جماعة الإخوان المسلمين تدين تجدد العدوان على قطاع غزة وتوجه رسالة للدول العربية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أدانت جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب نقضه اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الولايات المتحدة، داعية الدول العربية إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة تضع حدا لهذا العدوان".
وقالت الجماعة في بيان عبر منصة "إكس"، إنها "تدين قيام الكيان الصهيوني بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم برعاية مصرية، قطرية، أمريكية، في تصعيد خطير يكشف عن وحشية الاحتلال وتنصّله من أي التزام".
تجدد العدوان على #غزة غدرٌ ونقضٌ لاتفاق إطلاق النار ندعو للتصدي له
تدين جماعة الإخوان المسلمين قيام الكيان الصهيوني بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم برعاية مصرية، قطرية، أمريكية، في تصعيد خطير يكشف عن وحشية الاحتلال وتنصّله من أي التزام. وقد أسفر هذا العدوان الغاشم حتى اللحظة… pic.twitter.com/Z739uAF10f — الإخوان المسلمون (@ikhwansocial) March 18, 2025
واستنكرت ما وصفته بالتصريحات "الصادمة" للمتحدثة باسم البيت الأبيض، التي أكدت التنسيق الكامل بين الإدارة الأمريكية وجيش الاحتلال في تنفيذ هذه المجازر، وهو ما يعكس التورط المباشر للولايات المتحدة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وفقا للبيان.
وأضافت أن "هذا التصريح يكشف زيف الادعاءات الأمريكية بشأن التهدئة وإرادة الخير للشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الإدارة الأمريكية شريك أساسي في هذه الجرائم".
ودعت جماعة الإخوان المسلمين "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لاتخاذ إجراءات عاجلة تضع حدًا لهذا العدوان الوحشي، وتدعم صمود الشعب الفلسطيني. كما أنها تطالب الدول الضامنة للاتفاق، مصر وقطر، بتحمل مسؤولياتهما تجاه خرق اتفاق التهدئة".
وأكدت أن "الفرصة مواتية للحكومات العربية والإسلامية للعمل على وقف كل أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني، استجابة للإرادة الشعبية، والعمل على فرض عقوبات سياسية واقتصادية عليه ردًا على تجدد جرائمه".
وجددت التأكيد على تضامن الجماعة "الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة"، داعية "الأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل للتعبير عن الغضب الشعبي في كل مكان للضغط على الرأي العام العالمي من أجل وقف الحرب، والعودة إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، أو الوقوف الداعم إلى جانب المقاومة؛ حتى ينال الشعب الفلسطيني استقلاله وحقوقه المشروعة".
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد "حماس:" بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الفلسطيني الاخوان المسلمون فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جماعة الإخوان المسلمین اتفاق وقف إطلاق النار الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية: فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "في تزايد"
كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية في البلاد ترى أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن "في تزايد".
ونقلت القناة تفاؤلا في الأوساط الأميركية بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرة إلى أن ذلك قد يحدث "قريبا".
كما تقدر إسرائيل الآن، وفق المصدر ذاته، أن فرص التوصل إلى صفقة أسرى جديدة "تتزايد"، لكنها تحذر من أن "حماس تريد عشرات الأيام الإضافية من وقف إطلاق النار".
وتعمل مصر مع قطر والولايات المتحدة منذ أيام على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة لفترة تتراوح بين 40 و50 يوما، حسبما أكدت وسائل إعلام عدة، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن وإدخال المساعدات إلى القطاع المدمر.
ومساء السبت أعلنت حركة حماس عن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة، مؤكدة أنها "تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة".
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن وفدها برئاسة رئيسها في القطاع خليل الحية توجه إلى القاهرة السبت "تلبية لدعوة الأشقاء في مصر".
وأضاف البيان: "سيتم الاجتماع والمتابعة مع الإخوة الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان على شعبنا".
وتابعت حماس أنها "تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة".
وفي وقت سابق من السبت، نشرت حركة حماس مقطعا مصورا قالت إنه للرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر، المحتجز في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبعد نشر الفيديو، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أنه تحدث إلى والدي الرهينة، وأعرب عن تضامنه معهما.
وقال رئيس الوزراء للعائلة، إن "جهودا هائلة تبذل في هذه اللحظة لإعادة عيدان وجميع الرهائن"، بحسب البيان.
وأطلقت حماس سراح 38 رهينة بموجب وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، وتسعى إسرائيل إلى إخراج الرهائن المتبقين لدى الحركة، وعددهم 59، من بينهم 24 على قيد الحياة.