"حي رمضان" في إكسبو دبي يستقطب 20 ألف زائر منذ بداية الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
استقطبت فعالية "حي رمضان" في مدينة إكسبو دبي، حوالي 20 ألف زائر خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، ما يعكس مكانتها كوجهة رمضانية رئيسية تجمع بين التراث والثقافة والتجارب التفاعلية.
وقالت عفراء السويدي، مدير أول الإستراتيجية والتخطيط في مدينة إكسبو دبي، إن "حي رمضان” يعد تجربة متكاملة تتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالأجواء الروحانية، إلى جانب استكشاف الجوانب الثقافية والاجتماعية لهذا الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فعالية "حي رمضان" حظيت باهتمام كبير من الزوار، بما في ذلك غير المسلمين، الذين وجدوا في الفعالية فرصة للتعرف على قيم التسامح والتعايش التي يمثلها الشهر الفضيل.
ولفتت إلى تنوع الفعاليات في "حي رمضان" التي تلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية، ومن أبرزها العرض المسرحي التفاعلي “راشد ولطيفة في مهمة البحث عن القمر”، الذي يمزج بين التعليم والترفيه بأسلوب مشوق يستهدف الأطفال والعائلات، والعروض الموسيقية الحية المستوحاة من الأجواء الرمضانية التي قدمتها أوركسترا فردوس.
كما حظي الزوار بتجربة إفطار فريدة تحت القبة الشهيرة في ساحة الوصل، حيث اندمجت الأضواء والتصاميم المعمارية المبهرة مع العروض الضوئية التفاعلية، بينما استمتع الضيوف بأطباق إماراتية وعالمية من محطات الطهي الحية. تجربة استثنائية
وأكد عدد من زوار الفعالية، أن تجربة رمضان في دبي استثنائية، حيث تجمع بين التقاليد والثقافات المختلفة في بيئة روحانية مميزة، معربين عن سعادتهم بمشاهدة الحرف التقليدية، وارتداء الملابس التراثية، وتذوق الأطعمة الإماراتية.
وأضافوا أن فعالية “حي رمضان” شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العامين الماضيين، وأصبحت وجهة متكاملة تتيح للزوار استكشاف العادات الرمضانية من خلال المأكولات والأسواق والعروض الفنية، مشيدين بالأجواء الرمضانية المميزة في دبي، حيث تسود روح المحبة والتسامح، والتآخي والكرم.
وساهمت فعالية "حي رمضان" في دعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، من خلال تخصيص مساحات لعرض المنتجات المحلية، مما وفر منصة لتعزيز انتشارها وجذب مزيد من العملاء.
وشهد “حي رمضان” تفاعلًا كبيرًا مع عناصر التراث الإماراتي، حيث جذبت المجالس التقليدية وأسواق الحرف اليدوية الزوار الراغبين في استكشاف الثقافة المحلية، كما لاقت إقبالًا كبير من الزوار الراغبين في تعلم المهارات الحرفية الإماراتية الأصيلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025 حی رمضان
إقرأ أيضاً:
مبادرات رمضانية وخدمية تنفذها الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص في الشهر الفضيل
حمص-سانا
نفذت الفرق التطوعية في الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص خلال الشهر الفضيل، عدداً من المبادرات الرمضانية والخدمية بالمحافظة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص الدكتور نبيل القصير في تصريح لمراسلة سانا: أنه مع حلول شهر رمضان المبارك أطلقت الجمعية عددا من المبادرات الخيرية منها، سلة رمضان وإفطار صائم وكفالة يتيم، حيث تستقبل الجمعية الصدقات وزكاة المال في مقرها في حي الوعر مبنى الميتم الإسلامي، أو في عدد من الحسابات البنكية بحمص، منوها برعاية ودعم الجمعية للأيتام داخل مبنى الميتم الإسلامي في حي الوعر، والأيتام بكنف أسرهم وذويهم.
بدوره، بين مسؤول المبادرات في الجمعية سرهد القاسمي أنه تم خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك توزيع 140 وجبة إفطار صائم على العائلات الأشد حاجة، في أحياء الشماس والخالدية والقصور، إضافة لأعمال النظافة في مسجدي الميتم الإسلامي وعباد الرحمن، كما يتم تجهيز نحو 800 سلة غذائية استعداداً لتوزيعها على الأيتام خارج الميتم والمقيمين ضمن أسرهم خلال اليومين القادمين، إضافة لمشاركة عشرات المتطوعين في توزيع التمر والماء على المارة في الساحات الرئيسية والشوارع، وعلى العائدين إلى بيوتهم متأخرين.
وأضاف القاسمي: إنه من المبادرات الخدمية، التي نفذها شباب الجمعية المتطوعين، ترميم وطلاء سور مبنى المحافظة وغرف الحراسة فيه وتركيب الإنارة وتأهيل مصلى داخل مبنى المحافظة، كما نفذت الخبرات الفنية الهندسية بالجمعية أعمال إعادة تشغيل إشارات المرور بحمص بالتعاون مع فرع المرور والشركة السورية للشبكات، حيث تمت صيانة عدد من لوحات التحكم الخاصة ببعض الإشارات بالمدينة، منها إشارة طريق طرابلس تقاطع مشفى الرازي، وإشارة الكورنيش تقاطع الملعب البلدي، وإشارة طريق حماة تقاطع فرع المرور والصناعة، لافتاً إلى استمرار تنفيذ حملات النظافة للأحياء من قبل متطوعي الجمعية ضمن حملة “حمص بلدنا” التي أطلقها مجلس مدينة حمص بعد التحرير.
يشار إلى أن الجمعية الخيرية الإسلامية – عون للإغاثة والتنمية من الجمعيات العريقة بالمحافظة، تأسست عام 1921، ومن منجزاتها المدارس الخيرية النموذجية، ودار الأيتام وقاعة زنوبيا للمؤتمرات والاحتفالات، وآخرها مشروع عون للإغاثة والتنمية.