بنسبة 0.5%.. بنك مصر يُخفض العائد على شهادتي «القمة» و«إيليت» بالدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلن بنك مصر عن خفض سعر العائد على شهادتي الادخار «القمة» و«إيليت» بالدولار الأمريكي لأجل ثلاث سنوات بنسبة 0.5%، على أن يبدأ العمل بالأسعار الجديدة اعتباراً من الإثنين 17 مارس 2025، وذلك للشهادات الجديدة فقط التي سيتم التي سيتم إصدارها اعتبارا من هذا التاريخ.
هذا، وأصبح العائد السنوي على شهادة «القمة» 7.
شهادة “القمة” هي شهادة اسمية تصدر للمصريين والأجانب بفئة تبدأ من 1000 دولار أمريكي ومضاعفاتها، ويتم صرف العائد مقدماً عن الثلاث سنوات بنسبة تراكميّة قدرها 22.5% بالجنيه المصري. ويبدأ تاريخ إصدار الشهادة من يوم العمل التالي للإيداع، وتُسترد بالدولار الأمريكي وفقاً للشروط المنظمة لذلك.
أما شهادة «إيليت»، فهي أيضاً شهادة اسمية تصدر بنفس الفئة، ويُصرف عائدها كل ثلاثة أشهر بالدولار الأمريكي. تتيح هذه الشهادة لحاملها إمكانية الاقتراض بالجنيه المصري حتى 50% من المعادل لقيمتها الاسمية، وبحد أقصى 10 ملايين جنيه، مع استردادها بالدولار الأمريكي وفقاً لنفس الشروط.
أوضح البنك أن الشهادات متاحة للشراء من خلال الموقع الإلكتروني للبنك، وخدمة الإنترنت والموبايل البنكي BM Online، إلى جانب شبكة فروعه داخل وخارج مصر وماكينات الصراف الآلي.
كما يمكن استرداد الشهادات بعد مضي 6 أشهر من تاريخ الإصدار، وذلك وفقاً لقواعد الاسترداد المميزة المعمول بها.
اقرأ أيضاًبعد خفض الفائدة على الدولار.. شهادات ادخار بنك مصر 2025
بنك مصر يشارك في مبادرة «كرتونة الخير» بـ 100 ألف كرتونة غذائية خلال شهر رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكينات الصراف الآلي شهادتي القمة و إيليت بالدولار الأمريكي بالدولار الأمریکی بنک مصر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،
وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،
ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،
لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.
عزمي عبد الرازق