فيينا – ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وكذلك خطط التحفيز الصينية والبيانات رغم المخاوف من تباطؤ النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية.

وجرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط”، بحلول الساعة 09:35 بتوقيت موسكو، عند 67.96 دولار للبرميل بزيادة نسبتها 0.

56% عن سعر الإغلاق السابق.

فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” عند 71.50 دولار للبرميل بزيادة نسبتها 0.61% عن سعر التسوية السابق.

وقال محللون في شركة “آي إن جي” في مذكرة بحثية: “إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل الدعم للسوق، حيث كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، في حين جاءت مبيعات التجزئة الصينية ونمو الاستثمار في الأصول الثابتة أقوى من المتوقع”.

المصدر: رويترز + بلومبرغ

Previous ليبيا تستعد لعقد جولات عطاء في إسطنبول والصين Related Posts مصر: أوضاع المنطقة تكبدنا 800 مليون دولار شهريا من إيراد قناة السويس إقتصاد 18 مارس، 2025 بروكسل.. مؤتمر المانحين حول سوريا يتعهد بـ 5.8 مليارات يورو إقتصاد 18 مارس، 2025 أحدث المقالات ارتفاع أسعار النفط مع تجدد مخاطر الشرق الأوسط ليبيا تستعد لعقد جولات عطاء في إسطنبول والصين أوحيدة: قرار حظر التأشيرات الأمريكية هو ثمن التعايش مع الميليشيات بن شرادة: تجاوزنا مرحلة الفساد ووصلنا إلى مرحلة النهب! لحظة بلحظة.. إسرائيل تستنأنف الحرب على غزة

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع والذهب يحلّق.. الأسواق العالمية على صفيح ساخن!

واصلت أسعار النفط تراجعها في تعاملات الجمعة المبكرة، متجهة نحو تسجيل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، وسط تصاعد المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي على خلفية الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين.

وبحسب بيانات وكالة “رويترز”، “انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 31 سنتًا (0.5%) إلى 63.02 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 36 سنتًا (0.6%) لتسجل 59.71 دولارًا للبرميل”.

وأضافت الوكالة، “سجل كلا الخامين انخفاضًا بأكثر من دولارين في تعاملات الخميس، ويتجه خام برنت إلى خسارة أسبوعية تُقدّر بنحو 4%، بعد تراجعه بنسبة 11% الأسبوع الماضي، فيما يُتوقع أن يخسر الخام الأميركي حوالي 3.8% هذا الأسبوع، بعد انخفاض مماثل في الأسبوع السابق”.

وقال دانيال هاينز، كبير استراتيجيي السلع في بنك ANZ، في مذكرة صادرة اليوم: “أسعار النفط تتعرض لضغوط بسبب المخاوف المستمرة من تباطؤ الاقتصاد العالمي”، وأضاف أن “أي انخفاض في النمو العالمي إلى أقل من 3% قد يؤدي إلى تراجع استهلاك النفط بنسبة 1%”.

الذهب يرتفع إلى أعلى مستوياته على الإطلاق

في المقابل، ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ خلال تعاملات الجمعة المبكرة، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدعومة بمخاوف الركود وتزايد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.

وبحسب بيانات “رويترز”، “ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1% ليصل إلى 3205.53 دولارًا للأونصة، بعد أن بلغ ذروته التاريخية عند 3217.43 دولارًا في وقت سابق من الجلسة، كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.5% لتسجل 3226.50 دولارًا، محققة مكاسب تجاوزت 5% خلال الأسبوع”.

وجاء هذا الارتفاع بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “عن رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 104% إلى 125%، رغم تعليقه لرسوم على واردات من دول أخرى”.

وبالتوازي، أظهرت بيانات صدرت أمس الخميس انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي بشكل مفاجئ في مارس، إلا أن مخاطر التضخم لا تزال مرتفعة بفعل السياسات التجارية الجديدة.

وتوقع متداولون أن “يعاود الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة في يونيو، مع احتمال خفضها بمقدار نقطة مئوية كاملة بنهاية العام، ما زاد من جاذبية الذهب كأداة تحوط ضد التضخم والتقلبات الاقتصادية”.

ارتفاع جماعي للمعادن النفيسة

إلى جانب الذهب، ارتفعت أسعار باقي المعادن النفيسة:

الفضة صعدت بنسبة 0.3% إلى 31.28 دولارًا للأونصة

البلاتين ارتفع بنسبة 0.1% إلى 938.35 دولارًا

البلاديوم زاد بنسبة 0.8% إلى 915.75 دولارًا

تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية

بالتزامن، شهد الدولار الأميركي تراجعًا حادًا في التعاملات الآسيوية، اليوم الجمعة، مع تنامي المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي، مما دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول الأميركية لصالح الملاذات الآمنة، مثل الفرنك السويسري، الين الياباني، اليورو، والذهب.

وجاء هذا التراجع بعد موجة بيع قوية شهدتها بورصة “وول ستريت” أمس الخميس، حيث تخلت عن مكاسب الجلسة السابقة التي كانت مدفوعة بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعليق الرسوم الجمركية على عشرات الدول، إلا أن الأسواق اعتبرت القرار مترددًا، مما زاد من حالة عدم اليقين وأدى إلى هجرة رؤوس الأموال.

وفي هذا السياق، قال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في “بيبرستون”: “شهدنا موجة بيع قوية في الأسواق الأميركية، وتحول المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن. الانخفاض الحاد في الدولار يعكس إعادة توجيه رؤوس الأموال، في ظل تزايد المخاطر وعدم وضوح الرؤية السياسية.”

مؤشرات الأسواق:

الدولار/الفرنك السويسري: انخفض بنسبة 1.2% إلى 0.81405، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2015.

الدولار/الين الياباني: هبط بنسبة 1.1% إلى 142.88 ينًا، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2024.

اليورو/الدولار: ارتفع اليورو بنسبة 1.7% إلى 1.13855 دولار، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2022.

الجنيه الإسترليني: صعد بنسبة 0.5% أمام الدولار.

مؤشر الدولار الأميركي: تراجع بنسبة 1.2%، لينخفض إلى ما دون مستوى 100 نقطة لأول مرة منذ يوليو 2023.

وتزامن التراجع في الدولار مع عمليات بيع مكثفة في سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، مما دفع عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى تسجيل أكبر قفزة أسبوعية منذ عام 2001، في إشارة إلى ضغوط متزايدة على سوق الدين الأميركي.

مقالات مشابهة

  • ترحيب عربي بالاستضافة العمانية لأولى جولات محادثات طهران وواشنطن
  • أحمد موسى: حان الوقت لفتح ملف امتلاك إسرائيل لسلاح نووي في الشرق الأوسط
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
  • "حقوق المستهلك" تطالب بـ"الشفافية" في سوق المحروقات مع تصاعد أسعار الوقود
  • النفط يتراجع والذهب يحلّق.. الأسواق العالمية على صفيح ساخن!
  • الحرب التجارية الأمريكية-الصينية: انخفاض أسعار النفط للأسبوع الثاني تواليًا.. والذهب يحقق ذروة قياسية جديدة
  • “أمن المطارات في الشرق الأوسط” ينطلق مايو المقبل في دبي
  • تأثير محدود متوقع للرسوم الأمريكية الجديدة على ليبيا حاليا بسبب استثناء النفط