صحيفة البلاد:
2024-11-07@22:14:31 GMT

جولة أفريقية لحل أزمة النيجر

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

جولة أفريقية لحل أزمة النيجر

البلاد – وكالات

تتواصل المساعي الدولية لحل الأزمة في النيجر، حيث يجري وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف جولة أفريقية تشمل ثلاث بلدان من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.
وقال بيان للخارجية الجزائرية: إن الوزير عطاف، وبتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شرع ابتداءً من أمس، في زيارات عمل إلى كل من نيجيريا وبنين وغانا، لإجراء مشاورات مع نظرائه في هذه البلدان التي تنتمي إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا؛ لبحث حل سياسي للأزمة.

وبين أن هذه المشاورات ستتمحور حول الأزمة في النيجر وسبل التكفل بها عبر الإسهام في بلورة حل سياسي، يجنب هذا البلد والمنطقة بأسرها تداعيات التصعيد المحتمل للأوضاع.
وتتزايد أزمة النيجر تعقيداً، وسط ضغوط تتصاعد على المجلس العسكري، كان أحدثها عقوبات الاتحاد الأفريقي، الذي أعلن تعليق مشاركة النيجر في جميع أنشطته عقب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطياً، محمد بازوم، في 26 يوليو الماضي. وعقب مرات عديدة من رفض قادة الانقلاب في النيجر مقابلة أي وفود من قبل مجموعة إيكواس التي فرضت عقوبات وهددت بالتدخل العسكري، بدت انفراجة تلوح في الأفق. ولأول مرة، استقبل المجلس العسكري وفد المنظمة، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آمالاً في حل دبلوماسي. قبل أن يعود الموقف بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والسلطات العسكرية بالنيجر سيرته الأولى، بعد رفض الفترة الانتقالية المقترحة.
وقابلت “إيكواس” مقترح المجلس العسكري الحاكم في النيجر، والقاضي بتسيير فترة انتقالية من ثلاث سنوات تعقبها انتخابات ديمقراطية، برفض قاطع. ورد على لسان مفوّض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة الإقليمية عبدالفتاح موسى، الذي قال: “أطلقوا سراح الرئيس محمد بازوم دون شروط مسبقة، واستعيدوا النظام الدستوري دون مزيد من التأخير”.
وترفض بشدة الجزائر الخيار العسكري في حل الأزمة، وقالت الإذاعة الجزائرية: إن بلادها رفضت طلباً فرنسياً لفتح أجوائها أمام عملية عسكرية في النيجر بعد انقلاب 26 يوليو في الدولة الواقعة غرب أفريقيا التي تقع إلى الجنوب من الحدود الجزائرية. الإذاعة أوضحت أن فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم، غير أنها أكدت أن الجزائر التي كانت دائماً ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارماً وواضحاً. وخيار التدخل العسكري في النيجر لم يجد إجماعاً داخل الكتلة، أو دعماً دولياً سوى من فرنسا التي نفت عبر رئاسة هيئة أركان الدفاع بها أنها طلبت من الجزائر استخدام مجالها الجوي لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: النيجر المجلس العسکری غرب أفریقیا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

العاصمة الإدارية ضمن أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء

تم تصنيف العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، ضمن قائمة أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء، بالنظر إلى البنية التحتية القوية لهذه المشاريع ودورها في خلق التنمية الإقليمية، ما يعزز النمو الاقتصادي والتكامل في جميع أنحاء إفريقيا.

وفق تقرير منصة بيزنيس أفريكا، تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة في مصر مدينة ذكية جديدة من أحدث وأهم مشروعات الاستثمار الخاصة بالتطوير العقاري في القارة الإفريقية.

ويأتي هذا التصنيف الأفريقي المتقدم للعاصمة الإدارية في ظل ما تشهده من تطورات مهمة وإقبال من المستثمرين المحليين والعرب والأجانب على الاستثمار فيها وخطط نقل تلك التجربة لعدة أسواق خارجية تحت مظلة تصدير العقار المصري، كما تشهد العاصمة الإدارية العديد من اللقاءات والجولات على هامش استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، الذي يعقد حاليا بمشاركة دولية واسعة.

وتم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس حوالي 65 كم في اتجاه الغرب.

وتحرص العاصمة الإدارية الجديدة على أن تكون مدينة متميزة في كل ما تتضمنه وروعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م² وهو أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة.

وذكر تقرير منصة بيزنيس أفريكا، أنه يمكن للمشاريع الضخمة، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات الأميركية، أن تدفع عجلة التنمية الإقليمية من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، وربط المناطق من خلال تحسين البنية الأساسية.

وضمن قائمة أفضل 10 مشاريع أفريقية أيضا، أشار التقرير إلى مصفاة دانجوتي العملاقة في نيجيريا وسكة حديد لوبيتو الأطلسية في أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا، وتطوير بحيرة ألبرت بين أوغندا و تنزانيا ومشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب ومشروع ممر لابست بين كينيا وجنوب السودان.

وتشمل القطاعات الرئيسية التي اجتذبت معظم المشاريع الضخمة في أفريقيا العقارات والطاقة والنقل والطيران، حيث يمكن للاستثمار في هذه القطاعات أن يخلف تأثيراً مضاعفاً على النمو الاقتصادي والتنمية.

الرئيس السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن تتبنى معايير الاستدامة على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة

بدء اجتماع رئيس الوزراء مع مديرة صندوق النقد الدولي في العاصمة الإدارية الجديدة

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية الجديدة

مقالات مشابهة

  • أخنوش يجري مباحثات مع الوزير الأول بدولة النيجر
  • بريطانيا تعاقب روسيا و3 دول أفريقية بسبب فاغنر
  • المنتخب السوداني يفقد «3» من لاعبيه المؤثرين في مباراته المقبلة أمام النيجر
  • وفاة قائد الجيش النيجيري الذي خاض حربا من أطول الصراعات في أفريقيا.. عن عمر يناهز 56 عاما
  • العاصمة الإدارية ضمن أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء
  • رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
  • عضو مجلس الزمالك يُثير أزمة بالمجلس بعد غيابه المتواصل
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • مجموعة إيكواس تبدأ اجتماعات في لومي لمناقشة ارتفاع تكاليف السفر الجوى بغرب إفريقيا
  • منتخب السودان يعسكر بالمغرب استعداداً لمواجهة النيجر في أمم إفريقيا