الأمم المتحدة: الغارات على غزة جائرة ويجب العودة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/وكالات
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي إن الغارات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة الثلاثاء، “جائرة” وغير مقبولة، مشدداً على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار فوراً.
وأضاف في بيان: “شهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى موجات من الغارات الجوية… إن هذا جائر، ويتعين العودة إلى وقف إطلاق النار فوراً”، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية.
وقال المنسق الأممي إن “سكان غزة تحملوا معاناة لا يمكن تصورها”، معتبراً أن السبيل الوحيد للمضي قدماً يتمثل في “إنهاء الأعمال العدائية واستمرار المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المحتجزين، واستعادة الخدمات الأساسية وسبل العيش”.
وأعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى 326 شهيدا، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية.
وأوضحت المصادر الطبية، أن 326 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة، وأصيب 660 فلسطينا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.
وكانت قوات الاحتلال، قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة، فجرا، بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة جرائم الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نتلق عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها لم تتلقَ حتى الآن أي عروض جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر قيادي في الحركة، اليوم الجمعة، قوله: أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء قبل عيد الفطر، وأعلنت موقفها بشكل واضح في حينه، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال ملتزمة بهذا الموقف.
وأضاف أن حماس منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، في إطار اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.
وشدد المصدر على أن الحركة ترحب بأي جهود إقليمية أو دولية جادة، تصب في مصلحة التهدئة الشاملة ورفع المعاناة عن سكان قطاع غزة.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.
وفي 18 آذار/مارس المنصرم، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة التي جاءت بعد 57 يومًا من تهدئة هشة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025؛ مخلفة ما يزيد عن 1066 شهيدًا حتى اليوم.