«الشرقية» بطل «رمضانية» الوحدة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حلق فريق «الشرقية» بلقب بطولة نادي الوحدة، التي تقام ضمن أمسيات الوحدة الرمضانية، تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة.
ونجح فريق «الشرقية» في حصد اللقب بعد الفوز على فريق الجماهير الذي يديره «فالوده» قائد مدرج العنابي، بضربات الجزاء 6-5 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
وقبل انطلاق النهائي نظم النادي مباراة استعراضية بين فريقي عموري وتيجالي، بعد أن تعذر حضور النجم إسماعيل مطر، وانتهت المباراة بفوز فريق تيجالي 7-3.
وشارك في المباراة مجموعة من النجوم الكبار ضمن فريق عموري، على رأسهم هلال سعيد نجم العين السابق وعبد الرحيم جمعة نجم الوحدة السابق وسعيد الكثيري نجم الوحدة السابق، فيما ضم فريق تيجالي صالح المنهالي نجم الوحدة السابق وتوفيق عبد الرزاق نجم الوحدة السابق وسلطان برغش نجم الجزيرة السابق، وعدداً من النجم القدامي الذين حرصوا على الحضور في هذه الأمسية الرمضانية المميزة التي استضافها ملعب أكاديمية نادي الوحدة بالشهامة.
توج الفائزين باللقب فارس مكتوم المزروعي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، وسعيد مبارك عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم، في حضور عدد كبير من النجوم وجماهير المنطقة الذين حضروا بكثافة.
وشهدت مواجهة النجوم حضوراً جماهيرياً كبيراً، خاصة من براعم أكاديمية الوحدة الذين تسابقوا على التقاط الصور التذكارية مع النجوم الكبار في مقدمتهم النجم عمر عبد الرحمن لاعب المنتخب الوطني السابق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوحدة عموري تيجالي إسماعيل مطر
إقرأ أيضاً:
كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشارك أكثر من 400 شاب وفتاة من الكشافة في تنظيم وإرشاد المعتمرين، مقدمين خدمات إنسانية لا تقدر بثمن تسهم في تيسير أداء الشعائر في أجواء روحانية مطمئنة.
يقف هؤلاء الفتية والفتيات في الصفوف الأولى لمساعدة المحتاجين، يعملون على إرشاد التائهين، وتقديم الدعم لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى مساندة الجهات الأمنية والصحية، وهو ما يعكس حس المسؤولية وروح العطاء المتأصلة فيهم.
أخبار متعلقة لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييمومن بين القصص التي تجسد تفانيهم، يروي الكشاف شكري وترة موقفًا مؤثرًا عندما لمح طفلًا صغيرًا يخرج وحيدًا من مصلى النساء، متجهًا نحو صحن الطواف وسط الزحام.
بحسّه الإنساني السريع، التقط الطفل بحنان وأعاده إلى المصلى حيث كانت والدته الباكستانية تبحث عنه بقلق شديد، وما إن رأته حتى احتضنته بشدة وهي تغالب دموعها، رافعة يديها بالدعاء للكشاف الذي أعاد لها فلذة كبدها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليومرسالة إنسانية نبيلةأما الكشافة ود سامي السنوسي، فقد امتدت يدها الحانية لمساعدة ثلاثة معتمرين مسنين أنهكهم التعب بين الحشود، إذ سارعت إليهم بابتسامة ودية، وعندما أشار أحدهم إلى حاجته إلى كرسي للجلوس، لم تتردد في اصطحابهم إلى توسعة الملك فهد، حيث وفرت لهم مكانًا هادئًا للصلاة، ليغادروا بعدها بألسنة تلهج بالدعاء والامتنان.
بدورها، لم تتوانَ الكشافة ريتاج علي شعيري عن تقديم المساعدة لسيدة مسنة من ذوي الإعاقة كانت تواجه صعوبة في تحريك عربتها وسط الزحام.
بذلت ريتاج جهدها في إيصال السيدة إلى مصلى النساء، متيحة لها فرصة العبادة بطمأنينة، مؤكدة أن هذا الموقف ترك في قلبها أثرًا لا يُنسى، حيث شعرت بأن خدمة المعتمرين ليست مجرد واجب، بل رسالة إنسانية نبيلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليوم قيم المجتمع السعوديوفي تعليقها على هذه الجهود العظيمة، أشادت القائدة الكشفية سميرة النفاعي بدور الكشافة قائلة: "شرفنا الله بخدمة ضيوف بيته، وما يقدمه أبناؤنا وبناتنا من جهود يعكس القيم الأصيلة لأبناء هذا الوطن المعطاء. إن هذا العمل التطوعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية".
وأكد قائد المعسكر الكشفي في مكة المكرمة زياد محمد قدير، أن هذه المواقف وغيرها تعكس جوهر العمل الكشفي وروحه الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد عمل تطوعي، بل شرف عظيم وسلوك راسخ في قيم المجتمع السعودي.