الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة وتتوعد حماس بـهجمات واسعة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
سرايا - أعلنت ، اليوم الثلاثاء، عودة الحرب على قطاع غزة، باستخدام "القوة العسكرية المتزايدة" ضد حركة حماس، حيث شن الجيش غارات هي الأعنف منذ انتهاء اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.
وقال وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، "عدنا للقتال بسبب رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديدها باستهداف جنودنا".
ووفق بيان لمكتب نتنياهو، قدم الجيش الإسرائيلي الخطة العملياتية أواخر الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي.
وقال البيان "الجيش يهاجم حاليًا أهدافًا لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع رهائننا، الأحياء والأموات".
وأضاف "هذه التعليمات تأتي بعد رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع العروض التي تلقتها من المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، ومن الوسطاء".
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء أنه يشن "هجوما واسعا" على أهداف تابعة لحركة حماس في أنحاء مختلفة من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشنّ قوات جيش الدفاع والشاباك هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "العشرات من طائرات سلاح الجو شاركت في عملية الهجوم على أهداف في قطاع غزة".
وتسببت الغارات بمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، جراء سلسلة الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية في جميع مناطق ، هي الأعنف منذ انتهاء اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في 19 من يناير/كانون الثاني الماضي.
وأفادت مصادر طبية لـ"إرم نيوز" بارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 73 قتيلاً وعشرات المصابين، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، جراء استهدف جميع محافظات قطاع غزة.
ووصل مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أكثر من 70 مصابًا جراء غارات استهدفت ثلاث منازل في المخيم المكتظ.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" بأن الجيش الإسرائيلي نفذ أحزمة نارية وغارات عنيفة على أهداف في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وغارات على مدينة غزة استهدفت منازل مأهولة.
كما شملت الغارات منازل في مخيم النصيرات والبريج ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وكذلك في خان يونس ورفح جنوب القطاع.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن إحدى الغارات استهدفت منزلاً لعصام الدعاليس رئيس لجنة العمل الحكومي التابعة لحماس في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن الجيش الإسرائيلي، عددًا من الغارات استهدفت خيامًا للنازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.إقرأ أيضاً : النيابة العامة وافقت على طلب نتنياهو بإلغاء شهادته اليوم أمام المحكمةإقرأ أيضاً : مسؤول "إسرائيلي": ترامب منحنا الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزةإقرأ أيضاً : واشنطن ستفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي
وسوم: #ترامب#مدينة#اليوم#العمل#الدفاع#مستشفى#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#القطاع
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 09:02 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم اليوم الدفاع الثاني غزة مستشفى مدينة غزة رئيس العمل ترامب مدينة اليوم العمل الدفاع مستشفى غزة الاحتلال الثاني رئيس القطاع الجیش الإسرائیلی على أهداف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو كنيست: الهدنة لم تنهر بل تم تدميرها عمدا من قبل سيد القتلة نتنياهو
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منقدا خرق هدنة وقف إطلاق النار في غزة٬ قائلًا: "ما يحدث ليس انهيارًا لوقف إطلاق النار، بل هو عمل متعمد من قبل سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة".
#عاجل | عضو الكنيست عوفر كاسيف: ما يجري ليس انهيارا لوقف إطلاق النار بل تعمد من سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة — عربي21 (@Arabi21News) March 18, 2025
وأضاف كاسيف في خطابه الموجه لنتنياهو: "الهدنة لم تنهار، بل تم تدميرها عمدًا من قبل سيد القتلة للحفاظ على حكومته البشعة وإعادة الكاهانيين إليها. الجميع يعلم أنك أنت من خرقت الاتفاق، أيها الديكتاتور الوغد". وتابع: "دماء المخطوفين وأطفال غزة على أيديكم، أيها المجرمون!".
استأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بشكل مفاجئ، حيث شنت عشرات الغارات الجوية التي استهدفت منازل المدنيين وخيام النازحين، دون استبعاد تحركها البري في القريب العاجل.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر عسكرية قولها: "انتهى وقف إطلاق النار، وسلاح الجو يهاجم غزة". وأضافت: "لن يفاجأ أحد إذا أطلقت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الصواريخ، حيث إن أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب تام".
من جهته، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" بيانًا مشتركًا جاء فيه: "بناءً على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات الجيش والشاباك هجومًا واسعًا"، مدعيةً أنه يستهدف "أهدافًا تابعة لحماس في أنحاء قطاع غزة".
كما أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بيانًا ذكر فيه: "أوعز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوفال كاتس للجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات صارمة ضد حركة حماس في قطاع غزة".
ليست المرة الأولى لكاسيف
ويذكر أنه في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٬ عاقبت لجنة الأخلاقيات في الكنيست الإسرائيلي، النائب اليساري عوفر كاسيف، بإيقافه لمدة ستة أشهر، وذلك بسبب تأييده الدعوى القضائية المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، والتي تتهمها بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ويعد كاسيف، النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (حزب يهودي-عربي مشترك)، هدفًا للانتقادات داخل الاحتلال لدعمه الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد الدولة العبرية أمام المحكمة الدولية.
وكانت جنوب إفريقيا قد رفعت دعوى قضائية في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تتهم فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. وقد رفضت محكمة العدل الدولية طلب تل أبيب بإسقاط الدعوى، وأصدرت حكمًا مؤقتًا يلزم الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ "تدابير لوقف أعمال الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية".
ونقلت القناة 12 العبرية عن لجنة الأخلاقيات في الكنيست قرارها بفرض عقوبة مشددة على كاسيف، تشمل إيقافه وإبعاده عن الكنيست لمدة ستة أشهر، وحرمانه من راتبه لمدة أسبوعين خلال فترة الإيقاف.
وأشارت القناة إلى أن هذه العقوبة تُعد الأقسى في تاريخ اللجنة ضد نائب في الكنيست، ودخلت العقوبة حيز التنفيذ اعتبارًا من 12 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حتى 12 أيار/مايو 2025.
يذكر أن كاسيف كان قد وقع مطلع عام 2024 على عريضة تؤيد الشكوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكتب في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الحكومة تؤذي الشعب وتعمل ضد الدولة ومواطنيها، الذين تُضحّي بهم وترتكب الجرائم باسمهم".
يُذكر أن كاسيف كان قد تعرض سابقًا لمحاولة استبعاده من الترشح للكنيست في آذار/مارس 2019، بسبب مواقفه المناهضة للاحتلال، إلا أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت قرار اللجنة المركزية للانتخابات، وسمحت له بالترشح ودخول الكنيست.