قائد لواء الدفاع الساحلي: أمريكا بجبروتها العسكري لن تستطيع أن تواجه البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
وأضاف اللواء محمد القادري لقد اعلناها للعالم كله اننا لن نسمح للعربدة الأمريكية والصهيونية وازلامهم من العملاء والمرتزقة بالعربدة في المياه اليمنية وان الشعب اليمني الذي واجه تحالفاً دولياً حاول كسره بكل الوسائل، لم ولن يكون سهل المنال لتحقيق أوهام الغزاة فمنذ الوهلة الأولى لاندلاع معركة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب جن جنون الولايات المتحدة الأمريكية كونها ستفقد السيطرة على أهم مضيقين هما باب المندب ومضيق هرمز، وشكّلت لذلك قوة بحرية ضاربة من دول حلف الأطلسي ودفعت هي بحاملات طائرات وبوارج حربية ضاربة إلى المنطقة ولكنها فشلت وأصبحت اليوم في مرمى صواريخنا بل وتحولت من الهجوم الى الدفاع والانسحاب التدريجي الى ابعد مسافة في البحر الأحمر.
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي الى ان اليمن اصبح اليوم قوة مهابة في المنطقة والشيء الذي أذهل العالم أن أمريكا بجبروتها العسكري وبقية الدول في منظمة حلف شمال الأطلسي لم تستطع أن تواجه البحرية اليمنية، وبذلك تكون قد لحقت بها هزيمة منكرة وقاسية من قبل البحرية اليمنية ومن منظور الحرب الحديثة لا تستطيع الآلة العسكرية مهما كانت متطورة أن تحسم المعركة بل إن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح.
ونوه اللواء محمد القادري انه منذ انتهاء المهلة التي حددتها القيادة للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني تم استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية وخلال أسبوع كاملا لم تعبر أي سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني لمعرفتهم باننا لن نتردد في استهدافها وبالتالي فان عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد سينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني المنهك مع الحرب المفتوحة لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.
وتابع اللواء محمد القادري نعد القيادة الثورية والسياسية وكل احرار الأمة بأننا لن نكل أو نمل وسنعمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عشرات الأطباء وضباط البحرية الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب في غزة
إسرائيل – بعث نحو 150 ضابطا من البحرية الإسرائيلية وعشرات الأطباء برسالتين إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة.
وقال الضباط في رسالتهم التي وجهوها أيضا لأعضاء في الكنيست وقيادة جيش الدفاع الإسرائيلي: “نحن، المواطنين المعنيين الذين خدموا ولا يزالون ضباطا قتاليين وعملياتيين في البحرية، تربينا على قيم جيش الدفاع الإسرائيلي والدولة، وكرسنا سنوات من حياتنا للدفاع عن الوطن، نشعر برغبة عارمة في إسماع صوتنا في هذا الوقت العصيب. لا يزال 59 مختطفا في أنفاق حركة الفصائل الفلسطينية، والدولة تتراجع أكثر فأكثر عن التزامها بإعادتهم. ندعو إلى وقف الحرب وإعادة النظر في السياسة… المسؤولية تقع على عاتقكم”.
من جانبهم، وجه الأطباء رسالتهم إلى كاتس، ورئيس الأركان الفريق أول إيال زامير، وكبير المسؤولين الطبيين العميد زيفان بار، وقالوا فيها: “نحن الأطباء في الاحتياط في وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي المختلفة نطالب بإعادة المختطفين دون تأخير وإنهاء القتال في قطاع غزة”.
وأضاف الأطباء “في السابع من أكتوبر وقفنا بفخر للدفاع عن دولة إسرائيل. بعد أكثر من 550 يوما من القتال الذي أثقل كاهل الدولة، نشعر بألم عميق لأن استمرار القتال يهدف بالأساس إلى خدمة مصالح سياسية وشخصية دون أي هدف أمني”.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الغضب الشعبي بسبب فشل المفاوضات واتهامات متزايدة لنتنياهو بإطالة أمد الحرب لتفادي المحاسبة على إخفاقات 7 أكتوبر، بينما تستمر المظاهرات الأسبوعية للمطالبة باتفاق يحرر الأسرى.
ويعكس الاحتجاج انقساما عميقا داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على مواصلة الحرب وسط ضغوط داخلية متصاعدة، خاصة مع اقتراب ذكرى عيد الفصح التي ستزيد من حدة المشاعر الجماهيرية.
المصدر: “يديعوت أحرنوت”