الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية موسعة على قطاع غزة أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، وذلك بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وجاء في البيان، أن هذه الضربات جاءت بسبب رفض حماس المتكرر للإفراج عن رهائنها ورفضها جميع العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء.
وتأتي هذه الهجمات بعد قرابة شهرين من وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب المستمرة منذ 17 شهرا، والذي تم خلاله تبادل عشرات الرهائن مقابل ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، «06:30 بتوقيت جرينتش»، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 356 فلسطينيا
خبير دولي: استئناف قصف غزة في رمضان تستوجب مذكرات توقيف فورية لمجرمي الحرب الإسرائيليين
«القاهرة الإخبارية»: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إعمار قطاع غزة غزة تحت القصف وقف إطلاق النار في غزة في غزة حرب غزة غزة الان غزة اليوم غزة مباشر أخبار غزة الحرب في غزة اخبار غزة خبر عاجل غزة تطورات غزة اتفاق غزة المحتجزين في غزة مستقبل غزة حرب في غزة صفقة غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى
القدس المحتلة – القاهرة – غزة
قدّمت إسرائيل عرضًا محسنًا جديدًا لوقف إطلاق النار إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين مطلعين صباح اليوم السبت. ويأتي هذا التطور بينما يتجه وفد من حماس إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية وقطرية.
وبحسب المصادر، تراجعت إسرائيل عن مطلبها السابق بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة، وأبدت استعدادًا لقبول إطلاق سراح 8 رهائن أحياء خلال الأسبوعين الأولين من هدنة مقترحة مدتها 45 يومًا. وكانت حماس قد أعلنت استعدادها سابقًا لإطلاق سراح 5 فقط.
كما يتضمن الاقتراح الإسرائيلي الجديد تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل رهينة، ويشمل كذلك السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وسحب جزئي للقوات الإسرائيلية من مناطق سيطرت عليها منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي.
حماس: لم نتلقَ جديدًا
في المقابل، قال مصدر قيادي في حركة حماس للجزيرة إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة منذ إعلانها الموافقة على المقترح السابق قبل عيد الفطر. وأكد المصدر انفتاح الحركة على أي مقترحات تؤدي إلى وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
تصاعد الضغوط داخل إسرائيل
على الصعيد الداخلي، تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة تمثلهم إلى مظاهرات واسعة مساء اليوم السبت، عشية عيد الفصح اليهودي، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل فورية.
وشهدت المؤسسة العسكرية بدورها موجة رفض متنامية للحرب، إذ انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات 8200 إلى آلاف من جنود الاحتياط في سلاحَي الجو والبحرية، مطالبين بوقف العمليات العسكرية وإعادة الأسرى. كما وقع أكثر من ألفي أكاديمي عريضة تضامنية تطالب بإنهاء الحرب.
وردًا على ذلك، صرح قائد سلاح الجو تومر بار أن هذه الدعوات تضر بتماسك الجيش وتضعف روح التضامن، مؤكدًا أنه لن يُسمح لجنود الاحتياط الذين وقعوا الرسالة بالاستمرار في الخدمة العسكرية.