صحة غزة: 310 شهداء جراء غارات الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استأنفت إسرائيل حربها، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت أكثر من 310 شهيداً فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي في القطاع أن "كثر من 310 مدني سقطوا جراء القصف الصهيوني الذي استهدف وسط وشمال وجنوب غزة".
فيما أفاد شهود عيان بأن القصف تركز على شمال ووسط القطاع، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب كثافة الهجمات، حسب رويترز.
" أبواب الجحيم ستفتح"
من جهته، أعلن وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس أن القوات الإسرائيلية "عادت إلى القتال في غزة بسبب رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديداتها بإلحاق الأذى بجنود الجيش الصهيوني "
وقال في بيان مقتضب:" إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم سوف تُفتح في غزة، وسيواجه مقاتل حماس قوات لم يعرفوها من قبل"،وفق تعبيره.
كما شدد على أن الغارات لن تتوقف ما لم يعد جميع الأسرى وتحقق الحرب جميع أهدافها، حسب قوله.
"ستتواصل ما لزم الأمر"
بالتزامن، أعلن مسؤول صهيوني أنّ الهجوم الواسع النطاق سيستمر "ما لزم الأمر".
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّ الجيش الصهيوني "شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية تابعة لحركة حماس".
وتاتي هذه التطورات، بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة غير مقبول على الإطلاق.
المصدر : وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يطوق رفح ويوسع هجماته الارهابية
غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات": أعلنت إسرائيل اليوم أن قواتها أحكمت سيطرتها على محور رئيسي في جنوب قطاع غزة وأنها ستوسع هجومها ليشمل معظم أراضي القطاع الفلسطيني الذي تمزقه الحرب.
يأتي ذلك فيما أملت حركة حماس الفلسطينية في إحراز "تقدم حقيقي" في المحادثات المقررة في القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة حيث تستمر الغارات الإسرائيلية.
وبعد شهرين من الهدنة، استأنفت إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية في القطاع مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإرغام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إطلاق الرهائن الذين احتجزتهم اثناء هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين "قريبا، ستتكثف عمليات (الجيش) وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة. وعليكم إخلاء مناطق القتال".
كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي وقت لاحق، دعا الجيش الإسرائيلي سكان مدينة خان يونس ومحيطها في جنوب قطاع غزة إلى إخلائها، استعدادا لتوجيه ضربة ردا على إطلاق صواريخ.واندلعت الحرب إثر هجوم مباغت شنته الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفقا لإحصاء وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال هجوم حماس 251 رهينة، لا يزال 58 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
وأحصت وزارة الصحة التي تديرها حماس مقتل 1,563 فلسطينيا على الأقل منذ استئناف اسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس، ما يرفع الى 50,933 إجمالي عدد القتلى منذ اندلاع الحرب.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر مطلع في حماس برس إجراء محادثات اليوم السبت في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من الحركة برئاسة خليل الحية.وقال المصدر مشترطا عدم الكشف عن اسمه "نأمل أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة".
وأوضح أن الحركة " لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى" مشيرا إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المقترح المصري ينص على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تراوح بين 40 و70 يوما، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلا عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن "اتفاقا جديا للغاية يتبلور" مشيرا الى أنها "مسألة أيام".
وأكدت حماس في بيان اليوم أن "المعادلة واضحة" تتمثل ب" إطلاق الأسرى (الإسرائيليين) مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتانياهو يرفضها" محذرة من أن "كل يوم تأخير (في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار) يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيرا مجهولاً لأسرى الاحتلال".وحملت حماس نتانياهو "مسؤولية إدامة الحرب ومعاناة أسراه وشعبنا".
وأتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم ثماني جثث، مقابل الافراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذرت حماس في بيان من أن "كل يوم تأخير (في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار) يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيرا مجهولاً لأسرى الاحتلال".
وأعلن الدفاع المدني في غزة اليوم عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة جوية إسرائيلية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.ودُفن أربعة فلسطينيين آخرين في اليوم نفسه بعد غارة إسرائيلية على منزلهم في شرق مدينة غزة (شمال)، بحسب صور لوكالة فرانس برس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في بيان إنه "بين 18مارس و9 أبريل 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريبا مباني سكنية وخياما للنازحين"، مشيرة الى أنها تتحقق "من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة، مفادها أنّ الضحايا الموثّقين حتّى اللحظة همّ من النساء والأطفال حصرا".