حدث في 18 رمضان.. وفاة سيف الله المسلول ومبايعة الحسن بن علي بالخلافة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
18 رمضان.. وقع فى هذا التاريخ أحداث عظيمة أثرت فى التاريخ الإسلامي، نذكر أبرزها فى السطور التالية:
وفاة خالد بن الوليد سيف الله المسلول:توفى في 18 من رمضان 21ه الموافق 20 من أغسطس 642م سيف الله المسلول "خالد بن الوليد" صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أعتى إمبراطوريتين هما "الفرس" و"الروم"، وقد قضى حياته كلها بين كر وفر وجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلامي الحنيف.
وفاة محمد بن عبيد الله القرشي:
في 18 رمضان 367 ه، رحل محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري، أحد الأعلام من أئمة الإسلام، تابعي جليل، سمع الحديث، كان يدور على مشايخ الحديث ومعه ألواح يكتب عنهم فيها الحديث ويكتب عنهم كل ما سمع منهم، حتى صار من أعلم الناس وأعلمهم في زمانه، قال الإمام أحمد بن حنبل: «أحسن الناس حديثا وأجودهم إسنادا الزهري»، رحل الزهي، وكان قد أوصى أن يدفن على قارعة الطريق بأرض فلسطين وصارة المارة تدعو له، وقف الإمام الأوزاعي يوما على قبره فقال: «يا قبر كم فيك من علم ومن حلم، يا قبر كم فيك من علم وكرم، وكم جمعت روايات وأحكاما ».
اندلاع أعمال العنف بين الهندوس والمسلمين في الهند:
اندلعت أعمال عنف فى 18 من رمضان 1365 ه الموافق 16 من أغسطس 1946م بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام، أسفرت عن مقتل سبعة آلاف شخص.
خروج محمد بن آل الحسين من الدولة العباسية:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك قام الحسن أبو زيد ابن محمد ابن إسماعيل من آل الحسين ابن علي بالخروج على الدولة العباسية في بعض نواحي طبرستان، أي إيران حاليا، وذلك بعد سوء تصرف الولاة العباسيين في تلك المنطقة، الأمر الذي أدى إلى ارتماء السكان في أحضان حركته وبايعوه بعد لقب نفسه بداعي الخلق إلى الحق، أو الداعي الكبير، تمكن خلال ثلاثة أعوام من الاستيلاء على جميع ولاية طبرستان والري، طهران حاليا، وأخذ كثير من مؤيديه يتقاطرون عليه من الحجاز والشام والعراق، بعد أن اشتدت شوكته وذاع صيته، بعد ذلك التاريخ نشأة عدة دول انفصالية تحت مظلة الخلافة العباسية، ولم يستطع خلافاء بني العباس من قمعها، بل أقروا بعضا من حكامها ماداموا يعترفون بالخلافة العباسية.
جمع شمل المسلمين في الأندلس:
في 18 رمضان 484ه الموافق 1091م استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس، ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.
قيام دولة الموحدين في المغرب العربي
في 18 رمضان عام 539ه، كانت نهاية دولة المرابطين في المغرب العربي، وقيام دولة الموحدين، فعندما اشتد الصراع بين “المرابطين” بقيادة تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين والموحدين- بقيادة عبد المؤمن بن علي- حصل قتال ومطاردة بين الجيشين، وقتل تاشفين بعد أن هوى من فوق الصخرة، فقطع الموحدون رأسه وحملوه إلى “تينمل” مركز الدعوة الموحدية، وكان هذا الحادث هو نهاية دولة المرابطين في المغرب، علما بأن المرابطين ولوا بعد تاشفين أخاه إسحاق الذي لم يكن له أي أثر في التاريخ فيما بعد.
دخول الإسلام جزر أندونيسيا:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك بدأت المذابح الهولندية للشعب الأندوسي، دخل المسلمون الأوائل جزر أندونيسا للتجارة في القرن الخامس عشر الميلادي، وسرعان ما أنتشر الإسلام وأصبح الديانة العامة هناك، في القرن السادس عشر الميلادي، ولما سيطر البرتغاليون على شبه جزيرة مالقه، الواقعة في ماليزيا حاليا، هددوا جزر أندونيسيا، وخاصة جزيرة سومطرة، لكن احتلال أسبانيا للبرتغال أفقدها مستعمراتها، وخاصة في أندونيسيا
مبايعة الحسن بن على بالخلافة
فى 18 رمضان 40هـ الموافق 24 يناير 661م بويع الحسن بن على رضى الله عنهما بالخلافة بعد مقتل أبيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 18 رمضان خالد بن الوليد الأندلس أندونيسيا المغرب الحسن بن على فی 18 رمضان بن علی
إقرأ أيضاً:
بكاء الداعية محمد حسان لحظة إبلاغه بخبر وفاة العالم أبو إسحاق الحويني (شاهد)
استقبل الداعية الشيخ محمد حسان، نبأ وفاة العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني، في أثناء إلقائه أحد الدروس الدينية.
وظهر الشيخ حسان في مقطع فيديو حينما تلقى نبأ وفاة العالم الحويني، وكان يريد أن يتأكد من الخبر، قبل أن يجهش بالبكاء.
وقال حسان: "إنا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، والله إنّ العين لتدمع وإن القلب ليحزن لفراقك يا أبا إسحاق، وهنيئا لك الشهادة، فلقد مرضت وصبرت، وابتلاك الله في بدنك ابتلاء شديدا، ونسأل الله أن يتقبله مع الشهداء (..)".
وتابع قائلا: "اللهم عوض الأمة خيرا، اللهم أنزل السكينة على قلوب أحبابه وأولاده ومحبيه (..)، لقد صحبت هذا الرجل سنوات طويلة، وما رأيت منه إلا الخير، وما عهدته إلا محبا لدينه ومحبا لسنة نبيه ومحبا لأمته، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يلحقه بالنبي في الفردوس الأعلى، وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى، وأن يختم لنا ولكم جميعا بالإيمان (..)".
والشيخ الحويني (69 عاما)، واسمه الحقيقي حجازي محمد يوسف شريف، عالم ومحدِّث مصري. ويعدُّ من أبرز شيوخِ السلفية في مصر.
ولد الحويني في قرية حُوَين بمحافظة كفر الشيخ بمصر، وذهب إلى القاهرة في المرحلة الثانوية، ليبدأ بحضور دروس للشيخ عبد الحميد كشك.
والتحق الحويني في قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وبالتزامن مع دراسته الجامعية بدأ بدراسة كتب المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
وحصل الحويني على درجة متقدمة في تخصص اللغة الإسبانية، ليتم ابتعاثه إلى إسبانيا لإكمال الدراسات العليا، لكنه فضل عدم إكمال الدراسة، والعودة إلى مصر.
وللحويني عديد المؤلفات في علوم الحديث، منها تحقيق سنن ابن ماجة، وتحقيق الأربعين الكبرى للبيهقي، وغوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود.
وقدم العديد من المحاضرات والدروس في المساجد والقنوات الفضائية، وتناول فيها مواضيع مختلفة في الفقه والحديث والتفسير.