في ظل الصراع الدائر في السودان، يتعرض المواطنون للعديد من التحديات والصعوبات. واحدة من هذه التحديات هي الإهانة والاعتداء الذي يتعرض له المواطنون على يد بعض الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة أو الجيش.
الخرطوم  ـــ التغيير
هذه هي قصة سمير ابراهيم، متطوع سوداني يعمل في غرف الطوارئ والتكايا في مدينة أم درمان.

سمير يروي قصة إهانة واعتداء تعرض لها هو وصحبه أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في شرق النيل.

يقول سمير “كنا مجموعة من الشباب، جميعنا من شرق النيل، يعملون متطوعين في مراكز العلاج والتكايا في أم درمان. كنت أنا وصحبي قد نزلنا لاستلام تصديقنا، ولكن عندما وصلنا إلى كبري الحلفايا، وجدنا أنفسنا في مواجهة مع مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة.”

و أضاف “بدأت المجموعة في سؤالنا عن هويتنا وأين كنا ذاهبين. عندما أخبرناهم أننا من شرق النيل، بدأوا في الإهانة والاعتداء علينا. قالوا لنا إننا متعاونين مع الدعم السريع، وبدأوا في الضرب والشتيمة. كانوا يستخدمون ألفاظاً يعجز اللسان عن وصفها.”

وتابع سمير :”لم نستطع التحدث أو الدفاع عن أنفسنا، لأنهم كانوا يعتدون علينا بشكل عنيف. كانوا يضربوننا بالكفوف والركلات، ويستخدمون ألفاظاً مهينة. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة.”

ويحكي “بعد فترة من الإهانة والاعتداء، جاء واحد من الضباط واطلع على الوضع. عندما أخبره عن ما حدث، قال لي إنهم كانوا يعتدون علينا لأنهم يعتقدون أننا متعاونين مع الدعم السريع. قال لي إنهم سيوقفون هذه الأعمال، ولكنني كنت أشعر أنني لا أستطيع الثقة بهم بعد ما حدث.”

وقال : “هذه هي قصة إهانة واعتداء تعرضت لها أنا وصحبي. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة. ولكنني كنت أشعر أيضاً بالغضب والاستياء، لأنني كنت أشعر أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة.”

و أضاف :”أنا أريد أن أقول للجميع أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة. أريد أن أقول إننا نستحق الاحترام والتقدير، لأننا نعمل من أجل بلدنا ومن أجل شعبنا. أريد أن أقول إننا نستحق أن نعامل باحترام وكرامة، وليس بالإهانة والاعتداء.”

الوسوماعتداء سمير عسكريين متطوع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اعتداء سمير عسكريين متطوع

إقرأ أيضاً:

حسني مالك: أنا تشادي الأصل سوداني الجنسية سعودي النشأة.. فيديو

الرياض

تحدث الباحث في الأدب العربي الأديب حسني مالك، عن جنسيته واسمه الحقيقي.

وأوضح خلال لقاء مع برنامج الليوان المذاع على قناة روتانا خليجية :” أنا “تشادي الأصل، سوداني الجنسية، سعودي النشأة، عربي الهوى والهوية”.

وأضاف:” قبيلة القرعان التي أنتمي إليها موزعة في أكثر من بقعة جغرافية، ولها أصول في تشاد ولها وجود في السودان وفي ليبيا، وجنسيتي سوداني وحياتي كلها في السعودية”.

واستطرد:”أنا ابن السعودية، ونشأت في جدة، وعندي علاقات في كل مدن ومناطق المملكة، والسعوديين يقبلون الأجانب من العالم كله، ويتعاملون برحابة صدر، ولم نشعر بالغربة في المملكة”، لافتًا إلى أن اسمه الحقيقي، محمد، وحسني لقب.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_IyQQQEiPBzzZTOhV_720p.mp4

مقالات مشابهة

  • "تهديد واعتداء".. استغاثة من علماء معزولين في القطب الجنوبي!
  • هل كانوا دائما جنجويد ينكرون جنجوتهم ويتظاهرون بالحياد؟
  • ليلى عز العرب: من ولدوا وتربوا في الثمانينيات كانوا الأكثر حظًا
  • بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
  • متطوعو “تعظيم البلد الحرام” يقدمون خدمات جليلة بإرشاد ومساعدة ضيوف الرحمن
  • البعير القاتل المفترس: جمل يهاجم حارسًا سودانيًا في الصحراء ويقتله
  • حسني مالك: أنا تشادي الأصل سوداني الجنسية سعودي النشأة.. فيديو
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة متهم في قضية خلية الوراق
  • اتهام فتاة وآخرين باحتجاز شاب والاعتداء عليه في الشيخ زايد