أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات جعلت من تمكين المرأة ركيزة للتنمية الشاملة ومحركاً رئيسياً لصياغة المستقبل، مشيرة إلى أنه برؤية طموحة وإرادة راسخة، رسمت دولة الإمارات مساراً استثنائياً مكّنها من أن تكون نموذجاً عالمياً رائداً في دعم المرأة وتعزيز دورها في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد النسائي العام، في الجلسة التي نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان "دور الإستراتيجيات الوطنية في التمكين الإقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج"، والتي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت في 10 مارس(آذار) الجاري.
كما شارك في الجلسة كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأشارت نورة خليفة السويدي إلى أن دولة الإمارات جعلت تمكين المرأة جزءاً أساسياً من مئويتها 2071، التي تستهدف ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في جميع القطاعات، عبر الاستثمار في العقول، وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا، وبناء اقتصاد معرفي مستدام، وانطلاقاً من هذه الرؤية بعيدة المدى، جاءت رؤية "نحن الإمارات 2031" لترسّخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد، من خلال تحقيق أهداف طموحة تشمل رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم، وتعزيز التجارة الخارجية إلى 4 تريليونات درهم، ورفع مساهمة القطاع السياحي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031.
وبينت أنه لا يمكن الحديث عن تمكين المرأة دون الإشادة بالدور الريادي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي قادت مسيرة التمكين منذ أكثر من خمس عقود، فأسست إستراتيجيات وسياسات وضعت المرأة الإماراتية في موقع الريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً .
وأضافت أنه منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام وإطلاق إستراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة عام 1975، وحتى السياسة الوطنية لتمكين وريادة المرأة، كانت دولة الإمارات سباقة في إزالة العوائق أمام تقدم المرأة، وتعزيز دورها في صنع القرار، ودعم رائدات الأعمال، وضمان التوازن بين الجنسين في جميع القطاعات، والتي انعكست في إنجازات رائدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات النسائی العام

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. المركز الرابع عالمياً في جودة وسائل النقل العامة

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد ضرورة استعجال وقف الحرب في السودان خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: موقف إماراتي حاسم أمام «العدل الدولية»

احتلت إمارة أبوظبي المركز الرابع عالمياً من حيث جودة وسائل النقل العامة، بحسب رأي السكان، وفقاً لدراسة نشرت نتائجها دائرة البلديات والنقل عبر منصاتها الرقمية.
وأظهرت الدراسة أن 88 % من السكان في الإمارة راضون عن خدمات النقل العام، مؤكدين أن وسائل النقل السريع الآلي يوفر تجربة تنقل مريحة وعالية الكفاءة، كما أن حافلات النقل العام تراعي أصحاب الهمم، حيث إن عدداً منها مجهز بالكراسي المتحركة، ويغطي 8 مسارات سياحية رئيسة.
وتولي أبوظبي أهمية كبيرة لقطاع النقل، ضمن استراتيجياتها التنموية الشاملة، حيث تمتلك شبكة طرق تمتاز بجودة والتزام عاليين بتطبيق أعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ، بما يحقق أعلى معايير الاستدامة، ويعزز السلامة والأمن لمستخدمي الطرق.
وتمتاز وسائل النقل العامة بمستواها الفائق من حيث الجودة والكفاءة، ما جعلها ضمن قائمة الـ 20 الكبار عالمياً في المؤشرات الخاصة بقطاع النقل، خلال الأعوام الأخيرة الماضية.

نموذج رائد
وتُعد أبوظبي نموذجاً رائداً في مجال النقل العام، حيث يتميز هذا القطاع بالجودة العالية، والتنوع في الوسائل، والالتزام بأعلى معايير الأمان.  
وتضم الإمارة شبكة متكاملة من الحافلات العامة الحديثة، وخدمات النقل البحري، وسيارات الأجرة، مع خطط مستقبلية لتوسيع البنية التحتية لتشمل القطارات والمترو.
كما تولي الجهات المختصة أهمية كبيرة لتطبيق أحدث التقنيات الذكية، وتعزيز الاستدامة من خلال تبنّي وسائل نقل صديقة للبيئة.

تقارير دولية
ووفقاً لتقارير دولية، حققت دولة الإمارات، وعلى رأسها إمارة أبوظبي، مراكز متقدمة عالمياً، إذ جاءت ضمن أفضل 10 دول في كفاءة وفعالية النقل العام، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، كما احتلت المرتبة السادسة عالمياً في مستوى رضا السكان عن خدمات النقل العام وفقاً لتقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد ليغاتم.
ويُعد نظام النقل العام في أبوظبي مثالاً يحتذى به في توفير خدمات آمنة، مريحة، وشاملة لشرائح المجتمع كافة، مما يعكس التزام الإمارة بتعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.

إنجازات
وشكل عام 2024 نقطة تحول في مجال التنقل، حيث شهد انطلاق أسبوع أبوظبي للتنقل، الذي قدم منصة لاستعراض أحدث الابتكارات في هذا القطاع، وأتاح الفرصة لأصحاب المصلحة للتعاون وتحقيق رؤاهم من خلال تطبيقات عملية. 
وقد شهد هذا التحول إجراء تجارب لطائرة من دون طيار لنقل الركاب في المنطقة، مما يمثل إنجازاً مهماً في مجال التنقل الجوي الحضري.
وتضمن الحدث رحلتين تجريبيتين: الأولى استعرضت طائرة من دون طيار ذات خمسة مقاعد قادرة على السفر لمسافة أكثر من 250 كيلومتراً بحمولة تصل إلى 350 كجم، بينما أظهرت الرحلة الثانية طائرة من دون طيار صغيرة الحجم مصممة لنقل راكبين، بمدى يصل إلى 35 كيلومتراً في حوالي 20 دقيقة.
وتعزيزاً لريادتها في مجال النقل المتطور، أعلنت أبوظبي أيضاً شراكة على مستوى الحكومة مع شركة «جوبي للطيران» لإنشاء أول منظومة متكاملة للنقل الجوي الكهربائي المستقل في الإمارة.

عوائد استثمارات
وقد حققت أبوظبي عوائد استثماراتها في مجال التنقل خلال العام 2024، إذ فاق عدد مستخدمي الحافلات العامة حاجز الـ 90 مليوناً، في حين زاد عدد ركاب وسائل النقل البحرية العامة عن الـ 168 ألفاً، وإلى أكثر من 28 مليوناً بالنسبة للمسافرين جواً، ما يسلط الضوء على بنية النقل التحتية ووسائل التنقل المتكاملة التي تتميز بها الإمارة. 

الطرق الاستراتيجية
استثمرت الدائرة 3.4 مليار درهم لاستكمال جملة من مشاريع شبكة النقل والتنقل، بما في ذلك مشروع طريق حليو – أبو الأبيض في منطقة الظفرة، وافتتاح جسرين في مشروع تقاطع شارع الخليج العربي مع شارع شخبوط بن سلطان بتكلفة 315 مليون درهم، الذي أسهم في خفض زمن التنقل خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة تصل إلى 80% على شارع الخليج العربي الحيوي في العاصمة أبوظبي.
وإلى جانب ذلك، بلغ طول مسارات الدراجات الهوائية الجديدة 247 كم، ليصل إجمالي طولها على مستوى الإمارة ما يربو على 1.200 كم.
وتستثمر أبوظبي في أنظمة نقل جماعي مستدامة، ضمن توجهاتها لتقليل الانبعاثات الناجمة عن وسائل النقل، لاسيما وأنها تعد من أسرع مصادر الانبعاثات المتزايدة حول العالم، حيث أعلنت «أبوظبي للتنقل» خطتها للتحول التدريجي نحو الحافلات الخضراء معدومة الانبعاثات الكربونية لتكون جزيرة أبوظبي بحلول 2030 منطقة خضراء تُخدم بنظام نقل عام يعمل ببدائل الطاقة المستدامة الكهربائية والهيدروجينية معدومة الانبعاثات، والمضي قدماً نحو التغيير المتكامل بحلول عام 2050.
ومن خلال هذه الخطة بدأت المرحلة التجريبية للحافلات الهيدروجينية والكهربائية في نهاية 2024، لتبلغ نسبة التحول 20% من حافلات النقل العام بحلول 2030، بحيث تعمل ببدائل الطاقة المستدامة، وصولاً إلى نسبة 100% عام 2050.

ذاتية القيادة
حققت وسائل النقل ذاتية القيادة في أبوظبي إنجازاً منذ بدء تشغيلها في جزيرتي ياس والسعديات في نوفمبر 2021، وذلك بعدم تسجيلها أي حوادث مرورية، ليتوسع نطاق خدمة المركبات ذاتية القيادة ليشمل الطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي.
ويتضمن أسطول المركبات ذاتية القيادة في جزيرتي ياس والسعديات تحت العلامة التجارية «TXAI»، وخدمة الحافلة الصغيرة ذاتية القيادة (Mini Robobus)، وتشغيل نظام النقل الجماعي (Automated Rapid Transit)، وهو نظام نقل جماعي سريع يعمل من دون سكك حديدية، إضافة إلى تشغيل عدد من محطات شحن المركبات في جزيرتي ياس والسعديات. 
ويتجه «أبوظبي للتنقل» إلى التوسع في المسارات التي سيسمح بتشغيل مركبات ذاتية القيادة فيها بالتداخل مع حركة المرور الطبيعية، ما يتيح التوسع في الخدمة لتشمل مناطق جديدة بالإمارة، وذلك بعد الإقبال الكبير من المتعاملين عليها في جزيرتي ياس والسعديات من قبل السياح وسكان الجزيرتين، باعتبارها وسيلة تنقل تتيح فرصة الوصول إلى الوجهات السياحية بسهولة وراحة بالاعتماد على التطبيقات الذكية.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب في الإمارات اليوم السبت 12-4-2025
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم السبت 12-4-2025
  • أبوظبي.. المركز الرابع عالمياً في جودة وسائل النقل العامة
  • آخر تحديث لسعر الذهب في الإمارات اليوم 11-4-2025
  • اتفاق بين إدارة الأمن العام ووجهاء بصرى الشام لتسليم المطلوبين وتعزيز الأمن
  • غدًا.. انطلاق مبادرة "يوم المشي للمرأة الأسوانية" لدعم السياحة الرياضية وتعزيز الوعي الصحي
  • سعر الذهب اليوم في الإمارات 10-4-2025
  • «لأنها تستحق الازدهار» تناقش تمكين المرأة وتعزيز رفاهها
  • مؤتمر المرصد الوطني يستعرض منجزات تمكين المرأة بجامعة الأميرة نورة
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الخميس 10 أبريل 2025