أسعار النفط ترتفع بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعاً، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى خطط التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها الصين، رغم استمرار المخاوف من تباطؤ النمو العالمي وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتأتي هذه الزيادة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على إمدادات النفط العالمية، ما يعزز مخاوف الأسواق من اضطرابات قد تؤدي إلى تقليص المعروض.
ورغم هذه العوامل الإيجابية، لا تزال الأسواق تراقب بحذر تأثير السياسات الاقتصادية العالمية، لا سيما مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على مستويات الطلب العالمي على الطاقة.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى أسعار النفط عرضة للتقلبات، حيث تتداخل العوامل السياسية والاقتصادية في تحديد مسارها خلال الفترة القادمة، وسط ترقب المستثمرين لأي مستجدات قد تؤثر على الأسواق العالمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كاميلا زاريتا: الاتحاد الأوروبي يمكنه الاستفادة من التوترات الاقتصادية العالمية
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي، في حديثها عن التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، إن هذه التوترات قد تكون فرصة للاتحاد الأوروبي رغم المخاطر الاقتصادية والسياسية التي قد تترتب عليها.
وأضافت "زاريتا"، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين حذرت من العواقب الوخيمة التي قد تؤثر على ملايين البشر حول العالم جراء هذه التوترات، مشيرة إلى أن هذه العواقب قد تكون اقتصادية وسياسية على حد سواء، في الوقت نفسه، أشارت الدكتورة زاريتا إلى أن هذه التوترات توفر فرصًا خاصة للاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في سياساته التجارية واستراتيجياته الاقتصادية.
الفرص الاقتصاديةفي حديثها، أوضحت زاريتا أنه بينما تكمن المخاطر في هذه الفرص الاقتصادية، إلا أن الاتحاد الأوروبي يمكنه استغلال هذه التوترات لصالحه من خلال تعزيز الاستقرار التجاري مع دول أخرى، مما قد يساعد في إعادة تموضعه الاستراتيجي على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن غياب السيادة الأمريكية والصينية على بعض القطاعات قد يوفر فرصة للاتحاد الأوروبي لاحتلال مكانة محورية في سلسلة التوريد العالمية.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز آليات التعاون مع منظمة التجارة العالمية، في إطار سعيه لتحقيق الاستقلال الذاتي لسلاسل التوريد، وهو ما قد يجعل الاتحاد الأوروبي وجهة أكثر استقرارًا للمستثمرين، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والابتكار مثل الصناعات الطبية و أشباه الموصلات.