إعلان الفائزين بمسابقة النخلة بألسنة الشعراء
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أسماء الفائزين بمسابقة "النخلة بألسنة الشعراء" بدورتها التاسعة 2025 التي تنظمها برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وجاءت النتائج على النحو التالي .. الفئة الأولى "الشعر الفصيح" فاز بالمركز الأول الشاعر محمد خيري الإمام جبر، عن قصيدته "الباسقات"، فيما جاء بالمركز الثاني الشاعر محمد الأمين أحمد عبد عن قصيدته "يا أخت مريم"، أما المركز الثالث فكان من نصيب الشاعرة آلاء نعيم علي القطراوي عن قصيدتها "نزوح النخيل".
الفئة الثانية الشعر النبطي جاء بالمركز الأول الشاعر محمد عبد الله الزعبي عن قصيدته "قصة كفاح" ، فيما حل ثانيا الشاعر علي محمد سيف صالح المزروعي عن قصيدته "نخلة الخير"، وفازت بالمركز الثالث الشاعرة دنيا زياد خليل القيسي عن قصيدتها "بنت الصحاري".
وبلغ عدد المشاركين في المسابقة بدورتها التاسعة 698 شاعرًا وشاعرة من 23 دولة، حيث نظموا قصائدهم في فئتين الأولى للشعر الفصيح والثانية للشعر النبطي في حب النخلة وفضلها وأثرها.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، إن نتائج تقييم الأعمال الشعرية قد تمت من قبل لجنة تحكيم متخصصة ضمت الشاعر والإعلامي عيضة بن مسعود والشاعر والإعلامي حمدان بن صروخ الدرع ، والشاعر والناقد سامح أحمد كعوش.
وأوضح أن منهجية التحكيم تعتمد على تقييم مستوى الشعراء بناءً على المعايير الجمالية والبلاغية، مثل الابتكار والجدة في الوصف والفكرة وإثراء الموضوع والصور البيانية، إضافة إلى المعايير اللغوية والنحوية والموسيقية مثل الوزن والقافية.
وتهدف مسابقة "النخلة بألسنة الشعراء"، إلى تعزيز الوعي بأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية والزراعية والغذائية والاقتصادية، كما تسعى إلى إحياء دور الشعر في وصف شجرة النخيل، ورصد إبداعات الشعراء في هذا المجال، وتقديم فرص تنافسية شفافة للمشاركين، مع تسليط الضوء على تجارب الشعراء الفائزين في المسابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك النخلة
إقرأ أيضاً:
فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.
و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.
و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.
و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.
من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.
و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.
و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.
علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.
شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.
و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.
و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.