إطلاق 3 مشاريع تعليمية في جامعة المؤسس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
البلاد ــ جدة
توّجت جامعة الملك عبدالعزيز خطتها الإستراتيجية التطويرية بإطلاق 3 مشاريع تعليمية تنموية؛ تقارب تكلفتها الـ 91 مليون ريال؛ تشمل إنشاء معامل قسم علوم الأشعة بكلية العلوم الطبية التطبيقية، وتوسعة المستشفى الجامعي لطب الأسنان، ومركز الملك فيصل للمؤتمرات؛ إضافة للعمل على إنجاز 25 مشروعاً داخل المدينة الجامعية تشمل مباني وفصول ومعامل دراسية.
ويعدّ مشروع معامل قسم علوم الأشعة بكلية العلوم الطبية التطبيقية؛ من المنظومة التعليمية التدريبية لقسم علوم الأشعة.. أحد الصروح التعليمية المتقدمة الشاملة، والحاصل على جائزة أفضل قسم علمي صحي على مستوى الجامعة؛ والذي يمضي نحو التميز والريادة العالمية باستهدافه الارتقاء بالعملية التعليمية للطلاب والطالبات من خلال استثمار الأجهزة الحديثة من نوعها في مجال الأشعة والتميز في البرامج التعليمية والتدريب والتعليم المستمر وبناء الشراكات الفاعلة مع مختلف الجهات ذات العلاقة من المستشفيات الحكومية والخاصة.
وتركز هذه المعامل على تعزيز التبادل المعرفي بين قطاعات الجامعة المختلفة، وتقديم خدمات تشخيصية ومجتمعية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للحالات الإكلينيكية في الجامعة؛ مع مواكبة التطور في هذا المجال وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستفادة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات الجامعة، ومختلف فئات المجتمع؛ مما يرسخ مستهدفات كلية العلوم الطبية التطبيقية، والتي في مقدمتها إيجاد بيئة مثلى للتعاون المثمر مع كافة الجامعات والقطاعات والمراكز المختلفة لخدمة المجتمع. وينطلق مشروع توسعة المستشفى الجامعي لطب الأسنان من تميز كلية طب الأسنان في الجودة والتطوير، حيث سيقدم هذا المستشفى أفضل الخدمات العلاجية والتثقيفية للمرضى، عن طريق العلاج التكاملي الشامل؛ حيث يعتبر أول وأحدث مستشفى متخصص في صحة الفم والأسنان على مستوى منطقة مكة المكرمة، الذي يضم 107 عيادات أسنان في كافة التخصصات، حيث تم العمل على هذا المشروع منذ عام 1436هـ.
كما يعد مركز الملك فيصل للمؤتمرات؛ من أحدث المراكز لإقامة المعارض والمؤتمرات، والذي صمم لخدمة احتياجات الجامعة، والمشتمل على قاعات ومسارح وساحات للعروض؛ تتوفر فيها كافة الوسائل التقنية الحديثة، وقد تمت توسعته بما يقارب 1200 متر مربع، وتجهيزه بكافة المرافق والأنظمة الحديثة.
ويحتوي مشروع توسعة المركز على قاعة سعتها 900 متر مربع؛ متعددة الاستخدامات، ومساحة إضافية للمناسبات الخارجية في سطح المبنى؛ بإطلالة رائعة على مرافق الجامعة المحيطة بالمركز، إلى جانب المسطحات الخضراء الرائعة الملحقة بالمركز الذي يستفاد منه في إقامة المعارض، وإجراء الأبحاث، وعقد الدورات، وورش العمل، إلى جانب خدمة مختلف القطاعات التي تتعاون مع الجامعة من القطاعين العام والخاص.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة المؤسس
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماعًا لاستعراض أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية بالمنطقة 28 أبريل 2025 - 3:08 مساءً نائب أمير منطقة مكة المكرمة يشهد حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب وطالبات جامعة جدة 28 أبريل 2025 - 12:21 صباحًاوأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.