إلغاء جولة ملكية لمنزل هاري وميغان في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ألغيت الجولة الملكية التي أعلن عنها باسم “جولة المشاهير الملكية في لوس أنجليس ومونتيسيتو”، من قبل الشركة المنظمة للجولة بحافلة سياحية، بعدما أثارت غضباً شديداً من قبل دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وعدد من المشاهير، الذين انتقدوا بشدة اقتحام حياة الزوجين وأبنائهما وتهديد خصوصية الأسرة.
وأفادت التقارير أن الجولة التي أعلن عنها المصور كارل لارسن ويقودها بنفسه، والذي عرف نفسه بأنه صديق مقرب لوالد ميغان ماركل، بأنها فرصة للسياح للتعرف عن قرب على منزل الثنائي اللذين تخليا عن الحياة الملكية البريطانية عام 2020، رغبة في الحرية وتربية طفليهما آرتشي وليليبيت بعيداً عن الأضواء، بمغادرة المملكة المتحدة والانتقال إلى الولايات المتحدة.
وكانت الجولة، تتضمن مشاهدة بعض المعالم السياحية الأكثر شهرة في مونتيسيتو، والتي تأخذ السياح لرحلة قصيرة لمشاهدة المعالم، والتي تبعد أقداماً عن قصر دوق ودوقة ساسكس في كاليفورنيا، مقابل 1200 دولار لمجموعة من 6 أفراد، حسب ما ورد في موقع ميرور البريطاني.
وأدرج كارل لارسن الجولة لأول مرة على موقع Tripening، وكتب: “أنا مصور المشاهير العالمي كارل لارسن، وأفضل صديق لتوماس ماركل، والد ميغان، والرجل الذي لديه مجموعة حصرية مذهلة من صور الأمير هاري وميغان”.
وأضاف أنه “الشخص الوحيد” الذي يعرف حقيقة ما حدث بين ميغان ووالدها، ووعد بمنح السياح جولة “متعمقة” في المنطقة التي نشأت فيها ميغان، بما في ذلك منازلها القديمة ومدارسها، والعديد من النقاط الساخنة في مونتيسيتو التي تم رصدها هي وهاري فيها.
وقوبلت الجولة برد فعل عنيف، بسبب مخاوف الخصوصية، ورداً على ذلك، نشرت شركة السفر Tripening بياناً عبر حسابها على منصة إكس، أكدت فيه إلغاء الجولة وبيع التذاكر عبر موقعها على الويب.
ورد لارسن على الهجوم والإلغاء، موضحاً أنه ليس لديه أي نية لاقتحام منزل هاري وميغان، وقال لمجلة نيوزويك، إنه أراد أن تكون الجولة متاحة في المكان الذي نشأت فيه ماركل، مشيراً إلى أن الجولة ستذهب إلى مونتيسيتو، ولكن إلى الأماكن التي يذهبان إليها أو المطاعم التي يرتادها الثنائي، مؤكداً عدم تجاوزه منزل والدة ميغان، دوريا رادلان، أو منزل الزوجين هاري وميغان.
main 2023-08-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هاری ومیغان
إقرأ أيضاً:
مصر: العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني، وورشة كاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني، في محافظة سوهاج جنوب مصر.
والكشف الأول جرى في جبل «أنوبيس» بمنطقة أبيدوس الأثرية بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، وعثرت عليه بعثة أثرية مشتركة من المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة بنسلفانيا الأمريكية، فيما وقع الكشف الأثري الثاني في قرية بناويط بالمحافظة، وعثر عليه آثاريون مصريون.
أخبار قد تهمك مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة 11 مارس 2025 - 8:15 مساءً رويترز: محادثات أمريكية مصرية إيجابية حول إدارة غزة بعد انتهاء الحرب 6 مارس 2025 - 2:35 مساءًوقال وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، إن الكشفين الأثريين الجديدين بمحافظة سوهاج، سيساعدان على تحقيق مزيد من الترويج للمنتج السياحي المصري.
ولفت إلى استمرار الأعمال التي تقوم بها بعثات أثرية مصرية وأجنبية بمختلف المواقع الأثرية المصرية، من أجل الكشف عن المزيد من خبايا وأسرار وتاريخ الحضارة المصرية القديمة.
بدوره، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور محمد إسماعيل خالد، على أهمية هذين الكشفين حيث يقدم كشف المقبرة الملكية بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة «جبل أنوبيس»، والتي تعود إلى عصر «أسرة أبيدوس» التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهماً أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
وأضاف أن الكشف عن ورشة الفخار ببناويط، يشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 أوستراكا (كسرات الفخار أو قطع من الحجارة) بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
وقال رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية محمد عبد البديع، إن الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس تشير إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وأنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقاً والمنسوبة إلى «أسرة أبيدوس»، لافتاً إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن.
فيما أوضح رئيس البعثة المصرية الأمريكية العاملة بأبيدوس الدكتور جوزيف وجنر، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالى 7 أمتار تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالى 5 أمتار، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقاً في مقبرة الملك «سنب كاي».