موقع 24:
2025-04-15@09:18:12 GMT

بعد 163 يوماً من الغياب.. كارفاخال يقترب من العودة

تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT

بعد 163 يوماً من الغياب.. كارفاخال يقترب من العودة

اقترب داني كارفاخال من التعافي بعد إصابته الخطيرة في الركبة التي تعرض لها في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، واستطاع إكمال التدريب بعد 163 يوماً من الغياب عن ريال مدريد، وبدء عملية استعادة إيقاع اللعب بالكرة.

وكتب كارفاخال عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "ما كنتم تفتقدونه"، مرفقاً بهذه العبارة صورة لغرف تغيير الملابس في الريال حيث يوجد حذاؤه وكذلك عشب الملعب الذي خاض عليه أول تدريب له بالمدينة الرياضية الخاصة بالميرينغي.

وأصيب اللاعب الدولي قبل خمسة أشهر و12 يوماً خلال الدقائق الأخيرة من مواجهة فياريال في ملعب سانتياغو برنابيو أثناء محاولته إبعاد الكرة لكنه ركل الهواء أثناء صراع على الكرة مع المهاجم وزميل المنتخب يريمي بينو.
وأجرى كارفاخال بعدها جراحة لعلاج قطع الرباط الصليبي والرباط الجانبي والأوتار المأبضية، وبدأ بعدها رحلة مضنية للتعافي من أجل العودة إلى الملاعب قبل نهاية موسم 2024-2025.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كارفاخال الريال ريال مدريد داني كارفخال

إقرأ أيضاً:

هنادي: ضوءٌ لا يطفئه الغياب!!!

إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.”
تبكي العين، ويحزن القلب، ويعتصر الفؤاد ألماً، لكننا لا نقول إلا ما يرضي الله، فالصبرُ عند الفاجعة الأولى هو مقام الرضا، ونحن راضون بقضائه، مستسلمون لحكمته، واثقون أن من رحل في سبيل الحق، قد نال مقاماً لا يبلغه إلا الخالدون. ارتقت اليوم هنادي شهيدةً، لكنها لم تكن مجرد طبيبة تسعف الأجساد، بل كانت قلباً نابضاً بحب الوطن، تضمد جراحه كما تُضمّد أمٌّ جرح ابنها، وتثبّت أركانه في زمنٍ تُقلع فيه الأوتاد وتتداعى الجدران. لم تختر أن تكون مجرد عابرة في ممرات الألم، بل سارت فيه كما تسير الأرواح العظيمة: رفيقةً للجرحى، أختاً في الحزن، وأمّاً في الحنان. كانت هناك، لا لتشاهد، بل لتمنح مما تملك، من قلبها، من وقتها، ومن روحها.

هنادي… ما كان هذا المقام لغير الفرح، لكنّ اليوم يوم حزن، لأن قلبكِ – الصامد كالجبال، كان سَند الأبطال حين تهاوت من حولهم الحوائط، وكنتِ سراجاً يتّقد في محنةٍ أطفأت أنفاس الأمل، ضوءاً لا يهادن العتمة، ولا يلين أمام الريح، كأنكِ جئتِ لتقولي إن في القلب ما يكفي لينير ظلام العالم، وصوتَ طمأنينةٍ يتردد في أروقةٍ امتلأت بالخوف. اليوم، ارتقى الجسد… لكنّ الأرواح العظيمة لا تُقاس بالغياب، بل تسكن من أحبّوها في هيئة ضوء، تتوزعين فينا نوراً، وتبقين في الذاكرة سيرة لا تنطفئ. أنتِ بيننا كما الأنهار في جوف الأرض،قد يجفُّ المجرى، لكن الماء لا يفنى، والأثر لا يغيب. ولا تُنسى الأرواح التي وهبت للحياة معناها.

هنادي… يا من ارتقيتِ وفي يدك رسالة، وفي قلبكِ عهدٌ لا يخون، ارقدي مطمئنةً، فقد كتب الله لكِ أن تُختم المسيرة بالشهادة، وما هي إلا ميلادٌ آخر، في رحابٍ لا وجع فيها ولا خوف رحلتِ وأنت تؤدين رسالتك في أنبل الميادين فاشر السلطان، فسُجلتِ في دفاتر الخلود كما يحب الأحرار أن يُكتب لهم الرحيل: واقفين.

نسأل الله أن يتقبلكِ في عليين، حيث الأرواح التي لم تتلوث بالخذلان، مع النبيين والصديقين والشهداء… ونسأله أن يُسدل سكينةً على قلوب أحبّتك، ويمسح على حزنهم بحكمةِ الصبر.

أيّتها الراحلة عن ضجيج الدنيا… كيف طاوعكِ القلب أن تتركي الحياة بهذا الصمت المهيب؟ كيف مضيتِ ونحن بعدُ لم نُشبِع أرواحنا من ضحكتك، من عينيك، من ظلّك؟ نامِي قريرةَ العين، يا من أيقنتِ أن الجسد ليس كل الحكاية، وأن الأرواح تمرُّ من الحياة كما النسيم، لا يُرى… لكن يُحسُّ أثره في كل مكان. لقد عرفتِ قلوبنا أن الطمأنينة لا تُطلب من أرضٍ تتقلب فيها المعاني، بل تُولد في سماء الغياب، حيث لا يخون الضوء ولا يخفت اليقين.

إنه ليس موتاً يا هنادي، بل امتدادٌ آخر للنبض، فأمثالك لا ينطفئون، بل يتوهّجون في ذاكرتنا، كلما ضاقت علينا الأرض.
سلامٌ على روحك الطاهرة،
وسلامٌ على كل من سار في دربك، يحمل ضوءك دون أن يخاف العتمة.
وداعاً هنادي… يا أيقونة النبل والشرف والشجاعة،
وداعاً أيتها النبيلة يا من تركتِ لنا بصمةً من نور السماء، لنتمسك بها حين يضيق بنا هذا العالم المُتعب، ودّعتِنا جسداً، لكنكِ زرعتِ فينا ما لا يُفنى…وهكذا يرحل الكبار، يُودّعون الحياة وهم أكثر حضوراً في الغياب.

د. الهادي عبدالله أبوضفائر

abudafair@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • هوساوي يقترب من العودة لتدريبات ضمك قبل مواجهة الخلود
  • رئيس النواب يأمر بعدم مغادرة الجلسة أثناء مناقشة الحساب الختامي للحكومة
  • هنادي: ضوءٌ لا يطفئه الغياب!!!
  • بأسرار الفلاحين.. طريقة عمل الأرز المعمر الكريمي
  • توثيق تاريخ الكرة السعودية يقترب من نهايته باجتماع حاسم
  • شاهد بالفيديو.. أسطورة الكرة السودانية ونادي المريخ يرد على شائعة استشهاده أثناء مشاركته مع الجيش في معارك بغرب أم درمان :(بتمنى الشهادة لكن لسة ربنا ما كتبها لي)
  • روسيا تعلن إسقاط مقاتلة "إف – 16" أوكرانية
  • بعد إصابة عضلية طويلة.. أحمد الجفالي يقترب من العودة لتدريبات الزمالك
  • كوليبالي يقترب من العودة إلى الدوري الفرنسي
  • عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم منذ ديسمبر 2024 ومخاوف من مغادرتهم مجددا