مهرجان الموسيقى العربية يواجه العراقيل لتكريم جورج وسوف.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يسعى رئيس دار الأوبرا المصرية خالد داغر، لمحاولات إقناع النجم جورج وسوف بالمشاركة في النسخة المقبلة من مهرجان الموسيقى العربية لعام 2023، لتكريمه في الدورة المقرر إقامتها يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وتستمر حتى 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وقال داغر، خلال مقابلة مع برنامج “الستات” الذي تقدمه الإعلامية سهير جودة، إن إدارة المهرجان فتحت باب التفاوض مع أغلب نجوم الغناء العربي، ومن بينهم صابر الرباعي ووائل جسار وعاصي الحلاني، ولكن لم يتم توقيع العقود حتى اللحظة، وهناك توجه كبير لتكريم النجم جورج وسوف، ولكن ظروفه الصحية الراهنة تبقى العائق الوحيد، مشيراً إلى “وجود مفاوضات لتجاوز هذه العقبات”.
ويطمح داغر ألا تكون الحفلات مقتصرة على مسارح الأوبرا فحسب، بل يرغب في تنظيمها بأماكن متنوعة في مصر، منها محافظة الأقصر أو أي منطقة أثرية وتاريخية، الأمر الذي يسهم في الترويج للسياحة بشكل كبير، ويضفي عنصر الإبهار والصورة الجمالية على المشهد.
في سياق آخر، احتفل وسوف بعمادة أول حفيدة له “آميا”، ابنة نجله جورج جونيور، وظهر وسوف في مقطع فيديو متداول، حاملاً حفيدته وبدا سعيداً جداً بها، ويمازحها بطريقة لطيفة.
كما أحيا الوسوف مؤخراً حفلاً ضمن مهرجان إهمج بنسخته العاشرة، في لبنان يوم 18 أغسطس (آب) الجاري، بحضور 5 آلاف شخص، في ليلة طربية استثنائية، وتم تكريم وسوف من قبل وزارة السياحة وتسليمه درعاً تقديرية لمسيرته الفنية وتاريخه الغنائي، كما أحيا حفلاً ضمن فعاليات مهرجان جرش.
يذكر أن سلطان الطرب يستعد خلال الفترة المقبلة لإطلاق أغنيته الجديدة باللهجة المصرية، من كلمات ملاك عادل وألحان محمد يحيى، كما كان قد أكد في تصريحات سابقة أنه يقوم بتحضير مجموعة من الأغاني خلال الفترة القريبة المقبلة.
main 2023-08-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
يستجد الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جديدا تهاجم فيه الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته ورفضه وقف الحرب المستمرة في الوقت الحالي والتي تدخل الـ15 شهرا دون نجاح في وقفها حتى الآن.
الفصائل الفلسطينية تهاجم إسرائيل بسبب رفضها وقف إطلاق النار في غزةواتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بفرض شروط جديدة أدت إلى تأخير الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن المفاوضات تجري بوساطة مصرية قطرية في الدوحة بشكل جدي، لكن إسرائيل تعطلها عبر شروط جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.
تعليق إسرائيل بعد اتهامها بتعليق إيقاف إطلاق النار في غزةبدوره، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على بيان حماس باتهام الحركة بالتراجع عن التفاهمات السابقة، مؤكداً استمرار الجهود لإعادة الرهائن، في الوقت الذي أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي قادر على توجيه ضربات في أي مكان وزمان» مشيراً إلى أن «هذه الرسالة موجهة إلى إيران ودول الشرق الأوسط كافة»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
صفقة في الطريق يقطعها الفشلالفشل في وقف إطلاق النار، يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب، بينما أعلنت الفصائل، أن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أي وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطًا جديدة».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.