) لم تذكر 10 منها أي تأثير التهابي، بينما ذكرت 9 دراسات انخفاضا في مؤشر حيوي واحد على الأقل لدى البالغين الذين لا يعانون من اضطرابات التهابية كبرى".

إعلان

وتوضح خبيرة التغذية: "لقد لوحظ أن استهلاك منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي، يمكن أن يكون له تأثير مضاد للالتهابات بسبب احتوائها على البروبيوتيك، الذي يفيد ميكروبات الأمعاء ويساعد في تعديل جهاز المناعة".

وفي رأيه: "رغم أن بعض الرياضيين يستبعدون منتجات الألبان بسبب مخاوف من الالتهاب، فإن الأدلة العلمية الحالية تشير إلى أن منتجات الألبان لا تزيد من الالتهاب لدى الأفراد الأصحاء". علاوة على ذلك، ووفقا للدراسات التي أجريت حتى الآن، فإن "بعض أنواع منتجات الألبان قد يكون لها بعض التأثيرات المضادة للالتهابات، وخاصة المنتجات المخمرة".

وفي تصريح سابق لصحيفة ديلي ميل قال ليفاندوفسكي: "لقد غيرنا نظامنا الغذائي خطوة بخطوة، أولا قطعنا الحلويات ثم الحليب". "حليب البقر وحليب الصويا ليسا جيدين بالنسبة لي. حليب اللوز وحليب الأرز جيدان".

                ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني يتبع نظاما غذائيا صارما للحفاظ على لياقته (رويترز) أسباب أخرى لتجنب منتجات الألبان

على الرغم من أن الأدلة العلمية الحالية تشير إلى أن منتجات الألبان لا تزيد الالتهاب لدى الأفراد الأصحاء وربما يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات، إلا أن بعض الرياضيين يقررون استبعادها من نظامهم الغذائي لأسباب مختلفة.

وتشير كاشافيرو إلى أن ما يدفع بعض الرياضيين لتجنب الألبان في نظامهم الغذائي هو عدم تحمل اللاكتوز وتقول: "عدم القدرة على هضم اللاكتوز يمكن أن يسبب إزعاجا في الجهاز الهضمي، وهذا يدفع بعض الأشخاص إلى تجنب تناول منتجات الألبان". ​

كما تؤكد أن بعض الرياضيين يعانون من حساسية بروتين الحليب، و"على الرغم من قلة شيوع هذه الحساسية، إلا أنها قد تسبب ردود فعل سلبية، مما يبرر إزالتها".

ويختار بعض الأشخاص اتباع نظام غذائي نباتي أو قائم على النباتات، وتجنب المنتجات الحيوانية لأسباب أخلاقية أو صحية وحتى رياضية إذ يعتقدون أن التخلص من منتجات الألبان يحسن أداءهم أو تعافيهم من الإصابات.

إعلان

ورغم بلوغه الـ36 عاما فإن المهاجم البولندي الذي يبلغ طوله مترا و85 سنتيمترا لا يزال قوي البنية ويتنافس مع أقوى المدافعين سواء في الليغا أو في دوري أبطال أوروبا.

وخاض البولندي 39 مباراة هذا الموسم مع برشلونة في مختلف البطولات وسجل 34 هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة.

مقالات مشابهة

  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تسحب منتجات لعلاج حب الشباب لاحتوائها على البنزين
  • ليتوانيا: أدلة على تورط المخابرات الروسية في حريق متجر "إيكيا" العام الماضي
  • مصر: ضرب ضابط داخل متجر يثير الغضب.. وأول رد رسمي من الداخلية
  • مبادرة جيل جديد توزع الهدايا على الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورام بالأقصر
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • "جيل جديد" تدعم الأطفال مرضى السرطان وتوزع الهدايا بمستشفى الأورام بالأقصر
  • “جوجل” تؤكّد حذف تطبيقات لديها أكثر من 56 مليون عملية تنزيل من متجر “جوجل بلاي”.. ما القصة؟
  • ابتكار أول عملية صناعية للتمثيل الضوئي
  • محافظ مطروح يشارك في حفل إفطار جمعية «أصول» ويوزع الهدايا على الأيتام