المزوغي: لا يجوز التمسك بالسلطة إلى ما لا نهاية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال السياسي الليبي، محمد المزوغي، إنه “لا يجوز التمسك بالسلطة إلى ما لا نهاية”.
وأضاف المزوغي، في مقابلة تلفزيونية، أنه “فيما يتعلق بمستوى رضا الشعب الليبي عن أداء الحكومات، فإن هذا الأمر أصبح واضحا ولا يحتاج إلى مزيد من التعليق”.
وتابع؛ “فالشارع الليبي يعبر عن رأيه من خلال المظاهرات والاحتجاجات المستمرة، بالإضافة إلى الأزمات المتكررة في قطاعات التعليم والصحة وغيرهما”.
وأردف المزوغي، “نحن لا نغوص في الماضي بشكل مفرط، لأنه يحمل جراحا قد تؤلمنا أو تؤلم الآخرين، كما يجب أن نكون واعين بأنه قد يتحول الأمر إلى مشاعر كراهية شخصية تجاهنا”.
وأكمل؛ “لذلك، نفضل توجيه أنظارنا نحو المستقبل، من أجل مصلحة ليبيا والأجيال القادمة”.
وختم المزوغي، موضحًا أنه “لا يجوز التمسك بالسلطة إلى ما لا نهاية، فنحن نؤمن بأن الإستمرار في حالة الإنقسام والضياع ليس هو الطريق الصحيح. ومن هنا، نؤكد بكل قوة: «نحن أيضا لنا الحق»”.
الوسومالمزوغيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المزوغي
إقرأ أيضاً:
حكم الاستثمار في البورصة.. الإفتاء: لا يجوز في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاستثمار في البورصة جائز شرعًا، ما دام يتم وفق الضوابط الشرعية والأخلاقية، دون تلاعب أو إضرار بالاقتصاد العام أو بالشركات المدرجة، مشيرًا إلى أن البورصة سوق مالي مشروع في أصله، شأنه شأن أي وسيلة استثمارية أخرى.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "البورصة في حد ذاتها ليست حرامًا، بل هي سوق مالي له آلياته وقوانينه، ويجوز الاستثمار فيها بشرط أن يتم بطريقة مشروعة، أهمها: عدم التلاعب في السوق، وعدم الإضرار بالشركات أو الاقتصاد".
هل الصلاة في المواصلات جائزة؟.. دار الإفتاء تجيب
حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء تكشف
ما حكم الاحتفال بيوم شم النسيم؟ .. وحقيقة تحريمه من دار الإفتاء
الصلاة دون معرفة اتجاه القبلة الصحيح.. الإفتاء توضح كيف يتصرف المسلم
وأوضح: "المضاربة التي يقصد بها الشطارة على حساب الآخرين، والتي تتمثل في شراء كميات ضخمة من الأسهم بغرض رفع أو خفض سعرها، ثم بيعها دفعة واحدة لإحداث هزة في السوق، هذه تُعد نوعًا من التلاعب غير الأخلاقي والمحرَّم شرعًا، لأنها تُلحق ضررًا بالآخرين وبالاقتصاد".
وأشار إلى أن الاستثمار الطبيعي القائم على متابعة حركة السوق، وشراء أسهم في شركات يُتوقع لها أداء جيد، ثم بيعها حينما تتحقق أرباح معقولة، لا حرج فيه، فهو بيع وشراء مشروعان، ما دام لا يهدف للإضرار أو الكسب من خلال إفساد السوق.
وأكد أن التلاعب في البورصة قد يبدو ذكاءً عند البعض، لكنه في حقيقته ضرر اقتصادي جماعي، يتأذى منه الجميع، وعلى المدى الطويل ينعكس بالسلب على السوق والمستثمرين والاقتصاد القومي ككل. والقاعدة الفقهية تقول: لا ضرر ولا ضرار.
وكانت دار الإفتاء قالت إن البورصة في الأصل وسيلةٌ للتمويل وليست سوقًا للقِمار، فمَن حَوَّلها عن مقصودها فهو آثم، والتعامل بالصورة المذكورة جائزٌ شرعًا ما دام بقصد التجارة لا التلاعب بالأسواق.
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يجب على المتعامل مع البورصة لا يقوم بالتأثير سلبًا على حركة التداول داخل البورصة بالقيام بأي من التعاملات التحايلية التي تمنع منها قوانينُ البورصة، وكان يملك الأسهم التي يتاجر فيها تملكًا تامًّا بحيث تصبح باسمه بعد المقاصة والتسوية، مع مراعاة أن يكون نشاط الشركة مباحًا، وأن يكون لها أصول وأوراق ثابتة ومعلومة.
وأوضحت لا ينبغي تسمية أخذ الشركات للمال من البنوك بـ"القرض"، بل هو عقد تمويل جائز شرعًا؛ أما القرض فهو عقد إرفاق ومعونة.