طارق صالح يبحث السفير الأمريكي تركيز الضربات الجوية على قيادات الحوثي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح مع الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، ضرورة تدابير صارمة لضمان تجنب وقوع إصابات بين المدنيين، وتركيز العمليات الجوية على قيادات جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عضو المجلس "طارق صالح" مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، بحث فيه الجانبان التطورات الأخيرة والمستجدات في اليمن، في ظل الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين، رداً على تهديداتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وبحسب الوكالة الرسمية، اتفق الجانبان على ضرورة تدابير صارمة لضمان تجنب وقوع إصابات بين المدنيين، وتركيز العمليات على قيادات الجماعة المدعومة إيرانيا، التي قالت إنها أدخلت اليمن في حروب لم تنتهي منذ بدء تمردهم على الدولة وحتى اليوم.
وأكد صالح أن مواجهة تهديد الحوثيين "يتطلب موقفاً دولياً موحدا، ودعماً شاملاً للحكومة الشرعية لاستعادة السيطرة على البلاد، وإنهاء الانقلاب، والوقوف إلى جانب اليمنيين لبناء دولة قائمة على حسن الجوار والشراكة المتينة مع المجتمع الدولي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن طارق صالح أمريكا الحوثي غارات جوية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُعيد خلط أوراق السلطة في اليمن: نجل صالح يصعد والإصلاح يغلي
نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح (وكالات)
في خطوة مفاجئة قد تعيد تشكيل موازين القوى جنوب اليمن، بدأت الولايات المتحدة الدفع نحو سيناريو جديد يعيد "نجل صالح" إلى الواجهة السياسية على حساب جناح الإخوان، ما أثار حالة غضب عارمة داخل أروقة حزب الإصلاح.
مصادر مطلعة في المجلس الرئاسي كشفت أن قرار رشاد العليمي بتعيين عبدالوهاب الحجري – صهر الرئيس الراحل علي عبدالله صالح – سفيرًا لليمن في واشنطن، جاء بناء على توجيهات أمريكية مباشرة، لتحجيم نفوذ تيار "علي محسن الأحمر" وإعادة توزيع النفوذ داخل السلطة الموالية للتحالف.
اقرأ أيضاً واتساب 2025 يفجّر المفاجآت: 12 ميزة خارقة تغيّر طريقة تواصلك كليًا 12 أبريل، 2025 ضربة موجعة لعشاق آيفون: تعريفة ترامب تفجر قفزة جنونية في أسعار الهواتف 12 أبريل، 2025هذا القرار جاء بعد إقالة السفير السابق محمد الحضرمي، المحسوب على نائب الرئيس الأسبق علي محسن، والذي كان قد خاض صراعًا شرسًا سابقًا من أجل السيطرة على هذا المنصب الدبلوماسي الرفيع في واشنطن.
الغضب لم يتأخر في الظهور، فقد عبّر مستشارو علي محسن عن استيائهم الشديد من الخطوة، فيما نشر سيف الحاضري – المستشار الإعلامي لمحسن – مقطع فيديو للسفير المُقال وهو يُهاجم الإمارات من على منبر الأمم المتحدة، في إشارة مباشرة إلى دور أبوظبي في دفع الحجري للمنصب، عبر التنسيق مع واشنطن.
والتحركات الأمريكية لإعادة تشكيل واجهة السلطة في اليمن، ومنح مساحة أكبر لـ أحمد علي عبدالله صالح – الذي تم رفع العقوبات الدولية عنه مؤخرًا – جاءت على حساب حزب الإصلاح، القوة التقليدية التي كانت تشكل عمود السلطة السابقة في عهد هادي.
وهو ما يُفسّر هذا التوتر المتصاعد داخل الحزب، خصوصًا مع تصاعد المخاوف من أن تكون واشنطن قد بدأت بتفكيك هيكل القوى المرتبطة بالإخوان المسلمين في اليمن، لحساب تحالفات جديدة أكثر انسجامًا مع سياساتها في المنطقة.
المشهد يشير إلى تصعيد وشيك داخل القوى الموالية للتحالف، في وقت تحاول فيه واشنطن بناء محور أكثر طواعية لتحقيق أجندتها في البحر الأحمر واليمن… فيما يبدو أن الإصلاح قد بدأ يفقد مفاتيح اللعبة، واحدًا تلو الآخر.