مع استئناف الغارات.. كاتس يهدد حماس: "أبواب الجحيم" ستفتح في غزة وإغلاق معبر رفح أمام المرضى
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت إسرائيل، فجر اليوم الثلاثاء، استئناف حربها على قطاع غزة، وذلك بعد أيام من الهدوء النسبي الذي أعقب اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت. وجاء القرار الإسرائيلي على خلفية اتهامات لحركة حماس برفض إطلاق سراح المحتجزين وتهديدها بإلحاق الأذى بالجنود والمناطق الإسرائيلية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الثلاثاء، إن تل أبيب عادت إلى القتال في غزة بسبب رفض حماس إطلاق سراح المحتجزين وتهديداتها بإلحاق الأذى بالجنود والمناطق الإسرائيلية.
وهدد كاتس الحركة الإسلامية مؤكدا أنه بحال لم تطلق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها فإن أبواب الجحيم سوف تفتح في غزة".
من جهته، علق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، على استئناف العمليات العسكرية قائلا: "هذه خطوة تدريجية بنيناها وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة، وستبدو مختلفة تماما عما تم القيام به حتى الآن".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف العمليات العسكرية. ونقلت الصحيفة عن مكتب الرئيس الأمريكي قوله إن "ترامب دعم عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحرب، وأرسل قاذفات وحاملات طائرات للدفاع عن إسرائيل".
كما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، براين هيوز، أن "حماس كان بإمكانها إطلاق سراح الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب".
Relatedخبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزةرغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء.. أطفال غزة يطلبون العلم ولو في مدارس مدمّرةأرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 350 فلسطينيًا وإصابة العشرات في مناطق متفرقة من القطاع. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ينقض اتفاق وقف إطلاق النار ويواصل الإبادة الجماعية بحق المدنيين".
في تصعيد آخر، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أغلقت معبر رفح أمام المرضى والجرحى من قطاع غزة، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر بيانا أكد فيه أن "رئيس الوزراء ووزير الدفاع أصدرا الأوامر بشن الهجوم لتحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء منهم والأموات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تستأنف حربها على غزة بأمر من نتنياهو.. غارات تحصد أرواح أكثر من 300 فلسطيني خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان غزةحركة حماسضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حزب الله حركة حماس دونالد ترامب غزة سوريا إسرائيل حزب الله حركة حماس دونالد ترامب غزة غزة حركة حماس ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا إسرائيل حزب الله حركة حماس دونالد ترامب غزة أبحاث طبية ضحايا الاتحاد الأوروبي المساعدات الإنسانية ـ إغاثة وقف إطلاق النار مجتمع إطلاق النار یعرض الآنNext فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم “تعهدا” في عيد الفصح بشأن الرهائن
#سواليف
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، الجمعة، بإعادة #الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في #غزة، وذلك في رسالة لمناسبة #عيد_الفصح.
وفي رسالة فيديو لمناسبة عيد الفصح اليهودي قال نتنياهو: “ستكون هناك مقاعد فارغة للعديد من العائلات”.
وأضاف: “معا سنعيد رهائننا ومعا سنهزم أعداءنا ومعا سنحتضن جرحانا ومعا سنحني رؤوسنا إجلالا لذكرى شهدائنا”.
مقالات ذات صلةوجاءت تصريحاته بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب عن تقدم في #محادثات إطلاق سراح #الرهائن، قائلا في اجتماع مع وزرائه الخميس: “إننا نقترب من إعادتهم”.
وفي وقت سابق من الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن المقترح المصري سينص على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء و8 جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوما، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.
وأفادت هيئة الإذاعة العامة “كان” بأن نتنياهو أجرى تقييما للوضع مساء الخميس مع فريق التفاوض ومسؤولين من المؤسسة الأمنية “على خلفية الخطة المصرية الجديدة”.
وأفاد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء التقى أيضا عائلتي الرهينتين إلكانا بوهبوت وروم براسلافسكي الخميس، وأبلغهما بأن إسرائيل تعمل على إعادة الرهينتين وأطلعهما على آخر مستجدات المفاوضات.
ووفق تقديرات إسرائيلية لا يزال 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم.
وقد أتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي 18 مارس، انهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.