وفاة مزارع كبير السن في سجون مليشيا الحوثي بالحديدة..تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
توفى سجين مسن في احد معتقلات مليشيات الحوثي الارهابية بمديرية اللحية، شمال غربي الحديدة. وقالت مصادر محلية ، إن منتحل صفة نائب مدير أمن اللحية ، المدعو ابو مالك ، زج بالمواطن احمد ابراهيم مقرني في زنزانة انفرادية منذ ثلاثة ايام، حتى الموت وفقًا لموقع الصحوة نت .
ونقلت مصادر محلية بأن احمد المقرني توفي في الزنزانة الضيقة والمظلمة وخرج منها جثة هامدة ، مشيرة أن المدعو ابو مالك يرفض تسليم جثته حتى يتم التنازل عن قضيته من قبل اهله وأقاربه .
وأكدت المصادر بان احمد المقرني ، مسن وصاحب مزرعة عجز عن سداد اتاوات لمليشيات الحوثي مقابل الطاقة الشمسية ، لان ما انتجته مزرعته لم توفر له المال الكافي لسداد الرسوم المفروضة عليه من قبل مليشيات الحوثي. ونقل شهود عيان في سجن اللحية، أن المدعو ابو مالك رفض طلبا لأبناء المقرني أن يأخذ أحد منهم بدلا عن والدهم المسن والمتعب بأمراض الضغط والسكر ،.
وافاد الشهود أن السجين ظل يصرخ داخل زنزانة السجن، بينما وجه المدعو ابو مالك افراده قائلا لهم اتركوه يصرخ حتى الموت.
ويقبع قرابة 200 سجين من ابناء تهامة في سجون مليشيات الحوثي بعد عجز غالبيتهم دفع الرسوم والاتاوات الجائرة والغير قانونية التي تفرضها مليشيات الحوثي على أبناء تهامة ، في عدد من مديريات الحديدة ، بينهم تجار وصلوا حد الافلاس بعد ان نهبت مليشيات الحوثي ممتلكاتهم..
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.