إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بعيون ملؤها الفخر، تحدثت ريم حسين عن استشهاد زوجها المقدم محمد حبشي، وكأن الزمن لم يمر، وكأن الأيام لم تفقد جزءًا من دفئها بغيابه.
كانت كلماتها تحمل بين طياتها مزيجًا من الألم والاعتزاز، لتمزج الحزن بالتفاؤل، وتروي قصة رجل ضحى بحياته من أجل أن تبقى الأجيال القادمة في أمان.
في حديثها مع "اليوم السابع"، أكدت ريم أن دم زوجها الشهيد لم يذهب هباءً، بل كان نبتة يانعة في أرض الوطن.
لم يكن المقدم محمد حبشي مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للأمل والتفاني، ولذا، فإن دماؤه قد أسهمت في بناء دولة آمنة، كما كان يحلم.
"البلد تطورت بشكل كبير، كما كان يتمنى"، قالتها وهي تبتسم، تلامس صورة زوجها في ذهنها، في الوقت الذي ترى فيه أبناءهم يكبرون بأمان، ينعمون بحياة مستقرة بفضل تضحياته وتضحيات زملائه الذين سقطوا مثله على أرض الوطن.
تذكرت ريم اليوم الذي استقبلت فيه خبر استشهاد محمد، وكيف كان هذا الخبر بمثابة الصاعقة التي ضربت قلبها، لكنها سرعان ما تحولت تلك الصاعقة إلى إيمان، إيمان بأن الموت لا يذهب سدى، وأن الله سيجمعها بزوجها يومًا ما في الفردوس الأعلى، كما كانت تتمنى دائمًا.
وأضافت ريم أنها استطاعت، رغم مرارة الفقد، أن تتجاوز تحديات الحياة مع أولادها، الذين تربوا على مبادئ والدهم الشهيد.
كل واحد منهم يحمل طموحات خاصة به، ولكنهم جميعًا يسيرون على درب العزيمة التي زرعها والدهم فيهم، ويسعون إلى تحقيق أحلامه.
وفي النهاية، وجهت ريم رسالة إلى ضباط الشرطة قائلةً: "المسئولية صعبة، لكن هذا البلد يستحق كل التضحيات التي تقدمونها".
كانت كلماتها بمثابة درعٍ معنوي لكل من يعمل على حماية هذا الوطن، وكل من يبذل روحه فداءً له.
هذه القصة هي شهادة حب وشجاعة، تظل تذكرنا بأن الشهداء لا يموتون، بل يعيشون فينا، في الأمل الذي نعيشه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الشهداء شهيد شهيد شرطة
إقرأ أيضاً:
4 صفات لمن يدخلون الجنة بغير حساب.. تعرف عليها
صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب، من منا لا يتمنى دخول الجنة بدون حساب ولا سابقة عذاب، فهو حلم كل مسلم ومسلمة، وقد كشف لنا رسولنا الكريم صفات الذين يدخلون بغير حساب، وأوضحها الداعية الاسلامى الشيخ احمد الصباغ من علماء الازهر الشريف.
وقال أحمد الصباغ إن النبى صل الله عليه وسلم قال: " يدخلُ مِن أمَّتي الجنَّةَ سبعونَ ألفًا بغيرِ حسابٍ همُ الَّذينَ لاَ يسترقونَ ولاَ يكتَوونَ، ولا يَتطيَّرونَ وعلى ربِّهم يتوَكَّلونَ".
الحديث الشريف به 4 صفات للذين يدخلون الجنة بغير حساب وهى كالتالى:
لاَ يسترقونَ: ومعنى لا يسترقون –كما قال العلماء- أي لا يطلبون من أحد أن يرقيهم؛ لكمال توكلهم على الله، وتعلق قلوبهم به تعالى، وقيل: لا يسترقون على طريقة أهل الجاهلية، فرقية الشخص لنفسه، بالرقية الشرعية، ورقيته لغيره بها، لا تدخل في معنى الحديث. فقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، ورقى غيره.ولاَ يكتَوونَ : لا يطلبون من أحد أن يكويهم، أما إذا كواك إنسانٌ بدون طلب منك فإنك لا تخرج عن هؤلاء السبعين ألفاً.لايَتطيَّرونَ: اي الذين لايؤمنون التطير و التشائم و الخرافات .قهم يعلمون ان جميع الامور بيد الله وحدهوالذين هم على ربِّهم يتوَكَّلونَ، أي : لا يرجون سواه ، ولا يقصدون إلا إياه ، ولا يلوذون إلا بجنابه ، ولا يطلبون الحوائج إلا منه ، ولا يرغبون إلا إليه ، ويعلمون أنه ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأنه المتصرف في الملك وحده لا شريك له ، ولا معقب لحكمه ، وهو سريع الحساب.وبين العُلماء أن عدد أهل الجنة من امة النبى صل الله عليه وسلم هو ثلثا العدد الإجمالي لأهل الجنة، حيث يدخل الجنة من أمّة النبى صلى الله عليه وسلم أكثر ممن يدخلها من كلّ الأمم السابقة مجتمعين.
أعمال تدخل الجنة
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن 4 أعمال إذا قام بها الإنسان فى الدنيا فإنه يفوز بغرف في الجنة.
واستشهد المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ الكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ. رواه الترمذي.
6 طاعات تقودك الى الجنة
1) الخشوع فى الصلاة
2) الإعراض عن اللغو
3) ايتاء الزكاة
4) حفظ الفرج من الحرام
5) حفظ الامانات والوفاء بالعهد
6) المحافظة على الصلوات المفروضة