أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم بارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 310 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.

وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.

المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حصيلة القتلى الغارات الجوية العنيفة الجيش الإسرائيلي مخيمات اللاجئين الحكومة الإسرائيلية حماس إسرائيل المزيد

إقرأ أيضاً:

كاتس يهدد: سنجعل غزة أصغر وأكثر عزلة

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بجعل قطاع غزة "أصغر وأكثر عزلة"، مقدما رؤيته لاستكمال تهجير سكانه من مناطقهم.

وفي منشور عبر صفحته على منصة "إكس" أمس الأحد، قال كاتس إنه "سيتم تقليص غزة بشكل متزايد، وستصبح أكثر عزلة، بينما سيُجبر المزيد من سكانها على مغادرة مناطق القتال".

وأشار كاتس إلى أن جيش الاحتلال "سيطر خلال عطلة عيد الفصح اليهودي على محور موراغ الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب بطول 12 كيلومترا، ويفصل بين مدينتي خان يونس ورفح، مما يحوّل المنطقة الممتدة بين محوري فيلادلفيا وموراغ إلى جزء من الحزام الأمني الإسرائيلي".

وتابع "كما تتوسع المنطقة العازلة في شمال غزة، مع إجبار مئات الآلاف من السكان على مغادرة مناطقهم، وتحويل مساحات كبيرة من القطاع إلى مناطق أمنية خاضعة لسيطرة إسرائيلية".

وزعم الوزير الإسرائيلي أن ذلك يأتي "في إطار إستراتيجية تهدف إلى الضغط على حماس وإجبارها على القبول بصفقة للإفراج عن الأسرى".

وادعى كاتس أن "تصعيد العمليات العسكرية سيستمر ما دامت حماس ترفض شروط إسرائيل"، زاعمًا أن "سياسة إسرائيل تهدف إلى تفكيك البنية التحتية للحركة وتقليص مساحة سيطرتها".

ومؤخراً، أصدر جيش الاحتلال عددا من إنذارات الإخلاء القسري في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة، ومناطق بمدينة خان يونس، وذلك استكمالا لعمليات التهجير القسري التي أصدرها منذ بداية عدوانه على القطاع قبل 18 شهرا.

إعلان

وقال الجيش الإسرائيلي السبت إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور "موراغ" الذي يفصل بين المدينة وخان يونس، في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة التي يشنها على القطاع الفلسطيني.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث تمنع وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة بحسب منظمات دولية وأممية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا قصف مصنع بصنعاء إلى 36 قتيلا وجريحاً
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50,983شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 50983 شهداء
  • كاتس يهدد: سنجعل غزة أصغر وأكثر عزلة
  • إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
  • كاتس: غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة والنزوح سيزداد
  • قاربت على 51 ألف شهيد.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل بغزة إلى 50944 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1,563 منذ استئناف الاحتلال حربه على القطاع