ناهد إمام بعد مغادرتها الإخوان: القرب من الله لا يحتاج إلى جماعة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة ناهد إمام، إنّها خرجت بأمور محددة بعد تجربتها مع جماعتي الإخوان والتبليغ، موضحةً: "القرب من الله لا يحتاج إلى جماعة أو تنظيم أو أشخاص يكون لهم سلطة في مسألة العلاقة مع الله".
وأضافت "إمام"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "نحن لسنا في مجتمعات بدائية حتى يتدخل أحد في مثل هذه الأمور، هناك علماء ومؤسسات، ولكن يجب ألا نسلم أنفسنا إلى جماعات تفصلنا عن المجتمع وتسبب لنا تنافرا معرفيا".
يستحقان الحفاظ عليهما
وتابعت الكاتبة: "كانت لديّ أفكار ضد بعض، وحدث لي تشوه معرفي في هذه الجماعة، حيث كانت تقسم الجميع إلى أبيض وأسود، لكن في الحقيقة، هناك تفكير نقدي، وهناك رمادي، والعقل والنفس يستحقان الحفاظ عليهما بجعلهما مستقلين وحرين، والعلاقة مع الله لا تحتاج إلى أن نكون موجودين في جماعات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناهد إمام الله المجتمع جماعات
إقرأ أيضاً:
إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته
نفت زينب نصرالله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، مزاعم بأن والدها عاش في مخابئ تحت الأرض، ووصفتها بأنها "كاذبة تمامًا" في مقابلة مع قناة "برس تي في" الإيرانية.
وتابعت بأنه "لم يستخدم المساحات المبنية تحت الأرض أبدًا في حياته اليومية. لقد تم بناؤها للاستخدام في زمن الحرب، وحتى بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في أيلول، كان يقيم في شقق عادية بطوابق مختلفة".
وأضافت: "عاش والدي مثل أي شخص آخر، في شقق عادية، رغم ذلك كان الاحتلال الإسرائيلي يروج إلى أنه عاش حياته تحت الأرض".
وبحسب زينب، فإن أسلوب حياة والدها كان عادياً رغم التهديدات الإسرائيلية. وأوضحت: "كان يقود سيارته برفقة رفاقه لمراقبة الوضع في الخارج. لم يكن مختبئاً أبداً. كان يقوم بجولات في الضاحية الجنوبية لبيروت للاطمئنان على الناس والمستشفيات والمساجد والمحلات التجارية، ويتأكد من أن كل شيء على ما يرام".
ومع ذلك، كشفت زينب نصرالله أن "المسؤوليات الهائلة والمخاوف الأمنية، التي كانت تثقل كاهل والدها حدت من لقاءات الأسرة".
وقالت: "كنا نراه بضع مرات في السنة فقط لكن هذه اللحظات كانت ثمينة".
وتابعت: "كنا نجتمع كعائلة أطفال وأحفاد ونقضي لحظات رائعة معًا. كان يسأل عن كل واحد منا ويتأكد من أننا بخير كان الأحفاد يتشاجرون أحيانًا على من يجلس بجانبه".
وفقًا لابنة زعيم حزب الله السابق، كانت مناقشات الأسرة تركز بشكل أساسي على الأمور الدينية، مما يترك مجالًا ضئيلًا للسياسة، ما لم تنشأ قضايا عاجلة وتسعى الأسرة إلى "فهم أفضل" لأحداث معينة.
وعند وصفه، أشارت زينب نصر الله إلى والدها كان "أبًا محبًا، ورجلًا متعلمًا جيدًا، وإنسانًا حنونًا للغاية".
وأضافت أنه عندما عُيِّن والدها أميناً عاماً لحزب الله بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في شباط 1992، شعرت الأسرة "بإحساس متزايد بالمسؤولية" لأنه أصبح الآن "زعيماً عابراً للحدود يتبعه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم". (عربي 21)