الذهب يواصل صعوده التاريخي مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
سجلت أسعار الذهب ذروة قياسية متجاوزة مستوى 3000 دولار اليوم الثلاثاء للمرة الثانية خلال أسبوع، مع سعي المستثمرين للتحوط من المخاوف الاقتصادية التي أججتها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3008.08 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3012.
وتجاوز الذهب حاجز 3000 دولار للأوقية لأول مرة الجمعة الماضية.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% لتصل إلى 3017.60 دولار.
ودائماً ما يُعد الذهب تحوطاً من عدم الاستقرار الجيوسياسي، وقد قفز بأكثر من 14% منذ بداية العام.
Gold Steady, Supported by Safe-Haven Demand https://t.co/ZhfbUdXRu0
— WSJ Markets (@WSJmarkets) March 18, 2025ومنذ تولي ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني)، سجل الذهب أعلى مستوى قياسي له 14 مرة، إذ عزّز التوتر التجاري الطلب على الملاذ الآمن.
وطرح ترامب خططا لسلسلة من الرسوم الجمركية الأمريكية، بدءا من رسوم ثابتة 25% على الصلب والألمنيوم دخلت حيز التنفيذ في فبراير (شباط)، ورسوماً متبادلة وعلى قطاعات معينة قال إنها ستُفرض في الثاني من أبريل (نيسان).
وقال المحلل في ماريكس، إدوارد ماير، "يشهد الذهب ارتفاعاً ملحوظاً بسبب ضعف الدولار واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية".
وتراجع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له في 5 أشهر، مما جعل الذهب أرخص للمشترين الأجانب.
Technical Scoop: Temporary Rallies, Stagflation Possible, Precious Recognition
By David Chapman
Another day, another record for gold. Gold is a go-to safe haven in times of economic uncertainty, geopolitical tensions, and loss of faith in governments.https://t.co/P5n2rvOT2E
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 33.89 دولار للأوقية، كما زاد البلاتين 0.5% إلى 1004.65 دولار وصعد البلاديوم 0.5% إلى 969.6 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سعر الذهب الذهب الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
خطط توسعية جديدة في "حرة صحار" لتلبية الطلب المُتزايد من المُستثمرين
صحار- الرؤية
أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة، أحد أسرع مشاريع الموانئ والمناطق الحرة نموًا في العالم، عن خططه التوسعية للمنطقة الحرة بصحار بعد تلبية الطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين. ومع قرب المرحلة الأولى من الوصول لقدرتها الاستيعابية، أصبح من المهم توفير مساحة إضافية خاصة مع إبداء الكثير من الشركات اهتمامها بتشغيل عملياتها في هذا المركز الاقتصادي المتنامي في سلطنة عُمان.
وتتمثل الفوائد الاقتصادية لهذه التوسعة في زيادة كبيرة في حجم المناولة، حيث ستتم إضافة 2.5 مليون طن من البضائع سنويًا، إلى جانب استثمارات تتجاوز 5 مليارات دولار أمريكي و500 هكتار من الأراضي المتاحة للتأجير، كما ستخلق التوسعة بين 300 و700 فرصة عمل جديدة، مما سيسهم في تعزيز إيرادات تأجير الأراضي وتحفيز حركة التجارة المحلية، وبالتالي دعم الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.
وستتم تلبية 85% من احتياجات المشروع من الموردين والمقاولين المحليين، مما يعزز الانفاق في المحتوى المحلي؛ إذ سيتم البدء بتوسعة المشروع من خلال حزمة خدمات التصميم العام تليها الأعمال الإنشائية لتوفير أراضي قابلة للتأجير للشركات والمستأجرين.
وفي إطار الجهود التي تبذلها حكومة سلطنة عُمان لتعزيز البيئة الاستثمارية، وجعل المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أكثر جاذبية؛ جاء المرسوم السلطاني رقم (38/ 2025) الذي صدر مؤخرًا بشأن قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ليشهد على ازدهار المنطقة الحرة بصحار، الأمر الذي يزيد من استقطابها للاستثمارات الأجنبية ويعزز ثقة المستثمرين. ومع التوسع المستمر للمنطقة الحرة، فإنها تتطلع إلى استكشاف فرص جديدة في قطاعات التصنيع والخدمات اللوجستية والابتكار، مما يدعم دور سلطنة عُمان كبوابة استراتيجية للتجارة العالمية.
وقال محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في ميناء صحار والمنطقة الحرة: "تعد هذه التوسعة خطوة مهمة نحو تعزيز قدراتنا بما يخدم ويدعم النمو الاقتصادي في المنطقة، وسنواصل تعزيز مكانتنا كمركز استراتيجي للأعمال بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل في عُمان وإيجاد فرص مشتركة للتقدم والازدهار".
وبفضل موقعه الاستراتيجي، نجح ميناء صحار والمنطقة الحرة في جذب استثمارات تتجاوز 30 مليار دولار أمريكي حتى الآن، كما تقدم المنطقة الحرة بصحار مجمع متكامل وفريد من نوعه يُدار بهيكل إداري واحد مما يسرع ويسهل من سير الأعمال ويتيح ممراً معفياً من الرسوم بين الميناء والمنطقة الحرة لا تتجاوز فيه مدة عبور البضائع 14 دقيقة.
وتضم المنطقة الحرة بصحار مجموعة متنوعة من الصناعات، وتوفر خدمات أساسية تشمل التخزين والخدمات اللوجستية، والبتروكيماويات والتجارة العامة، والخدمات اللوجستية للسيارات، واللدائن، والكيماويات والمعادن. ولذا، تعد المنطقة الحرة مركزًا حيويًا للشركات والمشاريع المحلية والدولية، مما يتيح بيئة مواتية للتطور والنمو في مختلف القطاعات.