النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط قليلاً، اليوم الثلاثاء، بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية، ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتاً، أو 0.2%، إلى 71.24 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتاً، أو 0.
وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعماً للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
One fund is taking on a cheap long-shot bet that Brent crude will climb toward $100 a barrel amid revived tensions in the Middle East https://t.co/txYxkKbyui
— Bloomberg Middle East (@middleeast) March 17, 2025وكشف مجلس الوزراء الصيني، أول أمس الأحد، عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي، تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت، أمس الإثنين، تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين، المستثمرين أسباباً للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.
وأظهرت بيانات رسمية أمس، أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1% في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين، مقارنة بالعام السابق، مدعوماً بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات. كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن، ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء، جموداً استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الإثنين، إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلباً على الطلب العالمي على الطاقة.
والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء، بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا، محور الاهتمام أيضاً. وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا، وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلباً على الأسعار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خام برنت الحوثيين الصين أسعار النفط الصين الحوثي
إقرأ أيضاً:
القوات الأميركية في الشرق الأوسط .. من العراق إلى الخليج
12 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تجري الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان، في وقت أكد فيه الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع تهديداته بتنفيذ عمل عسكري على طهران إذا لم توافق على فرض قيود على برنامجها النووي.
وتشتبه الدول الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ترامب إن إيران إذا لم تبرم اتفاقا، “فسيكون هناك قصف.. قصف لم ير مثله من قبل”.
أين توجد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط؟
للولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود، وأكبرها، استنادا إلى عدد الأفراد، قاعدة العديد الجوية في قطر التي أنشئت في عام 1996.
وتوجد قواعد أميركية أيضا في البحرين والكويت والسعودية والإمارات.
وهناك نحو 30 ألف جندي أميركي في أنحاء المنطقة، بانخفاض حاد عن السابق حين كانت القوات الأميركية تشارك في عمليات كبيرة. وكان هناك أكثر من 100 ألف جندي أميركي في أفغانستان في عام 2011 وأكثر من 160 ألفا في العراق في عام 2007.
ولدى الولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا في قواعد صغيرة معظمها في الشمال الشرقي. وهناك نحو 2500 جندي أميركي في العراق بعضهم في قاعدة يونيون 3 في بغداد.
ما التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها أرسلت قوات إضافية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية.
وأرسلت أيضا نحو ست قاذفات بي-2 في آذار/مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي يقول خبراء إنها تضع الأميركيين في وضع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيتر هيغسيث إن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر ذلك على أنه رسالة إلى طهران.
وأرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي منها منظومة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.
وتوجد حاملتان أميركيتان للطائرات في الشرق الأوسط، وتحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
لماذا تتمركز القوات الأميركية في المنطقة؟
تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط لأسباب مختلفة.
وفي بعض البلدان مثل العراق، تقاتل القوات الأميركية مسلحي تنظيم “داعش” وتقدم المشورة العسكرية للقوات المحلية، لكنها تعرضت لهجمات من فصائل مدعومة من إيران في السنوات القليلة الماضية وردت على هذه الهجمات.
ولدى الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، مئات من المدربين الأميركيين الذين يجرون مناورات عسكرية مكثفة على مدار العام.
وفي حالات أخرى، مثلما في قطر والإمارات، تنتشر القوات الأميركية لطمأنة الحلفاء وإجراء التدريبات والاستعانة بها حسب الحاجة في العمليات بالمنطقة.
وتشن الولايات المتحدة حملة قصف لقوات الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
هل تتعرض القواعد الأميركية في المنطقة للهجوم كثيرا؟
القواعد الأميركية هي منشآت تخضع لحراسة مشددة، تتضمن أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. ولا تتعرض هذه المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والسعودية والكويت للهجوم عادة.
لكن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات القليلة الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts