مقتل وكيل وزارة داخلية حماس بقصف إسرائيلي.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
وكالات
قُتل أمس الثلاثاء اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة داخلية حماس بقصف إسرائيلي.
ويشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على أهداف تابعة لحركة (حماس) في غزة، بينما أفاد مسعفون بوقوع ما لا يقل عن 150 قتيلا في سلسلة من أعنف الغارات الجوية منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير .
وقال قيادي في حماس لرويترز إن إسرائيل تنهي اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد.
ولم يقدم الجيش مزيدا من التفاصيل عن الغارات، لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر بيانا يفيد بأن الجيش تلقى تعليمات “باتخاذ إجراءات حازمة ضد حماس.
وأضاف في البيان “يأتي هذا في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء”.
وتابع “ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة”بينما قال متحدث باسم البيت الأبيض لقناة فوكس نيوز إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غاراتها على غزة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/EgIsTUVSdjul6t9A.mp4اقرأ أيضًا :
بسبب أزمة ثقة مستمرة نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباكالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي اللواء محمود أبو وطفة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.
ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.
ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".
من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.