المنسق الإنساني للأمم المتحدة يدعو لإعادة وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المنسق الإنساني للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي لإعادة وقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن سكان غزة عانوا معاناة لا توصف.
وقال المنسق الأممي - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - "إن إنهاء الأعمال العدائية واستمرار المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن واستعادة الخدمات الأساسية وسبل عيش الناس، هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا إلى الأمام"، لافتًا إلى أن غزة شهدت منذ ساعات الصباح الباكر موجات من الغارات الجوية، وتشير التقارير الأولية إلى مقتل المئات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن، فجر اليوم، سلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين وإصابة عشرات آخرين، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة، بحسب مصادر طبية بالقطاع.
وكانت مصادر صحية فلسطينية قد أعلنت أن الحصيلة الأولية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تجاوزت 131 شهيدًا بينهم نحو 60 شهيدًا من مناطق جنوب القطاع، بالإضافة إلى عشرات المصابين، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنسق الإنساني للأمم المتحدة قطاع غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش وبن غفير يرحبان بعودة العدوان ونتنياهو يدعو لمشاورات أمنية
رحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير بعودة الحرب على قطاع غزة، في حين دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن مئات الشهداء، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقال الوزير اليميني المتطرف سموتريتش إنه "استمر حتى هذه اللحظة في الحكومة رغم معارضته الصفقة (اتفاق وقف إطلاق النار) وعازمون أكثر من أي وقت على إكمال مهمة تدمير حركة حماس".
وأضاف سموتريتش أن العملية في غزة تدريجية، وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه، قائلا إن "العملية الجديد في غزة ستبدو مختلفة عما تم إنجازه حتى الآن، وعلينا أن نعيد التعبئة بقوة وإيمان وعزيمة حتى النصر".
بدوره، أكد بن غفير -الذي استقال من منصبه احتجاجا على وقف الحرب على غزة– أن حزب القوة اليهودية يرحب بعودة إسرائيل بقيادة نتنياهو إلى القتال المكثف في غزة.
وأضاف بن غفير أن العودة إلى القتال في غزة خطوة صحيحة وأخلاقية ومعنوية لتدمير حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
إعلانوأفاد مراسل الجزيرة إلياس كرام بأن بن غفير قد يعلن عودته إلى الحكومة بعد استئناف حرب الإبادة على غزة.
مشاورات أمنيةفي الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة.
وزعم بيان للمكتب أن استئناف العدوان على غزة يأتي "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فربط وقف القتال بعودة جميع المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب.
وأعلن البيت الأبيض أن إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الغارات على غزة، ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية أن تجدد القتال في غزة تم تنسيقه مع الإدارة الأميركية، وأن واشنطن وافقت على ذلك.
وذكرت "معاريف" أن المصادر أوضحت أن خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة تقضي بتقدم قواته داخل القطاع و"تطهير" مناطق بعينها والبقاء فيها، مع نقل المدنيين إلى "مناطق إنسانية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس الماضي إن المبعوث الأميركي قدّم اقتراحا محدثا إلى الطرفين يقضي بإطلاق 5 محتجزين إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
بدورها، أعلنت حماس يوم الجمعة الماضي موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، وتتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي أميركي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
إعلانومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.