رحيل الممثلة البلجيكية إيميلي دوكين بعد صراع مع السرطان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: توفيت الممثلة البلجيكية Émilie Dequenne عن عمر ناهز 43 عاماً في مستشفى غوستاف روسي بمدينة فيلجويف الفرنسية بعد صراع طويل مع نوع نادر من السرطان.
وأعلنت عائلة النجمة إيميلي دوكين ووكيل أعمالها دانييل غاين الخبر الحزين اليوم الاثنين، بعد أعلنت في أكتوبر 2023 أنها مصابة بسرطان قشر الكظر، وهو سرطان عدواني ينشأ في القشرة (الأنسجة المنتجة للهرمونات الستيرويدية) في الغدة الكظرية أي سرطان الغدد الصماء.
وكانت النجمة الشابة قد أعلنت أن حالتها الصحية سيئة ولا تستفيد من العلاج الكيماوي، وقالت: “في قرارة نفسي، أدرك جيداً أنني لن أعيش بقدر ما كان متوقعاً. أنا في الثالثة والأربعين فحسب، وكنت أحلم دائماً بالعيش حتى عمر 80 عاماً على الأقل، وأن أفارق الحياة وأنا نائمة. هذا ما أتمنّاه”.
واشتهرت إميلي دوكين بفضل دورها الأول في فيلم “روزيتا” للأخوين داردين الذي فازت عنه بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 1999، وحصلت بفضل هذا الدور على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان “كان السينمائي”، بينما فاز الفيلم بجائزة “السعفة الذهبية”.
ومن أبرز أعمالها فيلم الإثارة التاريخي أخوية الذئب (2001)، والدراما النفسية أطفالنا (2012)، الذي حازت عنه جائزة أفضل ممثلة في قسم “نظرة ما” بمهرجان “كان السينمائي”، بالإضافة إلى جائزة “ماغريت” لأفضل ممثلة وترشيحها لجائزة “الأقمار الصناعية”.
main 2025-03-18Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعود إلى سوق مهرجان كان بجناح مشترك مع مهرجان الجونة ولجنة مصر للأفلام
القاهرة -الوكالات
في إطار الجهود المشتركة لتعزيز مكانة السينما المصرية على الساحة الدولية، وإبراز مصر كوجهة جذابة للتصوير السينمائي. أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عودته إلى سوق مهرجان كان السينمائي، وذلك من خلال جناح مشترك بالتعاون مع مهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC).
سيقام الجناح المصري المشترك خلال الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، ويهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها: تعزيز التعاون بين المهرجانات السينمائية المصرية والعربية، ودعم صناع السينما من خلال بحث إمكانيات الإنتاج المشترك. وإبراز مصر كموقع تصوير سينمائي متميز، وذلك من خلال تسليط الضوء على الفرص المتاحة للتصوير في مصر، والتي نجحت لجنة مصر للأفلام في استقطاب أكثر من 60 عملًا عالميًا. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.
وصرّح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلاً: "سعداء بعودة مصر بشكل مشرف إلى سوق مهرجان كان من خلال جناح مصري يجمع أكبر مهرجانين سينمائيين في البلاد، بالإضافة إلى لجنة مصر للأفلام. نسعى من خلال هذا الجناح إلى تسليط الضوء على السينما المصرية، سواء الأعمال الجديدة أو الكلاسيكية، مما يقدم صورة مشرفة لمصر بعد غياب طويل."
من جانبه، أكد الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة، على أهمية هذا التعاون قائلاً: "الجناح يمثل عودة طموحة بتعاون بين ثلاث جهات كبرى تلعب أدوارًا تكاملية في دعم صناعة السينما المصرية. سواء من خلال التعريف بالمهرجانين واللجنة، أو من خلال الحوار مع المهرجانات السينمائية العربية الأخرى حول مستقبل السينما العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مصر كموقع جذاب للتصوير."
سيشهد الجناح المصري تنظيم مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك: حلقات نقاشية لمناقشة مستقبل صناعة السينما المصرية والعربية، والتحديات التي تواجهها. وحفلات استقبال تهدف إلى تعزيز التشبيك بين صناع السينما المصرية والعالمية.
يأتي هذا التواجد في إطار الجهود المستمرة لدعم صناعة السينما المصرية، ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال. كما يعكس التزام مهرجاني القاهرة والجونة ولجنة مصر للأفلام بدعم المواهب الشابة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة السينمائية.
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).
سوق مهرجان كان، والذي تم تأسيسه في عام 1959، ، كجزء من مهرجان كان السينمائي الذي يعود تاريخه إلى عام 1946، هو أكبر سوق سينمائي في العالم وأحد أهم الفعاليات المرتبطة بمهرجان كان السينمائي الدولي. ويُعتبر هذا السوق نقطة التقاء أساسية لأهم صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم.