أصبح في 70 دولة.. تطورات حالة المصابين بمتحور كورونا الجديد (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشف الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، تطورات الحالات المصابة بالمتحور الجديد بعد اكتشاف أول حالتين.
وزير التعليم العالي: التحول الرقمي بالجامعات أثبت نجاحه خلال فترة كورونا (فيديو) العالم اليوم.. ظهور متحور كورونا الجديد بمصر وصلاح يقترب من الدوري السعوديوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إننا في حالة ترقب حذر حاليًا بشأن متحور كورونا الجديد، مشيرًا إلى أن المصابين بالمتحور الجديد في مستقرة وليس هناك أي عوامل خطورة ويتم العلاج في المنزل.
وأوضح أن متحور كورونا الجديد أبسط بكثير من المتحورات السابقة إذ أنه لا يصيب الجهاز التنفسي، وأعراضه مشابهة لسابقه الأوميكرون، مثل ارتفاع درجة الحرارة والتهاب الحلق، والسعال، وتكسير الجسم، وفقد حاسة الشم أو التذوق، وكلها أعراض تنتهي تمامًا مع العلاج السليم.
وأضاف أن الكمامة دائمًا خط وقائي جيد وليس عقابًا، وإنما تحمي النفس والآخرين، موضحًا أنه ليس هناك حالة هلع بخصوص متحور كورونا الجديد ويكفي أن يرتدي الشخص المصاب بالبرد أو المتحور الجديد الكمامة.
وأشار إلى أن الحالتين المصابتين بمتحور كورونا الجديد من داخل مصر وليسا ضمن القادمين من الخارج، ولم يعد في الوقت الحالي عمل حالة تتبع لمسار الفيروس إذ أنه أصبح موجودًا في العالم كله.
ولفت إلى أن متحور كورونا الجديد قبل يومين فقط كان في 52 دولة، لكنه اليوم أصبح في 70 دولة، مشيرًا إلى أن التخوف من سرعة انتشاره تتعلق بفئات معينة مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورونا إلتهاب الحلق الجهاز التنفسي أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى مكافحة كورونا كورونا الجديد اللجنة العلمية لمكافحة كورونا متحور کورونا الجدید إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟
أثيرت مزاعم حول دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل أبحاث قد تكون مرتبطة بنظرية تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) من أحد المختبرات في ووهان، الصين، وهي نظرية روج لها بعض المؤيدين وانتشرت عبر وسائل الإعلام، وكان من بين مروجيها رجل الأعمال إيلون ماسك الذي أعاد تسليط الضوء عليها.
تستند هذه الادعاءات إلى تمويل قدمته USAID لمنظمة “إيكو هيلث ألاينس”، وهي مؤسسة بحثية طبية متخصصة في دراسة الأمراض الناشئة التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وفق تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع المنظمة، فإن الوكالة الأمريكية أطلقت برنامج "تهديدات الأوبئة الناشئة" بهدف تحديد الفيروسات المحتملة قبل تحولها إلى أوبئة عالمية.
ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية سبق أن وجهت بعض الانتقادات إلى "إيكو هيلث ألاينس" بسبب عدم الكشف الكامل عن معلومات محددة، فإنه لا يوجد أي دليل علمي يربط أبحاث المنظمة بتفشي جائحة كورونا.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2021، أكد المتحدث باسم المنظمة روبرت كيسلر أن جميع الفيروسات التي درستها "إيكو هيلث" لا تشبه الفيروس المسبب لجائحة كورونا بدرجة تسمح بالقول إنها لعبت دورًا في نشأته.
وبالرغم من استمرار الجدل حول أصول الفيروس، لم تقدم أي جهة علمية أو رسمية أدلة قاطعة تثبت أن تمويل USAID كان له دور مباشر في تسرب الفيروس من مختبر ووهان.