البنتاغون: كل الخيارات مطروحة ضد إيران ردا على هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن كل الخيارات مطروحة فيما يتعلق بالخيارات العسكرية المحتملة ضد إيران ردا على هجمات الحوثيين في اليمن.
وأفاد المتحدث باسم "البنتاغون"، شون بارنيل، في إحاطة صحفية: "أعتقد أن منشور الرئيس (دونالد ترامب) عبر تروث سوشيال كان واضحا تمامًا، وأعتقد أن معناه واضح للجميع".
وأضاف: "أعتقد أن الجميع يفهم ما يقصده، ولا أريد أن أتدخل في شؤون الرئيس، لكن جميع الخيارات مطروحة حاليًا".
وكان ترامب ذكر في منشوره أن إيران ستتحمل المسؤولية وستتحمل عواقب أي هجمات حوثية أخرى".
وقال: "سيُنظر إلى كل طلقة يُطلقها الحوثيون، من الآن فصاعدًا، على أنها طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران، وستُحمّل إيران المسؤولية، وستتحمل العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أمر ترامب بشن ضربات "حاسمة" ضد الحوثيين، ما يعتبر تصعيدا جديدا ضد الجماعة المدعومة من إيران التي دأبت على استهداف ممرات الشحن في البحر الأحمر.
والأحد، زعم الحوثيون إطلاق 18 صاروخا وطائرة مسيرة على حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر ردا على ما وصفوه بـ"العدوان" الأمريكي.
وبدأ الحوثيون شن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن في البحر الأحمر أواخر 2023، فيما يصفونه بأنه "انتقام لحرب إسرائيل على غزة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا ايران الحوثي حرب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.