واشنطن تقول إنها غيرت نهجها تجاه هجمات الحوثي على السفن بشكل كامل
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
واشنطن – صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، امس الاثنين، إن هجمات الحوثيين على السفن الأميركية غير مقبولة، وإن النهج الأمريكي تجاه الهجمات تغير كليا.
جاء ذلك في موجزها الصحفي اليومي بالعاصمة واشنطن، ذكرت فيه أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تتبع سياسية الرد على الهجمات فقط.
وأضافت: “لقد تغير الآن نهجنا تجاه الهجمات بشكل كامل”، في إشارة إلى التصعيد والمبادرة بالهجوم أولا.
وقالت بروس إن هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية غير مقبولة، مشددة على ضرورة إنهاء تلك الهجمات.
وعن سقوط مدنيين في الهجمات الأمريكية على اليمن، قالت بروس إن لا أحد يريد مقتل المدنيين تحت أي ظرف من الظروف.
وأضافت “لكن من ناحية أخرى فإن القراصنة الحوثيين يحاولون الاستيلاء على كامل البلاد والمنطقة البحرية”.
وقالت إن “الولايات المتحدة تحاول منع سقوط قتلى بين المدنيين، لكن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار”، معربة عن أسفها لسقوط قتلى بين المدنيين.
وأعلن الحوثيون في بيان يوم 7 مارس/آذار الحالي أنهم أعطوا إسرائيل مهلة أربعة أيام للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وإلا فإنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد إسرائيل.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 15 مارس/آذار الجاري ببيان على حسابه في منصة “تروث سوشيال”، أنه أمر الجيش بشن “هجوم واسع النطاق” ضد الحوثيين في اليمن.
وقال زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي في بيان الأحد إن الهجوم الأمريكي الجديد (على اليمن) سيساهم في تطوير قوتهم العسكرية بشكل أكبر، مشيرا إلى أنهم سيردون على أي تصعيد للتوتر بتصعيد مماثل.
وأكدت الحوثي أن الطائرات والسفن الحربية الأميركية ستكون هدفا لهم، وأنه طالما استمرت الهجمات فإن عرقلة الملاحة البحرية ستشمل واشنطن أيضا.
أعلنت جماعة الحوثي، مقتل 53 شخصا وإصابة 98 آخرين في غارات جوية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على عدة مدن، بينها العاصمة صنعاء.
الأناضول
Previous ترامب: أي هجوم حوثي بالبحر الأحمر سنعتبره إيرانيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هجمات الحوثی على السفن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات للدعم السريع في دارفور
الخرطوم - أعربت الأمم المتحدة السبت 13ابريل2025، عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا، في السودان بعد هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور ومخيمين قريبين للنازحين يعانيان من المجاعة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" الجمعة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
في الأسابيع الأخيرة، صعّدت الدعم السريع هجماتها على الفاشر، عاصمة الولاية الوحيدة في دارفور التي لا تزال خارج سيطرتها، بعد بسط الجيش كامل سيطرته على العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
وذكرت تقارير أولية من "تنسيقية لجان المقاومة" المحلية أن عدد القتلى الجمعة بلغ 57 شخصا، منهم 32 مدنيا قتلوا في الفاشر و25 في زمزم.
وقال الجيش السبت إن 74 مدنيا قتلوا وأصيب 17 آخرون في الهجوم على الفاشر.
من جهتها، قالت "المنظمة السودانية لحماية المدنيين" إن القتلى بينهم تسعة من العاملين في المجال الإنساني يعملون في مستشفى بمخيم زمزم تديره منظمة "ريليف" غير الحكومية الدولية.
ودانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي مقتلهم.
وأعلنت في بيان "مقتل زملاء من منظمة غير حكومية دولية أثناء قيامهم بتشغيل أحد المراكز الصحية القليلة المتبقية التي لا تزال تعمل في المخيم".
وأضافت المسؤولة الأممية "يمثل هذا تصعيدا مميتا وغير مقبول في سلسلة من الهجمات الوحشية على النازحين وعمال الإغاثة في السودان منذ اندلاع هذا النزاع قبل نحو عامين".
وتابعت "أحث بشدة أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال على التوقف فورا".
أما قوات الدعم السريع، فنفت في بيان أصدرته السبت صحة مقطع فيديو تداوله نشطاء قالوا إنه يظهر مقتل مدنيين في زمزم.
وقالت إن الفيديو "يظهر مشاهد تمثيلية لانتهاكات مزعومة" و"محاولة يائسة لتجريم قوات الدعم السريع".
وقالت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور إن الهجوم على مخيم زمزم تجدد صباح السبت، حيث سمعت أصوات اشتباكات وإطلاق نار كثيف لساعات.
وكان مخيم زمزم أول منطقة في السودان أعلنت فيها الأمم المتحدة حالة المجاعة العام الماضي.
وبحلول كانون الأول/ديسمبر، امتدت المجاعة إلى مخيمي أبو شوك والسلام القريبين، ومن المتوقع أن تصل إلى مدينة الفاشر نفسها بحلول أيار/مايو.
أسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف السودانيين ونزوح أكثر من 12 مليونا منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023. واتُهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي.