دراسة تكشف طريقة فعالة لتعزيز القدرة الجنسية لمرضى سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة إديث كوان الأسترالية عن طريقة بسيطة وفعالة لتعزيز القدرة الجنسية لدى المصابين بسرطان البروستاتا وفقا لما نشرتة مجلة mail.ru.
وأشار العلماء في الجامعة إلى الخلل الوظيفي الجنسي يعد أحد الآثار الجانبية الشائعة لعلاج سرطان البروستاتا ومشكلة خطيرة للمرضى وأن أغلب المرضى الذين يعانون من مثل هذه الأمراض لا يحصلون على استراتيجيات علاج فعالة وأنهم ولمعرفة ما إذا كان من الممكن استعادة القدرة الجنسية بدون أدوية بعد علاج هذا المرض،ركزوا على تقييم فعالية التمارين الرياضية وهي طريقة تقليدية لتحسين الصحة.
وشملت التجربة 112 مريضا مصابا بسرطان البروستاتا وكان متوسط أعمارهم 66 عاما وعلى مدى ستة أشهر أكمل المشاركون برنامجا يتكون من تمارين في الهواء الطلق وتمارين القوة وتضمن الجزء الأول من التمارين ما بين 20 إلى 30 دقيقة من التمارين الهوائية المتوسطة إلى العالية الكثافة أما تمارين القوة فتضمنت كل حصة تمرين فيها من ستة إلى ثمانية تمارين وتكرارها من 6-12 مرة.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين مارسوا التمارين الرياضية بانتظام ولفترة طويلة شهدوا تحسنا كبيرا في الوظيفة الانتصابية، وبالإضافة إلى تحسين الوظيفة الجنسية أدت ممارسة الرياضة أيضا إلى زيادة كبيرة في قوة العضلات وانخفاض نسبة الدهون في أجسامهم وتساعد مثل هذه التغييرات على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويةوالتي تعد من عوامل الخطر المسببة للعجز الجنسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة سرطان البروستات الخلل الوظيفي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
بغداد اليوم - متابعة
توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.
وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".
وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".
ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".
وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.
المصدر: وكالات